ثلاثة ملايين مسلم يشهدون ختم القرآن فى المسجدين الحرام بمكة والنبوى بالمدينة المنورة.. فى مشهد غسلت فيه الدموع الوجوه وغمرت السكينة الأفئدة.. السديس يصلى الوتر الأخير والدعاء يملأ الأرض ويصعد للسماء

الجمعة، 17 أغسطس 2012 10:48 ص
ثلاثة ملايين مسلم يشهدون ختم القرآن فى المسجدين الحرام بمكة والنبوى بالمدينة المنورة.. فى مشهد غسلت فيه الدموع الوجوه وغمرت السكينة الأفئدة.. السديس يصلى الوتر الأخير والدعاء يملأ الأرض ويصعد للسماء المصلون بالمسجد الحرام
مكة المكرمة - المدينة المنورة:

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تابع ملايين المسلمين فى جميع أنحاء المعمورة مناسبة ختم القرآن الكريم فى المسجدين الحرام بمكة المكرمة والنبوى بالمدينة المنورة، ونقلت عشرات محطات التلفزة والمحطات الإذاعية السعودية والعربية والإسلامية والمواقع الإلكترونية هذه المناسبة الإيمانية حية على الهواء.

وفى مكة المكرمة، أدى قرابة مليونى مصل بالمسجد الحرام مساء أمس صلاة العشاء والتراويح، حيث تم ختم القرآن الكريم، وصلى الوتر الأخير الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس الذى توجه ومعه قلوب وأفئدة المصلين إلى المولى عز وجل أن يتقبل صيامهم وقيامهم، وأن يكونوا من عتقاء هذا الشهر الكريم، وأن يغفر ذنوبهم ويشفى مرضاهم ويرحم موتاهم ويغسلهم بالماء والثلج والبرد.

وقد أدى قاصدو الحرم المكى الصلاة وشهدوا ختم القرآن وسط منظومة شاملة وخدمات متميزة متكاملة وفرتها أجهزة الدولة المعنية بخدمة الزوار والمعتمرين وقاصدى بيت الله الحرام، بمتابعة من الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، حيث تمكن الزوار والمعتمرون وقاصدو بيت الله العتيق من أداء صلواتهم ودعائهم فى جو روحانى مفعم بالأمن والأمان والراحة والاستقرار.

وكان المسجد الحرام شهد كثافة كبيرة من المصلين الذى توافدوا إليه من كل حدب وصوب ومن كل فج عميق منذ الساعات الأولى من عشية هذا اليوم، حيث امتلأت أروقته وأدواره وساحاته وسطوحه، وامتدت صفوف المصلين إلى جميع الساحات والمناطق المجاورة للمسجد الحرام والطرق المؤدية إليه. وقد حرص الزوار والمعتمرون والمواطنون والمقيمون على أداء الصلاة بالمسجد الحرام وحضور هذه المناسبة التى تتكرر سنويا فى الثامن والعشرين من رمضان.

ولتحقيق المزيد من الراحة لوفود الرحمن، قامت جميع الجهات المعنية بتكثيف جهودها وتنفيذ خططها التى أعدتها لهذه الليلة، حيث كثفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى جهودها وجندت كامل طاقاتها البشرية والآلية لتوفير جميع سبل الراحة لقاصدى بيت الله الحرام. فيما كثفت قوة أمن الحرم جهودها لحفظ أمن وسلامة قاصدى بيت الله الحرام، وتنظيم عملية الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام، ومنع الجلوس فى الممرات المؤدية إلى المسجد الحرام، ومراقبة السعى والطواف، ومنع الجلوس والصلاة فى صحن المطاف، بينما قامت شرطة العاصمة المقدسة بجهد ملحوظ للحفاظ على سلامة الزوار والمعتمرين من خلال انتشار ضباطها وأفرادها للقيام بالمتابعة للحالة الأمنية وتغطية جميع المحاور الرئيسية المؤدية إلى المسجد الحرام تغطية أمنية للحفاظ على النظام والقضاء على الظواهر السلبية والمحافظة على مسارات المشاة المؤدية إلى الحرم المكى الشريف.

من جهتها، قامت إدارة مرور العاصمة المقدسة بتنفيذ خطتها التى أعدتها لهذه الليلة لتنظيم وتيسير الحركة المرورية، حيث تضمنت الخطة منع دخول المركبات إلى المنطقة المركزية حول المسجد الحرام، وذلك لفصل حركة المشاة عن حركة المركبات فى هذه المنطقة، وتمكين قاصدى بيت الله الحرام من أداء مناسكهم بكل راحة واطمئنان.

وأما إدارة الدفاع المدنى فقد أمنت بدورها سلامة الزوار والمعتمرين، واستنفرت جميع الوحدات والفرق الميدانية لأداء مهامها وتنفيذ خططها لأعمال الإطفاء والإنقاذ والحريق والإسعاف والإخلاء فى جميع أرجاء العاصمة المقدسة والطرق المؤدية إليها، وقامت الإدارة برفع درجة الاستعداد إلى الحالة القصوى واستنفار كامل القوات المعنية بتنفيذ الخطة.

وفى المسجد النبوى بالمدينة المنورة، كان هناك مشهد غسلت فيه الدموع الوجوه والأفئدة، حيث أدى نحو مليون مصل صلاة العشاء والتراويح فى ليلة ختم القرآن، داعين الله عز وجل أن ينصر المسلمين والمستضعفين فى الأرض، حيث تابع الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة، وكل الجهات المعنية، ترتيبات هذه المناسبة الروحية.

وكانت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوى أكملت تجهيزاتها لاستقبال الزوار والمصلين ليلة ختم القرآن الكريم بالمسجد النبوى الشريف منذ يومين ماضيين، وتمت تغطية أرجاء المسجد وأسطحه بالسجاد، بالإضافة إلى الأجزاء المخصصة للصلاة فى الساحات من جميع الجهات، فضلا عن الجهات الجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية منها بأكثر من 10.500 سجادة. وخصص المبنى الغربى ليكون مصلى خاصا للنساء.

وتم تشغيل كامل الطاقة الخاصة بالتكييف ليشمل مساحة 100 ألف متر مربع، إضافة إلى تشغيل 436 مروحة رذاذ لتلطيف الجو داخل ساحات المسجد النبوي، ووفرت الوكالة نحو 16 ألف حافظة لمياه زمزم الباردة و30 خزانا للمياه الباردة. كما تم تشغيل كامل مبانى الخدمات الخاصة بالوضوء سواء الخاصة بالنساء أو الخاصة بالرجال المحتوية على 3 آلاف دورة مياه. كما هيّئت الباحات المجاورة للساحة الشرقية وزودتها بمكبرات الصوت والفرش وحافظات المياه المبردة، ووفرت جميع الخدمات الإرشادية.





مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير محفوظ

العبادة

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالغنى محمد عماره

الله اكبر

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد مهدى

اللهم اجعلنا من المعتوقين من النار

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد مصطفى كمال الدين

الصحافة تدخل العناية المركزة فى عهد د مرسى

عدد الردود 0

بواسطة:

samir

العلم و العمل و التراحم

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

التأليف

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة