الصحف البريطانية: عودة الاختطاف الطائفى فى لبنان تثير شبح الحرب الأهلية.. العنف سيستمر لفترة أطول فى سوريا والنظام سيلجأ للأسلحة الكيماوية فى حالة يأسه
الخميس، 16 أغسطس 2012 01:28 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان:
عودة الاختطاف الطائفى فى لبنان تثير شبح الحرب الأهلية
تابعت الصحيفة التطورات الجارية فى لبنان، وقالت إن البلاد مذعورة من أن تثير عودة عمليات الخطف الطائفى شبح الحرب الأهلية، وقالت إن امتداد الحرب السورية يهدد بتقويض الثوابت الإقليمية وتعريض الأسس الهشة لتسوية ما بعد الحرب فى بيروت للخطر.
وتحدثت الصحيفة عن اختطاف أكثر من 20 شخصا أمس الأربعاء بينهم مواطن تركى، وسعودى وعدد من السوريين، من قبل عشيرة آل مقداد الشيعية من وادى البقاع القريب من الحدود السورية.
جاء الخطف ردا على اختطاف أحد أبنائهم داخل سوريا، ويصر خاطفوه على أنه عضو بحزب الله، وهو ما تنفيه عشيرته.
وردت السعودية وقطر والإمارات والكويت على هذا بمطالية رعاياهم بترك لبنان فورا.
وقد أثارت هذه التطورات والإكراه على الإدلاء باعترافات مسجلة على شريط فيديو، أشباح الماضى التى يحاول معظم اللبنانيين جاهدين أن ينسونها. فالاضطرابات فى سوريا المجاورة للبنان تدل على أن عهد عداء الحرب الأهلية التى برأت لبنان منها منذ فترة طويلة، لا يزال مشكلة أكثر مما يريد أن يعترف الكثيرون.
كما أن القضايا الشائكة نفسها التى عانى منها لبنان فى الصراع الأهلى الذى استمر 15 عاما، لا تزال موجودة، ألا وهى الطبقة السياسية التى لا تزال منقسمة بشدة، والحكومة التى تعجز عن فرض سيادتها ونظام الطائفية الراسخ الذى لا يسمح بصعود دولة قومية من أنقاض الحرب.
وتمضى الصحيفة قائلة إنه مع تحول الثورة السورية إلى حرب أهلية شاملة، فإن لبنان بحث دون جدوى عن وسائل لحماية نفسه مما يعتقد الكثيرون أنه امتداد لا مفر منه لهذه الحرب إليه. فسوريا، تلك الدولة البوليسية العملاقة، كانت بالنسبة لبعض اللبنانيين دعامة للاستقرار على الرغم من التأثير الهائل للمسئوليين السوريين فى لبنان.
ومع ترنح سوريا الآن، فإن هناك خوفا متزايدا بين جميع طبقات المجتمع اللبنانى من أنه لا يوجد شئ يمكن فعله لإنقاذ البلاد من الاضطراب. ويبدو هذا الوقت مختلفا عن الفترة التى سبقت الحرب الأهلية أو أى مرحلة من مراحلها من اندلاعها عام 1975 وحتى نهايتها عام 1990.
الإندبندنت:
العنف سيستمر لفترة أطول فى سوريا والنظام سيلجأ للأسلحة الكيماوية فى حالة يأسه
توقعت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن يستمر العنف فى سوريا لفترة أطول، وقالت إن حالة الاحتقان والصراع من المرجح أن تستمر فى المستقبل مثلما كان الحال فى البلقان أو لبنان، لافتة إلى أن حالة الحقد الطائفى التى خلقها الصراع تشير مع الأسف إلى هذا الأمر.
وفى تقرير فى صورة سؤال وجواب عن سوريا، أشارت الصحيفة، ردا على سؤال حول ما إذا كان الربيع العربى قد قضى على أم زاد من تهديد الإرهاب فى أوروبا والولايات المتحدة، إن بعض الإسلاميين المتشددين الذين شاركوا فى مخططات إرهابية فى الغرب كانوا ولا يزالون يركزون على الربيع العربى، إلا أن عدد المخططات بشكل عام، ووفقا لأجهزة الأمن والمخابرات، لم تنخفض بشكل ملحوظ منذ بداية الربيع العربى، وأغلبها فشل فى تحقيق هدفه. كما أن أغلب تلك المخططات فى الولايات المتحدة على الأقل كان مرتبطا بباكستان ومؤخرا الصومال واليمن وليس دول الربيع العربى.
وعن مدى احتمال استخدام نظام بشار الأسد للأسلحة الكيماوية، قالت الصحيفة إن سوريا فى حرب شرسة، وهناك بالتأكيد احتمال أن يقوم النظام، باستخدام تلك الأسلحة فى حالة يأسه، ولا يبدو أن المعارضة قلقة بشكل كبير من هذا الشأن.
وتحدثت الصحيفة عن الدعم الذى تتمتع به حكومة الأسد بين السنة والعلويين والمسيحيين، وقالت إن حلب انضمت إلى الثورة متأخرة، وكانت هناك شكاوى من جانب بعض رجال المعارضة بشأن مواقف سكانها. حيث يميل كبار السن إلى تأييد الأسد أكثر من الأصغر، كما أن بعض العشائر تقاتل لصالح الحكومة. ومع تزايد حجم الدمار والقصف والضربات الجوية زادت الانتقادات الموجهة للمعارضة إلى حد ما، إلا أن أغلب الناس يقولون إنهم فى النهاية مع الثورة.
من ناحية أخرى، تحدثت الصحيفة عن حاجة المعارضة إلى الأسلحة الثقيلة فى حربها مع النظام، وقالت إنها فى حاجة إلى صواريخ مضادة للطائرات وأسلحة مضادة للدبابات، مشيرة إلى أن جزءا من مشكلة تسليح المعارضة تكمن فى أن رجالها فشلوا حتى الآن فى تكوين كيانات متماسكة يمكن من خلالها توزيع السلاح.
الديلى تليجراف
سفير بريطانى يحذر بلاده من انتهاك القانون الدولى فى أزمة أسانج
حذر سفير سابق لدى موسكو، من خرق الخارجية البريطانية قواعد القانون الدولى إذا ما نفذت تهديداتها باقتحام سفارة الإكوادور لاعتقال جوليان أسانج.
وقال السير تونى برينتون، الذى شغل منصب سفير المملكة المتحدة فى موسكو بين عامى 2004 و2008، إن دخول السفارة بشكل تعسفى لاعتقال أسانج، من شأنه أن يجعل الحياة مستحيلة لدبلوماسيين بريطانيين بالخارج.
وأضاف أن الحكومة نفسها ليست لها مصلحة فى خلق وضع، حيث يمكن للحكومات فى كل مكان التعدى على الحصانة الدبلوماسية. فإنه الأمر سيكون سيئا للغاية".
ويلاحق أسانج دوليا، لأنه مؤسس موقع ويكيليكس الذى نشر آلاف المراسلات السرية التابعة للخارجية الأمريكية.
الفايننشيال تايمز
تعالى التحذيرات الدولية من قمع الصحافة وحرية الإعلام تحت حكم الإخوان
أعربت صحيفة الفايننشيال تايمز عن قلقها إزاء الحملات التى تستهدف الإعلام فى مصر. وقد أدانت جماعات حقوق الإنسان الحملات الأخيرة التى تستهدف الصحف والقنوات المعارضة للإخوان المسلمين وسط تزايد القلق إزاء اتجاه الحكومة الإسلامية لممارسة أعمال القمع على نهج النظام المخلوع.
وعلى غرار غيرها من الصحف ووسائل الإعلام الدولية، أشارت الصحيفة إلى تعقب الصحفيين المعارضين، قضائيا، وغلق القنوات المنتقدة للرئيس الإخوانى محمد مرسى وكذلك مصادرة الصحف لتكميم الأفواه المعارضة.
وقالت 18 جماعة حقوقية فى بيان مشترك: "نلاحظ أن هذه الهجمات جاءت فى نفس الوقت التى صدرت فيه بيانات من مكتب الرئاسة وقادة من حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، حذرت من انتقاد الرئيس. هذه البيانات تعطى ضمنيا الضوء الأخضر للهجوم على حرية الإعلام باستخدام السبل القانونية والأمنية".
ووصفت الصحيفة توفيق عكاشة، الذى يخضع للتحقيقات بتهمة إهانة الرئيس، بالمتمرد الذى هاجم وانتقد بشدة الجميع عبر الطيف السياسى، من المجلس العسكرى حتى الإخوان المسلمين. وأشارت إلى مصادرة الدستور بعد تحذيراتها من كارثة وشيكة نتيجة لهيمنة الإخوان على الحياة السياسة.
