حصيلة حملة الجيش فى سيناء.. مقتل 7 إرهابيين وضبط 5 متهمين وأسلحة وذخيرة وطائرة تعمل بالريموت.. ومصدر عسكرى ينفى اختراق كامب ديفيد بعد تمركز القوات فى العريش.. وتوقف للحملة أثناء العيد

7 قتلى بينهم فلسطينى و5 متهمين بينهم فلسطينى أيضا والإفراج عن 8 آخرين وضبط كميات من الأسلحة والذخيرة والمنشورات التكفيرية وطائرة تعمل بريموت كنترول يمكنها تفجير أهداف عن بعد هى محصلة الحملات التى شنتها قوات الجيش على العناصر الإرهابية بسيناء خاصة جنوبى الشيخ زويد ورفح.

الحملة التى توقفت عن الهجوم واقتصار العمليات فقط على مداهمة منازل وبيوت مشتبهين ستواصل عملها وانتشارها فى وسط سيناء بعد انتهاء أيام عيد الفطر المبارك.

وخلال الحملات ضبطت أجهزة الأمن كمية من الصواريخ والأسلحة فى شقة بحى الزهور بمدينة الشيخ زويد تخص أحد القتلى فى عملية الجيش وتم ضبط عشرة صواريخ وكمية كبيرة من الذخيرة والأسلحة الرشاشة كانت تستخدمها العناصر المتطرفة فى مواجهة أجهزة الأمن كما تم ضبط كمية من الألغام والأربجيهات وكميات كبيرة من الذخيرة بأحجام مختلفة فى سيارتين تم ضبطهما على الطريق الدولى العريش رفح.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وتم ضبط 3 أربيجيهات و14 صاروخا وكميات من الذخيرة والرشاشات خلال حملة الجيش ومداهمة المنطقتين بنجع شبانة.

من جانبه قال مصدر عسكرى مسئول بشمال سيناء إن مصر لم تخل باتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل ونفى المصدر اليوم ما تناولته وكالات فلسطينية ومواقع مصرية وبعض المواقع الإسرائيلية والمصرية بشأن تصريح مصدر أمنى مصرى مجهول بأن مصر تعلم أنها أخلت باتفاقية كامب ديفيد وأدخلت معدات إلى المنطقة "ج" دون علم إسرائيل اضطراريا.

وأضاف المصدر لـ"اليوم السابع" إن كافة الآليات العسكرية المصرية متمركز فى المنطقة "ب" دون الإخلال باتفاقية السلام.

مضيفا أن القوات التى تدخل إلى المنطقة الحدودية لا تزيد عن 50 مدرعة وآلية متنوعة تقوم بعمليات وتعود مرة أخرى إلى العريش فى المنطقة"ب" ،وأوضح أن إدخال القوات إلى سيناء تم بالتنسيق مع إسرائيل وتحت متابعة قوات حفظ السلام الدولية متعددة الجنسيات MFO.

مشيرا إلى التزام مصر بالاتفاقية وعدم الإخلال بها موضحا أن بنودها تسمح بتواجد قوات مدرعة وآليات فى المنطقة"ب"، كما تنص اتفاقية كامب ديفيد أن يتعهد الطرفان بالامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد الآخر على نحو مباشر أو غير مباشر.

وقال حول توفر الأمن فى المنطقة "ب" تسمح الاتفاقية بتواجد وحدات حدود مصرية من أربع كتائب مجهزة بأسلحة خفيفة وبمركبات وتعاون الشرطة المدنية فى المحافظة على النظام فى المنطقة، وتتكون العناصر الرئيسية لكتائب الحدود الأربع من إجمالى حتى 4000 فرد.

ويمكن إقامة نقاط إنذار ساحلية أرضية قصيرة المدى ذات قوة منخفضة لوحدات الحدود على ساحل هذه المنطقة.
و تنشأ فى المنطقة "ب" تحصينات ميدانية ومنشآت عسكرية لكتائب الحدود الأربع فى حين إن القوات المصرية لا تصل لنصف العدد.

الوضع الميدانى يشير إلى أن هناك كثافة فى أكمنة الريسة وأبو طويلة والماسورة، أما باقى الأكمنة الفرعية فتسودها حالة من الهدوء فى إطار تجميع وتكثيف تواجد القوات فى النقاط المستهدفة من قبل العناصر الإرهابية.

وأضافت المصادر، أن العمليات ستتحرك فقط فى حالات الطوارئ أو محاولة الاعتداء على المنشآت الحيوية، كما حدث فى منطقة الوحشى بالشيخ زويد دون القيام بعمليات ميدانية واقتصار عملية المداهمات داخل مدينة العريش والشيخ زويد على قوات الشرطة والأمن المركزى.

و أكمنة الجيش غير مزودة بسيارات مطاردة أو تحرك سريع لمواجهة أى هجوم ويقتصر دورها فقط على الرد فى الوقت نفسه عادت حركة الأنفاق إلى طبيعتها وتوقفت عمليات هدم الأنفاق على الحدود.

وقال شهود عيان، إن آليات هدم الأنفاق متوقفة، وعمليات التهريب عادت إلى طبيعتها، حيث يتدفق الوقود والبضائع لتهريبها إلى غزة، مما أدى إلى أزمة فى الوقود فى محافظة الإسماعيلية وشمال سيناء، وتحولت مدينة القنطرة شرق إلى مستودع وقود كبير فى عزبة ناصر وبجوار المقابر وفى عزبة الغطوس، حيث يتم تخزين الوقود وسط مشاهدة من الجيش والشرطة دون تدخل وسط غضب الأهالى ضد مافيا تخزين الوقود.