أكدت مصادر خاصة أن الأجهزة الأمنية العاملة فى قطاع غزة تقوم حاليا بإطلاع الأجهزة الأمنية المصرية على تجربتها فى التصدى للجماعات السلفية الجهادية لمساعدة الجانب القاهرة على مواجهة الجماعات المتطرفة العاملة فى سيناء، المسئولة عن تنفيذ الجريمة ضد نقطة لحرس الحدود المصريين قرب رفح المصرية التى أسفرت عن مقتل 16 جنديا مصريا.
وذكرت مصادر فلسطينية مطلعة لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن هذا التطور أصبح ممكنا بعدما تبين للأجهزة الأمنية المصرية، أنه لم يثبت تورط أى فلسطينى بشكل مباشر أو غير مباشر فى الهجوم، الذى صدم الفلسطينيين والمصريين على حد سواء.
ونفت المصادر أن يكون هذا التعاون جاء فى أعقاب القرارات المفاجئة التى اتخذها الرئيس محمد مرسي، موضحة أن من بين آفاق التعاون الذى تم الاتفاق عليها استعداد الأجهزة الأمنية فى غزة لإطلاع الأمن المصرى على نتائج التحقيقات التى أجرتها على مدى 3 أعوام مع قيادات ونشطاء فى الجماعات السلفية الجهادية، التى تسلل بعض من قياداتها إلى قطاع غزة من الخارج.
يذكر أن الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المقالة فى غزة قد نجحت فى توجيه ضربة ساحقة للجماعات السلفية الجهادية فى أعقاب إعلان أميرها عبد العظيم موسى عن قيام إمارة إسلامية فى مدينة رفح، أقصى جنوب القطاع قبل 3 أعوام، وهو ما دفع الأجهزة الأمنية لحركة حماس الدخول فى مواجهة عسكرية تم فى نهايتها القضاء على قادة كبار فى هذه الجماعات.
من ناحيتها قالت وزارة الداخلية والأمن الوطنى فى الحكومة المقالة بغزة، إن السفر عبر معبر رفح الحدودى جنوب قطاع غزة سيكون للمرضى وأصحاب الإقامات والجوازات الأجنبية من المسجلين فى كشوف وزارة الداخلية.
مصادر: غزة تكثف التعاون مع القاهرة لحصار الجماعات المتشددة
الخميس، 16 أغسطس 2012 09:40 ص