أزمة فى الخبز الطباقى بكفر الشيخ لعدم توريد الدقيق للمخابز

تعالت شكاوى مواطنى مدينة دسوق وعدد من مدن محافظة كفر الشيخ من عدم توفر رغيف الخبز الطباقى منذ يومين بالمخابز؛ لعدم توريد الدقيق لها، وأكد أصحاب المخابز أنهم لم يحصلوا على حِصَصِهم من الدقيق منذ يومين.

كما يشكو المواطنون من سوء حالة رغيف الخبز المدعم؛ بسبب الإنتاج السيئ والشركات الوهمية التى لا توصله للمنازل، رغم سداد الاشتراكات الشهرية لتلك الشركات، كما اشتكى المواطنون بجميع أنحاء المحافظة، خاصة دسوق والبرلس، من سوء حالة رغيف الخبز المدعم.

وما يزيد الأزمة أن أصحاب المخابز أكدوا أن المخابز لن تعمل فى العيد (اليومين الأول والثانى) وبذلك لن يتوافر الخبز بمدينة دسوق وعدد من المدن بالمحافظة، وستحدث أزمة طاحنة فى الخبز أيام العيد.

وعلى جانب آخر قام بعض المواطنين، مستغلين أزمة الخبز بالمحافظة، بعرض خبز بيتى فى شوارع عدد من المدن، منها دسوق، وبيعه للمواطنين بسعر "الرغيف بـ 25 قرشًا"، تحت مرأى ومسمع من جميع رجال التموين.

ومن جانبه أكد المحاسب فوزى عبد العزيز وكيل وزارة التموين بكفر الشيخ أن أصحاب المخابز للخبز الطباقى صرفوا حصتهم كاملة، ولكنهم استغلوا الظروف التى تمر بها البلاد وقاموا ببيع الدقيق فى السوق السوداء لعمل الكعك، مضيفًا أنه سيرسل حملة فورًا من طرف مدير الرقابة التموينية لمتابعة تلك المخابز، وبخصوص الخبز المدعم والشركات الوهمية لتوزيع الخبز قال: إن تلك هى مسئولية رئيس المدينة الذى أنشأ تلك الشركات. موضحًا أنه غير مقتنع بها، وفور تعيين محافظ جديد للمحافظة سيعرض عليه مذكرة بإلغاء تلك الشركات الوهمية، واستبدالها بمشروع لفصل الإنتاج عن التوزيع من خلال جهاز يتبع المحافظة، تتم محاسبته لضمان توصيل الخبز للمنازل دون مشقة على المواطنين.

بينما أكد أحد مسئولى التموين بالمحافظة أن المشكلة الحقيقية بالنسبة للخبز الطباقى هى عدم قيام المطاحن بصرف حصة الدقيق للمخابز منذ يومين.