عيد سعيد.. أقولها لكل فرد من شعب مصر الشامخ المناضل الصبور العاشق لوطنه دون مزايدات أو مطالب شخصية.
عيد سعيد.. أقولها لكل جندى وكل قائد وكل مسئول فى جيش مصر العظيم الذى أعاد لنا كرامتنا وأرضنا فى حرب أكتوبر المجيدة.. جيش مصر صاحب المواقف النبيلة العديدة من ثورة الشعب فى الخامس والعشرين من يناير وحتى وقتنا هذا، لأن موقفه كان واضحاً منذ اندلاع الثورة وهو الانحياز للشعب، لأنه جيش الشعب وليس جيش الحاكم.
عيد سعيد.. أقولها لكل سياسى يعبر عن رأيه باحترام ولا يبغى إلا صالح الوطن ولا يبحث عن مصلحة شخصية ويحترم الرأى الآخر.
عيد سعيد.. أقولها لكل مواطن شريف يحب بلده ويعمل بجد واجتهاد لكى تتقدم مصر وتنهض وتستعيد مكانتها.
** لاشك أن العائلة الرياضية فى مصر كانت ومازالت تخشى عدم عودة الدورى واستمرار توقف المسابقات المحلية منذ أحداث بورسعيد، ولكن الرغبة فى عودة النشاط الكروى تزداد يوما بعد يوم وهى أقوى من كل المخاوف، خاصة بعد اللقاءات الاخيرة بين المسئولين عن الأمن واتحاد الكرة والأندية لتصحيح المسار، عودة المسابقات ستكون أكبر دليل على عودة الاستقرار والأمن والأمان لمصر، وهذه هى الحقيقة لأن مباريات الكرة تحظى بمشاهدة عشرات الملايين وهى تعطى انطباعا عن أحوال البلاد وحالة الاستقرار بها، والكرة ليست مجرد لعبة ولكنها منظومة اقتصادية كبيرة تستوعب الآلاف من العاملين بها والذين يرتزقون منها بداية من اللاعبين والمدربين إلى باعة الإعلام والمأكولات والمشروبات فى الملاعب.
وبالطبع الإعلام الرياضى هو أكبر المستفيدين من المنظومة الكروية ماديا، ومن هذا المنطلق أوجه الدعوة لكل اعلامى بعدم اللعب على أوتار التعصب لاكتساب شعبية زائفة، لأن الكلمة الصادقة هى التى تبقى فى الوجدان، والدور الرئيسى لمن يحمل قلما أو يجلس أمام كاميرا هو التنوير والتوجيه والنقد من أجل المصلحة العامة دون شخصنة القضايا أو الدخول فى معارك كلامية لا تغنى ولا تسمن من جوع.
الإعلام سلاح ذو حدين يجب استخدامه فى الإصلاح وتجنب الصراعات حتى تعود لملاعبنا الصورة الجميلة التى نتمناها جميعا.. والله الموفق وكل عام وأنتم بألف خير.
