وقف الريس محمد شامة صاحب العديد من الكافيتريات والشماسى على شاطئ النخيل، ومعه أكثر من 80 عاملاً من عمال الشماسى والكافيتريات والأطفال الصغار والباعة الجائلين الذين يعملون فى موسم الصيف يجمعون القمامة والمخلفات بطول الشاطئ على شكل أكوام صغيرة.
وبعد أن يجمعوها إلى أكوام يقوم أحدهم بالحفر فى الرمال ثم يدفنونها بالرمل ويعاودون الكرة بطول الشاطئ وفور اكتشاف كاميرا اليوم السابع بالشاطئ تجمع حولها العمال ومعهم الريس، قائلين إنهم ينظفون الشاطئ من أجل العيد غداً، وبسؤالهم عن دفن القمامة فى الرمال نفى رئيسهم ذلك ونهرهم موجههم إلى تجميعها خارج الشاطئ فى الصناديق بدلاً من دفنها فى الرمال.
مع كل الأحوال استطاع هؤلاء العمال فى أقل من ساعتين تنظيف الشاطئ من المخلفات، سواء ما يقذفها البحر أو ما يتركها خلفهم المصطافون خلال شهر رمضان، ليحتفل البحر بزواره غدًا مع أول أيام عيد الفطر المبارك، وبعد أن انتهى العمال من جمع القمامة من أكياس وعلب وزجاجات وبعض الكراسى التالفة بدأوا فى اصطفاف الشماسى بطول الشاطئ وسيكملون الليل فى تجهيز الكافيتريات والمقاعد على الشاطئ وتعليق الزينة والأنوار ليحتفلوا بالعيد مع مصطافين الشاطئ، داعين الله أن يكون موسماً سخياً عليهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة