"الاتحاد المصرى العربى" يطالب بإقالة حكومة قنديل.. ويرفض أخونة المؤسسات

أكد عمر المختار صميدة، رئيس حزب الاتحاد المصرى العربى، فى بيان له اليوم، الجمعة، أن حق التظاهر السلمى مكفول لكل من لديه اعتراض على أى قرار سياسى، أو على ما يحدث من أحداث داخل البلد، فيما منح الحرية الكاملة لأعضائه للمشاركة من عدمها بشأن مليونية 24 أغسطس مع التأكيد على أن تكون المشاركة بشكل سلمى وقانونى.

وطالب البيان بحل حكومة الدكتور هشام قنديل باعتبارها حكومة طائفية وغير مؤهلة، مشيرًا إلى ضرورة تشكيل حكومة إنقاذ وطنى يكون معيار اختيار أعضائها الخبرة والكفاءة، وضرورة التحقيق بشأن ما تسرب عن تهريب سولار وبنزين وغيرهما من السلع المدعمة إلى قطاع غزة، ما يعد إهدارًا للمال العام وإضرارًا متعمدًا به، وفى الوقت ذاته الذى تشهد فيه البلاد تدهورًا واضحًا فى المرافق والخدمات يجب التحقيق فى السماح للفلسطينيين بالدخول إلى الأراضى المصرية دون الخضوع للإجراءات الأمنية المتبعة، ما حقق ضررًا جسيمًا بالأمن القومى المصرى.

ورفض البيان محاولة أخونة مؤسسات الدولة، ودعا إلى تقنين وضع جماعة الإخوان المسلمين كإحدى جمعيات المجتمع المدنى التابعة لوزارة التضامن الاجتماعى، وتحديد أهدافها ومجلس إدارتها ومصادر تمويلها والأنشطة المصرح لها بمزاولتها، طبقًا للقوانين المعمول بها داخل الدولة وإخضاعها لرقابة جميع الجهات الرقابية المختصة، وإبعادها كجمعية أهلية عن مزاولة العمل السياسى سواء بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر .

وأكد البيان على ترسيخ الديمقراطية وحقوق المواطنين فى التعبير عن آرائهم فى الموضوعات السياسية للمطالبات التى ينادى بها بعض القوى الوطنية، وعلى رأسها النائب البرلمانى السابق محمد أبو حامد، من إلغاء الإعلان الدستورى.