صدام بين حلمى وإدارة الشرطة بسبب الصفقات الجديدة

دخل محمد حلمى المدير الفنى لفريق اتحاد الشرطة فى صدام حاد مع إدارة ناديه بسبب صفقات الموسم الجديد، نتيجة إصرار الإدارة على ضم لاعبين من الدرجة الثانية بمقابل مالى ضعيف أو بدون مقابل حتى لا تتحمل خزينة النادى مبالغ باهظة لاسيما فى ظل تخفيض ميزانية الصرف على فريق الكرة عقب ثورة 25 يناير.

بداية صدام المدير الفنى مع الإدارة كان بسبب كريم إسحاق لاعب الواسطى المنضم حديثا لصفوف الإنتاج الحربى خلال فترة الانتقالات الجارية، حيث رفض مسئولو الشرطة دفع مبلغ 200 ألف جنيه للتعاقد معه رغم إلحاح الجهاز الفنى وتأكيده على أن اللاعب سيكون إضافة قوية للفريق، لينقض الإنتاج على الصفقة ويخطف إسحاق.

طالبت إدارة النادى محمد حلمى بالاعتماد على الحرس القديم فى الفريق خلال الموسم الجديد ومنح الفرصة للوجوه التى لم تشارك تحت قيادة حلمى طولان المدير الفنى السابق، متجاهلة رغبة حلمى فى ضم 3 لاعبين على الأقل فى مركز المهاجم الصريح والظهير الأيسر والدفاع.

ولم يتعاقد الشرطة حتى الآن سوى مع مصطفى رأفت لاعب الاتصالات على الرغم من تعيين الجهاز الفنى منذ أكثر ما يقرب من شهرين وهو ما جعل محمد حلمى يعيش حالة من القلق الشديد خوفا من تخلى الإدارة عنه وتراجعها عن وعودها بشأن دعم ومساندة الفريق فى الفترة المقبلة وبالشكل الذى يتيح له الظهور المشرف وسط الكبار.