أصدر الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بأسيوط بيانا أدان فيه فتاوى تكفير المتظاهرين، وقال البيان (إن اتهام الناس بالكفر لأنهم سيخرجون للتعبير عن آرائهم بصورة سلمية وحل دمهم هو خطاب تحريضى بحت وهو حلقة من مسلسل تكفير الناس على آرائهم السياسية، والذى بدأ منذ الاستفتاء على الدستور فى 19 مارس والذى كفر من قالوا لا).
وأشار هلال عبد الحميد عضو الهيئة العليا للحزب وأمين عام الجنوب إلى أن هذا المسلسل للتكفير غض المجلس العسكرى الطرف عنه، وجاء الرئيس الحالى ليواصل السكوت عن المكفرين ومحلى دماء المتظاهرين.
أضاف عبد الحميد قائلا: "إذا كان النظام السابق كان يكيل بمكيالين ويستخدم القوانين استخدام مزدوج فإن النظام الحالى يمارس نفس الأسلوب وبشكل أكثر فظاظة، وشدد عبد الحميد على أن الجماعة الحاكمة وهى جماعة غير قانونية حتى الآن تسعى لتثبيت أركان حكمها عبر قمع الصحفيين وتخويف المتظاهرين".
واكد البيان حق جميع أصحاب الآراء للتعبير عنها بأى طريقة مشروعة، وطالب عبد الحميد تحويل أصحاب هذه الفتاوى لمحكمة الجنايات بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين.
كما طالب عبد الحميد الرئيس مرسى بحماية المتظاهرين، وقال إن الرئيس سيكون مسئولا بشكل شخصى إذا تعرض أى متظاهر للاعتداء، لأن مبارك مسجون الآن بسبب الاعتداء على المتظاهرين السلميين.
"المصرى الاجتماعى" بأسيوط ينتقد فتاوى تكفير المتظاهرين المعارضين
الخميس، 16 أغسطس 2012 11:50 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة