طرح المنتج والموزع السينمائى محمد حسن رمزى مبادرة لعدم عرض الأفلام الأجنبية فى دور العرض السينمائية أول وثانى وثالث أيام عيد الفطر، على أن تعرض بدءا من رابع يوم، وذلك لإتاحة الفرصة الكاملة للأفلام الأربعة المصرية المعروضة فى محاولة للنهوض بصناعة السينما المصرية، خاصة فى ظل تراجعها خلال الفترة الأخيرة.
وقال رمزى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"إنه أرسل خطابا لغرفة صناعة السينما برئاسة منيب شافعى، لمناقشة هذا الأمر قبل أن تحصل الأفلام الأجنبية على موافقة وزير الثقافة الجديد، حيث أكد أنه فى حالة عرض الأفلام الأجنبية مع المصرية، ستؤثر عليها ونكون بذلك نضع عوائق أمام صناعة السينما فى مصر فى الوقت الذى نسعى فيه للبحث عن عوامل لازدهارها، وأكد رمزى أنه فى حالة موافقة الوزير على عرض الأفلام الأجنبية فى أيام العيد الأولى سيكون هناك قصور كبير من قبل الحكومة فى دعم السينما المصرية، مشيرا إلى أنه لا يجد عيبا فى بدء عرض الأفلام الأجنبية بدءا من رابع أيام العيد حتى تأخذ المصرية فرصتها.
على الجانب الآخر تستعد دور العرض السينمائية لاستقبال أفلام موسم عيد الفطر المبارك، حيث يشهد هذا الموسم عودة قوية للنجم محمد هنيدى، والذى يقدم فيلم "تيتة رهيبة»، حيث يشير "هنيدى"إلى أن الفيلم ينتمى للكوميديا الاجتماعية، وهى النوعية التى اعتادها جمهوره، وعند دوره فى الفيلم، يقول مخرج العمل سامح عبدالعزيز لـ"اليوم السابع"إن هنيدى يجسد من خلال هذا العمل دور شاب يدعى رؤوف يحمل صفات مختلفة منها السذاجة والفطرية وعدم تحمل المسؤولية، وهو الأمر الذى يجعله يهتم بشكله فقط دون الاهتمام بأى شىء آخر.
ويظهر هنيدى خلال هذا الفيلم بباروكة شعر طويلة، حيث يسرد العمل علاقة شاب بجدته، "سميحة أيوب"التى تحاول من خلال الدور، أن تسيطر على "رؤوف"حفيدها برغبتها أن تزرع فيه ما تعلمته من الحياة على مدار عمرها وخبراتها التى اكتسبتها منها، وتقدم دور البطولة النسائية أمام هنيدى النجمة الصاعدة إيمى سمير غانم والتى نجحت فى تقديم نفسها فى أكثر من عمل سينمائى، والفيلم من تأليف يوسف معاطى، وإخراج سامح عبدالعزيز.
وتمنى عبدالعزيز نجاح هذه التجربة التى تعد الثانية له مع هنيدى، بعد أن قدم معه مسلسل "مسيو رمضان مبروك"والذى عرض خلال شهر رمضان الماضى، لافتا إلى أن هنيدى من أكثر النجوم الذين وجدوا ارتياحا كبيرا فى التعاون معهم، حيث يتلقى أوامره كما لوكان ممثلا مبتدئا.
وعلى صعيد آخر يخوض النجم أحمد السقا المنافسة أيضا خلال هذا الموسم، بتقديمه عملا كوميديا، بعنوان "بابا"يخرجه من ثوب الإثارة والأكشن وهى النوعية التى اعتاد عليها جمهور السقا، وأوضحت مؤلفة العمل زينب عزيز لـ"اليوم السابع"أنها تقدم السقا فى هذا الفيلم فى شكل جديد ومختلف تماما سيتفاجئ به جمهوره، حيث يظهر السقا من خلال دراما اجتماعية كوميدية وهى النوعية التى لم يقدمها من قبل، من خلال شخصية طبيب رومانسى يقع فى غرام مهندسة ديكور تجسد دورها الفنانة التونسية "درة»، ويقول مخرج العمل على إدريس أنه نجح فى تكوين السقا فى شكل جديد، حيث أوضح أن "بابا"لم يكن التجربة الأولى التى تجمعهما فسبق وعمل السقا فى أعمال كثيرة، كان إدريس فيها مساعدا للإخراج مثل "صعيدى فى الجامعة الأمريكية"بطولة محمد هنيدى.
ويشهد العيد فيلم "مستر أند مسز عويس"للمطرب حمادة هلال، الذى يأتى هو أيضا فى تجربة كوميدية جديدة بعد أن قدم عدة تجارب سابقة حقق من خلالها نجاحا لا بأس به، وتعاون فيه مع أكرم فريد مخرج آخر أعماله "أمن دولت»، ويسعى حمادة لحجز مكان فى هذا السباق السينمائى، خاصة أنه يتواجد مع نجمين بحجم هنيدى والسقا، ويجسد حمادة ضمن أحداث عمله الجديد دور مطرب فاشل ومستهتر يدعى "عويس»، يرث ثروة كبيرة عن والده، ويقوم بإنفاقها على نزواته فى الملاهى الليلة، فتحاول والدته هناء الشوربجى أن تبحث له عن عروسة فتقترح له أكثر من فتاة، وعندما تأتى له بعروسة يبحث عن العيوب الموجودة بها حتى يجد مبررا لرفضها، وتشارك هلال البطولة بشرى التى تجسد دور صعيدية لأول مرة، وتبتعد عن دور الفتاة الرومانسية الكوميدية، وأدوار البنت الشقية التى تهوى الغناء كما فى سابق أعمالها، بالإضافة إلى لطفى لبيب وتيتيانا وهناء الشوربجى ومحمد متولى وغسان مطر، كما استعان مخرج العمل أكرم فريد بالطفلة جنى، والذى سبق أن قدمها فى فيلم "سامى أكسيد الكربون"بطولة هانى رمزى، وكانت تميمة الحظ بالنسبة لأسرة الفيلم، وبعده انهالت عليها العديد من العروض السينمائية.
وفى محاولة تكرار تجربة أفلام الوجوه الجديدة، يخوض المخرج مازن الجبلى سباق عيد الفطر السينمائى، بفيلم "البار"والذى يقدم من خلاله مجموعة من الوجوه الجديدة منهم أسامة أسعد وتونة وعلى الطيب وريهام نبيل وماهى صلاح الدين وأحمد عبدالله محمود، بالإضافة إلى محمد أحمد ماهر، من تأليف مصطفى سالم والذى أكد لـ»اليوم السابع"أنه يرمز من وراء كلمة "البار"إلى مصر التى اندثرت فيها الطبقة الوسطى بشكل مخيف، وأصبح هناك طبقتان واحدة تمتلك الأموال الطائلة وأخرى لا تجد قوت يومها، مماجعل فئة تعمل كعبيد لدى الفئة الأخرى، لافتا أن كل هذا يدور من خلال موضوع اجتماعى إنسانى، مشيرا إلى أنه لا خشى منافسة كبار النجوم فى هذا الموسم، معلقا: العمل الجيد سيفرض نفسه، خاصة أن الجمهور دائما ما يكون متشوقا لرؤية كل جديد.
أفلام العيد العربى.. أم الأجنبى حسن رمزى يطرح مبادرة لعدم عرض الأفلام الأجنبية فى أيام العيد.. مواجهة كوميدية بين "هنيدى" وفيلمه "تيته رهيبة" و"بابا" السقا و"مستر أند مسز عويس" لحمادة هلال
الجمعة، 17 أغسطس 2012 02:12 م
فيلم "مستر أند مسز عويس"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة