تحطيم استقبال مستشفى كفر الشيخ العام اعتراضاً على مصرع مجند

حطم أهالى مجند بالقوات المسلحة استقبال المستشفى العام بكفر الشيخ، اعتراضاً على مصرعه، نتيجة مطاردة ضابط شرطة بقسم ثانى بمدينة كفر الشيخ له ولآخر، كانا يستقلان دراجة نارية عندما رآهما يطاردان إحدى الفتيات.

ونتج عن الملاحقة سقوط المجنى عليه، وارتطام رأسه بالأرض، مما أدى لوفاته، ولم يصب صديقه بأذى، ولم تستطع الشرطة إلقاء القبض عليه، وتم نقل الجثة لمستشفى كفر الشيخ العام، وعندما علم أهالى المجنى عليه، هجموا على المستشفى العام، وحطموا محتويات استقبال المستشفى العام، وتعدوا على الأطباء والممرضين.

انتقلت قوات الأمن لمحاولة السيطرة على الأهالى، كما انتقلت قوات الشرطة العسكرية لمنع احتكاك الأهالى بالشرطة المتحفزين لهم.

واتهم أهالى المجنى عليه ضابط الشرطة بقتله بطلق نارى، وأنكروا ما حررته الشرطة، من ملاحقته بسبب مطاردته وزميله لفتاة، رغم أن قسم ثانى احتجز الفتاة لتكون شاهدة على الواقعة.

وعلى جانب آخر، أكد أطباء المستشفى العام الذين أجروا الكشف على جثة المتوفى، أن المجنى عليه ليس به أى آثار للطلق نارى.

وأوضح الدكتور لطفى عبد السميع، مدير المستشفى العام، أنه تم إغلاق استقبال المستشفى العام، لحين تنظيفه ونقل ما تم تحطيمه، وسيتم فتحه خلال ساعة، مشيراً إلى أن ما تم تحطيمه أجهزة الضغط ونوافذ الاستقبال جميعها، وعدد من أبواب حجرات الكشف، مضيفا، "أنه نبه على كل العاملين بالمستشفى التواجد، ومن لم يتواجد سيتم تحويله للنيابة العامة، لأننا فى حالة طوارئ، نظراً لعيد الفطر المبارك".