صحيفة لبنانية: تفويض الإبراهيمى مبعوثًا لسوريا "نكتة سمجة"

السبت، 18 أغسطس 2012 11:21 ص
صحيفة لبنانية: تفويض الإبراهيمى مبعوثًا لسوريا "نكتة سمجة" الأخضر الإبراهيمى
بيروت (أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبرت صحيفة الأنوار اللبنانية أن تفويض الأخضر الإبراهيمى مبعوثًا أمميًّا وعربيًّا إلى سوريا خلفًا لسلفه المستقيل كوفى أنان هو أشبه بـ "نكتة سمجة مأساوية وسوداء".

وأشارت الصحيفة إلى أن العلة لا تكمن فى هذه الشخصية الجزائرية المحترمة وصاحبة الخبرة الطويلة والعميقة فى العمل الدبلوماسى العربى والدولى، لن يكون أكثر من دور الشاهد بالحق إذا كان المبعوث نزيهًا، أو شاهد زور.

وأكدت الأنوار اللبنانية أن العلة الحقيقية هى فى أهل العلة أنفسهم، من نظام ومعارضة اختارا تبادل التدمير حتى آخر نفس لسوريا! والعلة الأعظم هى فى شريحة مهيمنة فى المجتمع الدولى تشجع الطرفين سرًّا وعلنًا على الاستمرار فى التدمير الذاتى حتى النهاية، وذلك بذريعة: اخترنا لكم ما اخترتموه لأنفسكم!

ولفتت إلى أن هذه الشريحة الدولية المهيمنة على العالم يبدو أنها اعتمدت
استراتيجية انقلابية وثورية جديدة طبقتها بنجاح فى الماضى بين زمن وآخر، وتعتمدها اليوم رسميًّا فى العالم والمنطقة العربية، وسبق أن طبقتها فى عهد الاتحاد السوفيتى والدول الدائرة فى فلكه وكانت من عوامل انهياره. الحروب الكلاسيكية تحمل فى طياتها مكاسب وخسائر للطرفين حتى ولو انتهت بنصر عسكرى لأحدهما.

وحسبما ذكرت الأنوار فإن الطبعة الجديدة من استراتيجية الحروب فى صيغتها الراهنة تقوم على ثورات الشعوب، والعمل على شق كل شعب من الداخل بين نظام ومعارضة، وإذكاء العداوة والتحدى بينهما، وتسليحهما معًا لحسم النزاع بينهما بالقوة والعنف.

وإذا تعذر على أى طرف الحصول على السلاح من الحلفاء فلا يجد أهل الشريحة الدولية المهيمنة حرجًا فى تسليحه حتى ولو كان خصمًا أو عدوًّا! وسوريا كانت دائمًا هدفًا لضربة دولية، وتبين أن الحرب الأهلية بين مكوناتها هى الأفظع ضررًا وتهلكة ودمارًا من أى حرب كلاسيكية ضد سوريا!





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

الطحاوى

أمن إسرائيل

عدد الردود 0

بواسطة:

الطحاوى

أمن إسرائيل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة