أعربت صحيفة إكودياريو الإسبانية عن قلقها من استمرار وجود قيود على الإعلام المصرى وكبح حرية الرأى فى الصحافة المصرية، مشيرة إلى أن قرارات السلطات المصرية الأخيرة ضد بعض الصحفيين الذين أعربوا عن رأيهم فى الرئيس المصرى الجديد محمد مرسى.
وأشارت الصحيفة إلى أن ما أصبح يثير قلق المصريين هو إعادة الديكتاتورية مرة أخرى فى مصر بعد التخلص منها بخلع الرئيس السابق حسنى مبارك، وترى الصحيفة أن الإعلام المصرى كان يتعامل مع المصريين وكأنهم لا يدركون ما يحدث فى بلدهم كما أنه لم يظهر الحقيقة التى على المصريين معرفتها وكان هذا واضحا فى الثورة المصرية.
وأضافت أن جميع المسئولين أكدوا تغيير مسار الإعلام المصرى بعد سيل الانتقادات التى تعرض لها خلال ثورة يناير ولكن ما يحدث الآن يعود بالإعلام المصرى مرة أخرى إلى الوراء ويعد كبحا لحرية إبداء الرأى، مشيرة إلى أن وقف السلطات المصرية قناة الفراعين بسبب الصحفى توفيق عكاشة لمجرد أنه معارض للرئيس الجديد يعد إعادة للديكتاتورية إلى مصر.
وأوضحت الصحيفة أن من أهم التحديات التى تواجه مصر فى الوقت الحالى هو حرية الإعلام المصرى الذى فقد مصداقيته لدى الشعب المصرى وأصبح لا يعترف بما يعلن عنه، ولذلك فحتى يقال إن مصر تغيرت بشكل حقيقى على الإعلام المصرى أن يتميز بحرية الرأى والديمقراطية وإنهاء الديكتاتورية التى كانت تتميز بها فى عهد مبارك.
صحيفة إسبانية تعرب عن قلقها من القيود على الإعلام المصرى
الجمعة، 17 أغسطس 2012 02:25 م