أصوات تعلو ضد كره الإسلام بعد أعمال عنف طائفية فى بورما

الجمعة، 17 أغسطس 2012 11:00 ص
أصوات تعلو ضد كره الإسلام بعد أعمال عنف طائفية فى بورما صورة أرشيفية
رانجون (أ. ف. ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبل وقت قصير كان ناى فون لات مقاتلا من أجل الحرية فى وجه النظام العسكرى البورمى السابق، لكن هذا المدون أصبح هدفًا للانتقادات الحادة لأنه تجرأ على رفع صوته ضد كره الإسلام، الذى يعبر عنه بصراحة فى بلاده.

فصوت هذا الشاب (32 عامًا) الذى أمضى أربع سنوات وراء القضبان، هو من الأصوات النادرة، التى تعلو وسط الخطب الحاقدة، التى تكاثرت بعد أعمال العنف الدامية بين البوذيين والمسلمين فى ولاية راخين بشمال غرب بورما.

وبعد تنديده مؤخرًا بخطر حدوث "إبادة" فى بورما، قال "إن معظم مستخدمى الفيس بوك ينتقدون حيادى، فهم يريدون أن أتحيز لسكان راخين" الذين غالبيتهم من البوذيين.

وكان المدون أدين لدعمه "ثورة الزعفران"، التى قام بها رهبان بوذيون فى 2007، قبل أن يفرج عنه فى يناير الماضى مع مئات من السجناء السياسيين الآخرين.

لكن شعبيته تضررت بشكل كبير بسبب ملف لا يعكس فقط المسألة الدينية بل وأيضا المشاكل الأتنية القومية وتدفق المهاجرين من الهند فى حقبة الاستعمار البريطانى.

وقد انتشرت صورة له استخدمت أثناء الحملة من أجل الإفراج عنه تظهر أصدقاءه مع اسمه مكتوب على راحة أيديهم، لكن اسمه شطب وأبدل بكلمة "كالار"، التى تنطوى على ازدراء وتحقير وتستخدم لوصف المسلمين.

وبالرغم من ذلك لم يتراجع عن موقفه مقتنعا بأن الكراهية المتفشية قد تقود إلى "معارك لا نهاية لها".

وأحد هذه الأصوات هو الهزلى المعتقل السياسى السابق زارجانار، الذى كان أول من دعا إلى المساواة فى الحقوق لجميع سكان هذا البلد الذى غالبية سكانه من البوذيين "أيا كان دينهم أو انتماؤهم الأتنى".

لكن ناشطين آخرين من أجل الديمقراطية لفتوا فى البداية إلى أن الروهينجيا ليسوا من الأقليات الرسمية، ولم تدافع زعيمة المعارضة أونج سان سو تشى فعلا عن أولئك الذين تعتبرهم الأمم المتحدة من الأقليات الأكثر اضطهادًا فى العالم.

وبالرغم من ذلك عبرت إى لوين، مسئولة المركز الإسلامى فى بورما، عن ارتياحها لأن حائزة جائزة نوبل للسلام دعت إلى توزيع عادل للمساعدة بين البوذيين والمسلمين.

وأقرت بأن أى موقف يميل لصالح الروهينجيا سيكون "قاضيا بالنسبة لها على الصعيد السياسى".

ولفتت إلى ضرورة التشجيع على حوار حقيقى "لكن ذلك سيتطلب وقتا، لأن كثيرا من الأذى قد حصل".





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

fars

الرحمه قبل الاوان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة