شن ضباط سابقون فى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سى آى أيه) والقوات الخاصة أمس، الأربعاء، هجوما سياسيا على الرئيس باراك أوباما الذى يتهمونه بأنه سرب بدون انتباه معلومات تتعلق بالهجوم الذى قتل فيه زعيم تنظيمات القاعدة أسامة بن لادن، وعمليات حساسة أخرى.
وعرض الموقع الإلكترونى لهذه المجموعة من عملاء الاستخبارات والعسكريين السابقين (سبيشل أوبيريشن أوبسك إيديوكيشن فاند) شريط فيديو مدته أكثر من عشرين دقيقة، يكرر انتقادات وجهها رومنى وجمهوريون آخرون.
ويأخذ الضباط على البيت الأبيض نشره معلومات سرية بهدف تحسين صورة أوباما، بدون الاكتراث بأمن رجال الاستخبارات والجنود الأمريكيين، كما يتهمون أوباما بالتسرع فى نشر تفاصيل عن الغارة التى قتل فيها بن لادن بدلا من الانتظار "واستغلال كنز الأسرار بالكامل" الذى اكتشف خلال هذه العملية فى باكستان.
من جهته، نفى الرئيس الأمريكى أن يكون البيت الأبيض يقف وراء أى تسريبات، وشبه فريق حملة أوباما الهجمات بتلك التى شنها المرشح الديمقراطى جون كيرى خلال الحملة الانتخابية الرئاسية فى 2004، حيث قال الناطق باسم الحملة بن لابولت، إن "الجمهوريين يخرجون هذا التكتيك القديم لأنه فى ما خص السياسة الخارجية والأمن القومى فان ميت رومنى لم يقدم سوى خطابا متهورا".
ضباط سابقون يتهمون أوباما بتسريبات تتعلق بالهجوم على بن لادن
الخميس، 16 أغسطس 2012 11:18 ص