المجلس الاستشارى القبطى يتجاهل "الإخوان المسيحيين".. وفهمى: لم يتصل بنا أحد والأهم هو العمل من أجل 15 مليون قبطى فى مصر.. ونخلة: شاركت فى المجلس بصفتى رئيس مركز الكلمة.. وإشهار "الجماعة" قريبا

الجمعة، 17 أغسطس 2012 01:22 ص
المجلس الاستشارى القبطى يتجاهل "الإخوان المسيحيين".. وفهمى: لم يتصل بنا أحد والأهم هو العمل من أجل 15 مليون قبطى فى مصر.. ونخلة: شاركت فى المجلس بصفتى رئيس مركز الكلمة.. وإشهار "الجماعة" قريبا الناشط القبطى ممدوح نخلة
كتب أشرف فهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الغضب سادت بعض المنظمات والحركات القبطية عقب تجاهل دعوتها للانضمام إلى المجلس الاستشارى القبطى الذى أعلن عنه مؤخرا، ويضم ما يزيد عن 16 حركة وائتلافا وشخصية عامة، ويأتى على رأس الغائبين عن المشهد جماعة "الإخوان المسيحيين".

أكد الناشط القبطى ممدوح نخلة، أن مشاركته فى المجلس الاستشارى القبطى الذى أعلن عن تأسيسه بالأمس جاء بصفته رئيسا لمركز الكلمة لحقوق الإنسان وليس كمستشار قانونى للجماعة، مؤكدا أن الجماعة تسير أيضا فى طريقها نحو الانتهاء من إجراءات الإشهار الرسمى وتستعد حاليا للنزول إلى الشارع والمشاركة فى انتخابات مجلس الشعب القادمة وحشد الأصوات تجاه التيارات المعتدلة والوسطية دون النظر للدين، فى حين نفى نخلة ما تردد حول تعنت الهيئات الرسمية ضد إنهاء إجراءات إشهار جماعة الإخوان المسيحيين.

وأكد ميشيل فهمى، مؤسس جماعة الإخوان المسيحيين، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الجماعة لا تشارك فى المجلس الاستشارى بأى مستوى من التمثيل، رافضا ما يتردد حول تضارب الأهداف وأساليب العمل بين الحركتين القبطيتين، مؤكدا أن العمل العام فى المجال الحقوقى لا بد أن يتم بالتعاون والتنسيق بين كل المنظمات والحركات العاملة به.

وأضاف فهمى أن الجماعة لم تتلق دعوة للمشاركة فى التأسيس لكنها فى الوقت نفسه تتمنى التوفيق للمجلس، واستطرد بأن 15 مليون قبطى يعيشون فى مصر يحتاجون لأكثر من حركة ومجلس ومنظمة للدفاع عن حقوقهم، والتصدى لمحاولات تهميشهم أو إقصائهم عن الحياة السياسية فى الدولة.
وقال فهمى، إنه يتمنى من كل صاحب مقدرة على العمل أن يعطى ويدافع عن حقوق الأقليات حتى ولو لم يقم بالتنسيق مع جماعة الإخوان المسيحيين التى اعتبرتها الأوساط القبطية أول حركة قبطية حقوقية تلقى دعم وتأييد الشارع القبطى.

وقال فهمى، إن وصول التيارات الإسلامية للحكم فى مصر أعطى فرصة لجميع المنظمات والحركات المعبرة عن الأقلية القبطية فى العمل والمشاركة السياسية بفاعلية أكثر من عصور سابقة، متوقعا قرب الإعلان عن إشهار جماعة الإخوان المسيحيين، وبدء نزولها للشارع السياسى والمشاركة بفاعلية فى سيناريوهات الحكم القادمة.





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

سامي

بالأمس كان العدد 4 مليون .. من أين رقم ال 15

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى معتدل حدا

تحذير

عدد الردود 0

بواسطة:

عيد الرحمن الليثي

قبطي ... وأقباط

يا أمة ضحكت من جهلها الأمم

عدد الردود 0

بواسطة:

نور سالم

المصرى قبطى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة