أعلن عدد من الإعلاميين والأدباء والفنانين، والشخصيات العامة، عن تأسيس "اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية التعبير"، للوقوف ضد كل ما يتعرض له الإعلام المرئى والمكتوب والمسموع من انتهاكات.
وجاء الإعلان عن اللجنة بعد أيام من مصادرة أحد أعداد صحيفة الدستور، وإحالة رئيس تحريرها إلى النيابة بتهمة إهانة قيادات إخوانية فى عدد الجريدة، فضلاً عن تعرض عدد من الإعلاميين بمدينة الإنتاج الإعلامى للاعتداء من بينهم الإعلامى خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة "اليوم السابع".
وتتشكل اللجنة من: جلال عارف نقيب الصحفيين الأسبق، والكاتب الصحفى محمد سلماوى، رئيس اتحاد الكتاب، والأديب بهاء طاهر والروائى علاء الأسوانى، ونقيب المحامين سامح عاشور، والكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، والناشط أحمد بهاء شعبان حسن، والكاتب سعد هجرس، والفنان محمد العدل، والحقوقى بهى الدين حسن وألبرت شفيق، مدير قناة أون تى فى والدكتور زياد بهاء الدين، والكاتب الصحفى جمال فهمى، وكيل أول نقابة الصحفيين.
وتقرر أن تتكون الأمانة الدائمة للجنة من كل من: الكاتب الصحفى مدحت الزاهد وهشام يونس عضو مجلس نقابة الصحفيين وجمال الشناوى الكاتب الصحفى بجريدة الأخبار، وخالد داود، الكاتب الصحفى بجريدة الأهرام ويكلى، والكاتب الصحفى عبد الجليل الشرنوبى عضو جبهة الإبداع.
كان مؤسسو اللجنة عقدوا اجتماعهم الأول احتجاجًا على الإجراءات، التى اتبعها مجلس الشورى لاختيار رؤساء تحرير الصحف القومية، التى رفضتها نقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للصحافة، ورغم ذلك تم إجراء التغييرات وسط حالة من الجدل فى الجماعة الصحفية.
ومن المقرر أن تعقد اللجنة اجتماعًا عقب إجازة عيد الفطر المبارك، لبحث خطة عمل لمواجهة ما يعتبره المؤسسون هجمة على حرية الرأى والتعبير.
صحفيون وإعلاميون وأدباء وفنانون يطلقون "اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية التعبير"
الخميس، 16 أغسطس 2012 05:03 م
الكاتب الصحفى محمد سلماوى رئيس اتحاد الكتاب