الصحف البريطانية: مرسى "الاستبن" يغير ميزان القوى فى البلاد.. وزراء خارجية البلدان الأمريكية يناقشون أزمة مؤسس ويكيليكس

السبت، 18 أغسطس 2012 01:25 م
الصحف البريطانية: مرسى "الاستبن" يغير ميزان القوى فى البلاد.. وزراء خارجية البلدان الأمريكية يناقشون أزمة مؤسس ويكيليكس
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان
وزراء خارجية البلدان الأمريكية يناقشون أزمة مؤسس ويكيليكس

ذكرت صحيفة الجارديان أن منظمة البلدان الأمريكية تعقد اجتماعا الأسبوع المقبل، لمناقشة قرار الإكوادور لمنع حق اللجوء لأسانج.

وأوضحت الصحيفة أن الخلاف الدبلوماسى بين بريطانيا والإكوادور بشأن مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، سيتم مناقشته خلال لقاء وزراء الخارجية من مختلف أنحاء الأمريكتين.

فلقد صوتت منظمة البلدان الأمريكية على عقد لقاء الجمعة القادم، فى أعقاب قرار الإكوادور منح اللجؤ السياسى لأسانج، الذى يلجأ حاليا لسفارة الإكوادور فى لندن.

وبينما وصف أسانج الخطوة بأنها إنتصار تاريخى، قال وزير الخارجية البريطانى ويليام هيج، أن الأسترالى صاحب موقع ويكيليكس لن يسمح له بالحصول على ممر آمن خارج المملكة المتحدة.


الإندبندنت
إسرائيل تتخلص من المهاجرين بتغيير جنسياتهم وإرسالهم إلى جنوب السودان

ذكرت صحيفة الإندبندنت أن إسرائيل تتخلص من المهاجرين من خلال تغيير جنسياتهم وإرسالهم إلى بلد آخر.

وأوضحت الصحيفة أن السودانيين طالبى اللجوء فى إسرائيل يتم تغيير جنسيتهم، مما يسمح بطردهم من البلاد أو سجنهم. وقد جرى بالفعل مؤخرا إصدار وثائق تشير على أنهم مواطنون من جنوب السودان، رغم أن جوازات السفر الخاصة بهم تشير إلى ميلادهم بالشمال.

وقد تم بالفعل نقل أربعة سودانيين من إسرائيل إلى جنوب السودان، التى انفصلت تماما عن الشمال وأصبحت دوله مستقلة منذ العام الماضى. غير أن سلطات جنوب السودان رفضت قبولهم على الحدود وقامت بإرسالهم من جديد إلى تل أبيب.

وأعربت منظمات غير حكومية عن قلقها إزاء محاولات طرد المزيد من طالبى اللجوء. ويقدر أعداد السودانيين، ممن تم إستخراج وثائق جنسية غير سليمة لهم على مدار الأشهر الثلاث الماضية، بـ 100 شخص.


الفايننشيال تايمز
مرسى "الاستبن" يغير ميزان القوى فى البلاد

قالت صحيفة الفايننشيال تايمز أن تحول ميزان القوى بين القياد المصرية العسكرية المهيمنة منذ عقود والقيادة المدنية الوليدة، تشير إلى مدى سرعة ودراماتيكية قدرة الرئيس محمد مرسى على تغيير التصورات الشعبية لدى المصريين.

فقبل أقل من شهر كان المصريون يسخرون من الرئيس الإخوانى ويصفونة بالأستبن. لكن فى غضون بضع ساعات، الأحد الماضى، ظهر كقوة فى البلاد.

ويشير مراسل الصحيفة بروزو دراغاى أن قرارات مرسى لا تقف عند حد إقالة كبار قيادات المجلس العسكرى، ولكنه إنتزع السلطة الدستورية والتشريعية، وهو ما يثير مخاوف النشطاء والعلمانيين من هذا الرجل الذى كانوا يصفونه "بالأستبن" وبات يتمتع بسلطات غير مقيدة.

ولا تزال قرارات مرسى المفاجئة بإقالة المشير طنطاوى ورئيس الأركان سامى عنان وغيرهم من قادة الجيش، يكتنفها الغموض بشأن حقيقة علمهم بها. غير أن لايزال كثير من المحللين يرون أن هناك مؤشرات لمفاوضات خلف الكواليس تمت بين الرئاسة وضباط ذوى الرتب المتوسطة الذين فضلوا البقاء على المصالح التجارية الواسعة مقابل الدعم السياسى للرئاسة.

ويتحدث الكثيرون عن تقاسم وزير الدفاع الجديد عبد الفتاح السياسى الرؤية الأيديولوجية مع الإخوان المسلمين. ويؤكد الدكتور عماد جاد، رئيس قسم العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية أن السيسى مقرب جدا من عقلية الإخوان المسلمين.

وبعد سيطرته على الجيش، تؤكد الصحيفة، سعى مرسى للسيطرة على القضاء من خلال القضاه ذو الرتب الأقل ليستخدمهم ضد هؤلاء الذين يتحدون سلطته فى المحاكم. وقد عين بالفعل المستشار أحمد مكى، المعروف بميوله الإسلامية، وزيرا للعدل كما عين شقيقه محمود مكى نائبا له. وتجرى مناورات لمواجهة سلطة المحكمة الدستورية العليا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة