الجمعة الأخيرة من رمضان.. الخطباء يرفضون مليونية 24 أغسطس ويصفون القائمين عليها بـ"المجانيين".. شاهين: قرارات مرسى الأخيرة لا تقل عن قرار تأميم القناة.. سلامة: علينا الاعتراف بفضل الجيش فى حماية الشعب

الجمعة، 17 أغسطس 2012 04:04 م
الجمعة الأخيرة من رمضان.. الخطباء يرفضون مليونية 24 أغسطس ويصفون القائمين عليها بـ"المجانيين".. شاهين: قرارات مرسى الأخيرة لا تقل عن قرار تأميم القناة.. سلامة: علينا الاعتراف بفضل الجيش فى حماية الشعب الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كتب مدحت وهبة وعلام عبد الغفار ومحمد أحمد طنطاوى وأحمد حسن ورحمة رمضان ومحمود عبد الغنى ومحمد رضا وهانى الحوتى وأحمد عبد الراضي

ركز خطباء الجمعة فى القاهرة الكبرى والمحافظات خلال الخطبة الأخيرة من شهر رمضان الكريم أمس على، عدد من القضايا والملفات المثارة على رأسها دعوتهم لرفض مليونية 24 أغسطس، والتى تهدف لإسقاط الرئيس المنتخب، وحرق مقرات الإخوان، حتى وصل الأمر لوصفهم القائمين على هذه المليونية بـ"المجانين" و"عبدة الطاغوت".

قال الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم: إن قرارات الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية الأخيرة لا تقل عن قرارى تأميم قناة السويس وحرب 73، لافتًا إلى أن الرئيس بهذه القرارات أعاد مصر إلى شبابها والثورة إلى طريقها، وقال: أطالب الرئيس باتخاذ مزيد من القرارات لتحقيق مطالب الثورة.

وأكد شاهين خلال خطبة الجمعة اليوم، رفضه الدعوة إلى مليونية الهدف منها إسقاط الرئيس المنتخب، وحرق مقرات الإخوان، وإعطاء الفرصة لأعداء الوطن للتخريب، مشيرًا إلى رفضه أيضًا من يفتى بقتل هؤلاء، موضحًا أن هذا الأمر مرفوض، وليس من الإسلام أن يقاتل المسلم أخاه المسلم.

وأضاف شاهين: "من يريد أن يحوِّل الأمر إلى أن جماعة خارجة فى مواجهة جماعة أخرى فهو فاسق"، لافتًا إلى أن المصريين لا يقبلون ذلك، ومشيرًا إلى أنه ليس من حقنا أن نحجر على آراء آخرين، مادامت سلمية لا تهدف إلا للتعبير عن الرأى، أما إذا تحول الأمر إلى تخريب فإن القانون والشرطة والشرعية موجودون.

وشدد شاهين، على أن الاعتراض كان على أصل الدعوة، لأنها كانت دعوة للخروج لحرق مقرات الإخوان واقتحام القصر الرئاسى، ولم يقولوا فى وقتها إنهم خارجون للتعبير عن الرأى، ولم يقولوا إنها سلمية، إنما تراجع أصحاب الدعوة بعد قرارات الرئيس الأخيرة من حرق المقرات إلى التظاهر السلمى، ونحن نرحب بهذا الأمر، وسوف نحمى الرئيس المنتخب.

وعقب شاهين على تصريحات محمد أبو حامد الأخيرة قائلاً: "من قال إن الهرم أقدس من المسجد الأقصى فهو يرفض كل ما هو إسلامى، وأنا أقول له: أيهم أقدس عندك، الكعبة أم المسجد الأزهر؟ مسجد الرسول أم جامع عمرو بن العاص؟ الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أم سمير جعجع؟"، مشيرًا إلى أن هذا الشخص هو من قال: إن سمير جعجع هو ملهم الثورة وحكيمها، مضيفًا: "فأنا أقول له: إنه سيدك أنت وحكيمك أنت، وإن ملهم الثورة وحكيمها هو الشعب المصرى، وان ملهم الثورة وحكيمها هو الشعب المصرى، وأن الله هو الذى نصر هذا الشعب".

وأنهى شاهين خطبته بتأكيده على أن صلاة العيد ستكون فى التحرير إحياء لتاريخ هذا الميدان، وحفاظًا على دماء الشهداء، والمطالبة بإكمال المطالب الثورية، والإفراج عن معتقلى الرأى، مطالبا بضرورة فتح ملف المفقودين، وعلى الدولة أن تبحث عنهم، وأن تفعل العدالة الاجتماعية بشكل سريع.

ومن جانبه، أكد الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس، خلال كلمته عقب صلاة الجمعة بمسجد النور بالعباسية، على ضرورة الاعتراف بفضل القوات المسلحة فى حماية البلاد والثورة عندما تخلت الشرطة عنها، لافتا الى أن قرارات الرئيس الأخيرة بإحالة المشير وعنان للتقاعد، وتغيير بعض قيادات الجيش لا تعنى أننا ننكر فضل هؤلاء ودوهم فى حماية الشعب المصرى وعدم الانصياع لأوامر للمخلوع فى إطلاق الرصاص على المتظاهرين فى 25 يناير، مؤكداً أنه ليس مع حكم العسكر، ولكنه يعطى كل ذى حق حقه.

فيما ناشد الشيخ حسن عبد الخالق خطيب مسجد المغفرة بحى العجوزة بمحافظة الجيزة، كل من الرئيس محمد مرسى، وكل مسئول فى الدولة، بضرورة العناية والاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة.

بينما أكد الشيخ محمد عبده خطيب مسجد النور - هذه الجمعة - أن هناك من المصريين ممن قاموا بتمزيق المصحف الشريف بحجة حرية الفكر، ويصفون أنفسهم بأنهم من أتباع من يدعون إلى مظاهرات 24 أغسطس من أجل إسقاط الحاكم، لافتًا إلى أنهم لا يؤمنون بحرية الفكر ولكنهم عبدة الطاغوت، ويريدون عودة النظام السابق مرة أخرى حيث يشغلون الناس بأخبار كاذبة ويثيرون الشائعات لحثهم على الخروج على الحاكم.

وأضاف الخطيب، خلال خطبة الجمعة، أن أحد هؤلاء الداعين لتلك المظاهرات وقف ليقول: "إن القاهرة أقدس من القدس، وإن الهرم أقدس من الأقصى".

ووصف الخطيب هذا الرجل بـ"المجنون" ومن يتبعه بـ"ناقص العقل"، لافتًا إلى أن مصر هى محكومة ومحمية بإذن الله تعالى، وخاصة بعد أن كرمنا الله بنعمة الحرية وحاكم يحفظ كتاب الله ويحث المسلمين على طاعة المولى عز وجل، مشيرًا إلى أن الرئيس اتخذ قرارات تاريخية أنهت حكم العسكر، وشبه الخطيب الرئيس مرسى بالفارس، ووصفه بأنه ينتهج نهج الصحابة الكرام.

وتساءل الخطيب عن الأسباب التى دفعت هؤلاء إلى الدعوة لمظاهرات، فى ظل وجود رئيس منتخب جاء بأغلبية، مؤكدًا أن هؤلاء يريدون إسقاط الدولة من أجل مصالحهم الشخصية.

أما الدكتور محمد المنسى خطيب مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، فقد دعا الحكومة لتبنى وإنشاء موائد الرحمن خلال شهر رمضان فى الأعوام القادمة، مثلما تفعل بعض الدول الإسلامية، وذلك لإطعام المواطنين خلال أيام الشهر الكريم.

دعا الدكتور طلعت عفيفى وزير الأوقاف، إلى ضرورة مواصلة عمل الخير والعبادة، بعدما مضى شهر رمضان الكريم، داعيا الله أن يوفق ولى أمرنا لما هو صالح لمصر.

وأضاف عفيفى، خلال خطبة الجمعة بالجامع الأزهر التى حضرها الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وعدد من الوزراء، "بذكر الله نستطيع أن نبنى مصر ونعمرها، وأن المستقبل سيكون أفضل إذا اعتصم الجميع بحبل الله".

وانتقد الدكتور محمود بكار خطيب مسجد الاتحادية، انتشار قطع صلة الأرحام بين المسلمين، مشددا على ضرورة أن يصل كل مسلم رحمه خلال الأيام المباركة التى نعيشها، مستشهدا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا يدخل الجنة قاطع"، لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالى يضاعف ثواب الصدقة التى يؤتيها المسلم لأقاربه، من أجل الحث على انتشار صلة الرحم بين المسلمين.
وأوضح بكار، أن الوالدين على رأس صلة الرحم التى يجب على كل مسلم وصلها، مطالبا المصلين بطاعة الوالدين والإحسان إليهما، لافتاً إلى عدم وجود أية أعذار لأى مسلم يقطع صلة الرحم بوالديه، داعيا فى نهاية الخطبة إلى تجنيب البلاد البلاء والغلاء، وحفظها من كل مكروه وسوء.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حموو سيد

تلات روئساء مرة واحدة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة