القمة الإسلامية تعلن دعمها للشعب السورى وتدعو لمحاربة الفتن المذهبية

الخميس، 16 أغسطس 2012 01:10 ص
القمة الإسلامية تعلن دعمها للشعب السورى وتدعو لمحاربة الفتن المذهبية القمة الإسلامية
مكة المكرمة (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أنهت قمة مكة الإسلامية الاستثنائية أعمالها بالتأكيد على دعم الشعوب الإسلامية "المقهورة" لاسيما السوريين، وبالدعوة إلى محاربة الفتن بين المذاهب ومكافحة الإرهاب والغلو.

ولم يشر "ميثاق مكة" الذى تلاه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى أكمل الدين إحسان أوغلو فى الجلسة الختامية للقمة التى استمرت يومين، إلى تعليق عضوية سوريا فى المنظمة كما كان متوقعا.

وأدانت القمة بشدة ما قالت إنها "جرائم ضد الإنسانية" ترتكبها حكومة ميانمار بحق أقلية الروهينغيا المسلمة، وطالبت هذه القمة بالكف عن "سياسة التنكيل بهذه الأقلية".

ورحب المشاركون فى المؤتمر باقتراح العاهل السعودى عبد الله بن عبد العزيز الذى كان خلف الدعوة إلى عقد القمة، حول إنشاء مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية فى الرياض.

ودعا "ميثاق مكة" إلى "تجنب بعضنا استخدام الطائفية المذهبية لخدمة سياسته وأهدافه بدلا من استخدام السياسة لخدمة الدين".

وأكد نص الميثاق على "الوقوف صفا واحدا مع الشعوب الإسلامية المقهورة التى ترزح تحت الظلم والقهر بمسمع ومرأى من العالم أجمع وتواجه عدوانا بشعا تحت الطائرات وأفواه المدافع والصواريخ الموجهة ضد المواطنين العزل ناشرة الدمار والقتل فى المدن والقرى الآمنة على أيدى الجيوش الوطنية النظامية، كما هو حال شعبنا العربى المسلم فى سوريا".

كما شدد الميثاق على المضى قدما فى "محاربة الارهاب والفكر الضال المؤدى إليه، وتحصين الأمة منه وعدم السماح لفئاته بالعبث بتاريخ الأمة وتعاليم كتابها وسنة نبيها".

ودعا ميثاق مكة إلى محاربة الفتن، وذلك فى ظل تصاعد التوترات المذهبية بين السنة والشيعة، خصوصا على خلفية النزاع فى سوريا الذى يتخذه بعدا طائفا متزايدا.

وأكد الميثاق على "الوقوف صفا واحدا فى محاربة الفتن التى بدأت تستشترى فى الجسد الإسلامى الواحد على أسس عرقية ومذهبية وطائفية".

واعتبر البيان أن ذلك "لن يتأتى إلا من خلال احترام بعضنا البعض سيادة واستقلالا وعدم التدخل فى الشئون الداخلية بدافع مسئولية بلد عن مواطن بلد لآخر تحت أى ذريعة أو شعار".

كما حمل الميثاق الإعلام مسئولية كبيرة فى "درء الفتن وتحقيق أسس وغايات التضامن الإسلامى".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة