أكد الفنان محمود عبدالغنى أن «طرف ثالث» كان يسعى ليرصد الأحداث السياسية الاجتماعية التى حدثت بعد الثورة، وهو ما شجعه للانضمام لفريق العمل، والذى يرى «عبدالمغنى» أنه يعتمد على الجرأة، ومواكب للأحداث.
وأشار «عبدالمغنى» إلى أنه درس شخصية «ديبو» جيدا ليجعلها سهلة التناول على المشاهدين، مضيفًا أنه استأذن من مصممة الملابس ليكون المسؤول عن ملابس الشخصية وعن شكلها الخارجى، وطريقة تصفيف الشعر التى أثرت على كثير من الأشخاص، لافتًا إلى أن هناك الكثير من شباب المناطق الشعبية يطلقون على أنفسهم الآن اسم «ديبو»، وأضاف أنها شخصية مركبة حالمة، مثل كل شباب الشعب المصرى الذى يفتقد للحرية فى الحب والأحلام، وحقه فى خير بلده، وقال إن الشخصية من أصعب الشخصيات التى أداها، حيث إنها شخصية ممزقة ما بين المسؤولية والحرية والصدمات التى يتعرض لها الشباب المصرى، وتحمل قضية هجرة الشباب للخارج.
وأضاف «عبدالمغنى» أنه صاحب فكرة إظهار صور وأغانى الكينج محمد منير من خلال شخصيته فى المسلسل، وقال: «منير اتصل بى وأشاد بأدائى، وأخبرنى أننى أدخل قلوب العائلة مباشرة، وأشبه الشارع المصرى، وأعطانى مجموعة من النصائح لكى أطور أدائى أكثر».
وأكد «عبدالمغنى» أن الدراما التليفزيونية أكثر وصولا لقلوب المشاهدين، والدليل على ذلك هجرة نجوم السينما إلى التليفزيون، حيث إن السينما تمر بفترة صعبة، لكن فريق عمل «طرف ثالث» له شعبية وأرضية لدى الجمهور منذ عرض «المواطن x».