بدعوة من اللقاء السياسى اللبنانى الفلسطينى ولجنة دعم المقاومة فى فلسطين أقيم احتفال على ملعب نادى الفجر فى مدينة صيدا اللبنانية، حضره عدد من ممثلى الأحزاب والقوى والفصائل اللبنانية والفلسطينية، مثل حزب الله: الحاج حاتم حرب على رأس وفد من قيادة الحزب فى الجنوب، رئيس التنظيم الشعبى الناصرى النائب السابق د. أسامة سعد، رئيس مجلس أمناء تجمع العلماء المسلمين، قاضى الشرع الشيخ أحمد الزين، أمين سر تيار الفجر الحاج عبدالله الترياقى، أمين سر حركة فتح فتحى أبو العردات، مسئول الجبهة الشعبية القيادة العامة أبو عماد رامز، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودى، ممثل حركة أمل ومسئول منطقة صيدا الحاج بسام كجك، غسان عبدو رئيس الحزب الديمقراطى الشعبى محمد ياسين مسئول جبهة التحرير الفلسطينية، فصائل التحالف ومنظمة التحرير وعصبة الأنصار والحركة الإسلامية فى منطقة صيدا اللبنانية.
افتتح الحفل باستعراض كشفى قدمته فرق شبابية وجمعيات أهلية وكوكبة من السرايا اللبنانية فى صيدا وإقليم الخروب وكشفية وشبيبة الجبهة الديمقراطية والقيادة العامة، وأنصار الله وقوات الفجر وشبيبة التنظيم الشعبى الناصرى.
افتتح المهرجان الخطابى بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وبعد النشيدين الوطنيين اللبنانى والفلسطينى، ألقى الشيخ أحمد الزين كلمة أشار فيها إلى أنه "منذ أكثر من ستين عاما وفلسطين محتلة، ولم يعتقد أحد أن هزيمة الكيان ممكن إلى أن استطاعت المقاومة فى لبنان الانتصار على العدو".
وأضاف الزين: "فلسطين لن تتحرر من خلال المفاوضات، أضيف إلى ما قاله الإمامين الخمينى وموسى الصدر، فلسطين لن تحررها الاجتماعات والمفاوضات، فلسطين يحررها السلاح، سلاح المقاومة الإسلامية فقط".
فى كلمة للحاج عبد الله الترياقى، قال: "إنه فى يوم القدس العالمى ليس لنا إلا الاعتصام بالمقاومة، التى تمثل أمرا إلهياً وواجبا دينيا وفرضا وطنيا حتى لو كفر بها الكافرون وجحدها الجاحدون وأساء إليها المتآمرون"، وأضاف: "تحية للقدس فى يومها، وتحية للإمام الخمينى الذى أطلق الدعوة إلى إحياء هذا اليوم".
وتابع: أهم وجوه الحقيقة العربية الإسلامية فى هذه اللحظة المصيرية من تاريخ أمتنا هو أن نكون على مستوى القدس كقضية كبرى، ما يستوجب تجنيد كل الطاقات والإمكانات من أجل خوض معركتها التى تمثل معركة الأمة.
ثم كان دور كلمة مسئول القيادة العامة أبو عماد رامز، مضيفا: "أطلق الإمام الخمينى نداء عالميا للقدس، هكذا تؤكد الثورات على أهدافها ليس كما نشاهد اليوم، إن الثورات التى تأتى فى ظل التغيرات التى تعيشها المنطقة أداة لدى المشروع الأمريكى الصهيونى".
وختم رامز: "نتساءل أين هم المسلمون الذى يتكلمون عن الإسلام؟ أين هم العرب المدعون أنهم عماد هذه الأمة وهم شركاء فى تصفية القضية الفلسطينية؟ العرب غيروا وجهة الصراع، فبدلا من أن تكون مع العدو الصهيونى المحتل لأرض المسلمين، حولوها لأن تكون مع إيران الداعمة للمقاومة والقضية الفلسطينية".
فى كلمة لأمين سر حركة فتح، أبو العردات أشار إلى أنه "لو قارنا حال الأمة ما بين النكبة واليوم فإننا ننظر إلى هذا الواقع بكثير من الألم، ولكن بكثير من الإيمان إنه ما ضاع حق وراءه مطالب".
لجان دعم المقاومة بصيدا اللبنانية يحيون يوم القدس العالمى
السبت، 18 أغسطس 2012 01:16 ص