وتتابع الصحيفة البريطانية مشيرة إلى أن الصحفيين والمدافعين عن حرية الصحافة يواجهون تحذيرات بفرض قيود صعبة، ويخشون من قيام السلطات الجديدة بإنعاش الأساليب القمعية التى كان يستخدمها الرئيس المخلوع، خاصة أن وزير الإعلام المعين هو عضو بجماعة الإخوان.
وأضافت أن المخاوف الخاصة بترهيب الصحافة، أثارها هجوم مجموعة من الغوغاء التابعين للإخوان، ضد رئيس تحرير اليوم السابع خالج صلاح، بداعى أنه ينتقد الإسلاميين. كما أن قرار مجلس الشورى، ذى الأغلبية الإسلامية، بتعيين رؤساء تحرير الصحف القومية من الإخوان، أثار غضب الصحافيين المصريين والنقابة.
وأشار سيد محمود، محرر الأدب ببوابة الأهرام الإلكترونية إلى أن الفرق بين ممارسات النظام الإخوانى الحالى ونظام مبارك فى اختيار رؤساء تحرير الصحف، أن الثانى كان يختار من هم على درجة من المهنية والإدارية ومن ثم يشترى ولاءهم بعد التعيين. أما الإخوان فقد اختاروا الولاء فقط.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:
عودة الاختطاف الطائفى فى لبنان تثير شبح الحرب الأهلية
تابعت الصحيفة التطورات الجارية فى لبنان، وقالت إن البلاد مذعورة من أن تثير عودة عمليات الخطف الطائفى شبح الحرب الأهلية، وقالت إن امتداد الحرب السورية يهدد بتقويض الثوابت الإقليمية وتعريض الأسس الهشة لتسوية ما بعد الحرب فى بيروت للخطر.
وتحدثت الصحيفة عن اختطاف أكثر من 20 شخصا أمس الأربعاء بينهم مواطن تركى، وسعودى وعدد من السوريين، من قبل عشيرة آل مقداد الشيعية من وادى البقاع القريب من الحدود السورية.
جاء الخطف ردا على اختطاف أحد أبنائهم داخل سوريا، ويصر خاطفوه على أنه عضو بحزب الله، وهو ما تنفيه عشيرته.
وردت السعودية وقطر والإمارات والكويت على هذا بمطالية رعاياهم بترك لبنان فورا.
وقد أثارت هذه التطورات والإكراه على الإدلاء باعترافات مسجلة على شريط فيديو، أشباح الماضى التى يحاول معظم اللبنانيين جاهدين أن ينسونها. فالاضطرابات فى سوريا المجاورة للبنان تدل على أن عهد عداء الحرب الأهلية التى برأت لبنان منها منذ فترة طويلة، لا يزال مشكلة أكثر مما يريد أن يعترف الكثيرون.
كما أن القضايا الشائكة نفسها التى عانى منها لبنان فى الصراع الأهلى الذى استمر 15 عاما، لا تزال موجودة، ألا وهى الطبقة السياسية التى لا تزال منقسمة بشدة، والحكومة التى تعجز عن فرض سيادتها ونظام الطائفية الراسخ الذى لا يسمح بصعود دولة قومية من أنقاض الحرب.
وتمضى الصحيفة قائلة إنه مع تحول الثورة السورية إلى حرب أهلية شاملة، فإن لبنان بحث دون جدوى عن وسائل لحماية نفسه مما يعتقد الكثيرون أنه امتداد لا مفر منه لهذه الحرب إليه. فسوريا، تلك الدولة البوليسية العملاقة، كانت بالنسبة لبعض اللبنانيين دعامة للاستقرار على الرغم من التأثير الهائل للمسئوليين السوريين فى لبنان.
ومع ترنح سوريا الآن، فإن هناك خوفا متزايدا بين جميع طبقات المجتمع اللبنانى من أنه لا يوجد شئ يمكن فعله لإنقاذ البلاد من الاضطراب. ويبدو هذا الوقت مختلفا عن الفترة التى سبقت الحرب الأهلية أو أى مرحلة من مراحلها من اندلاعها عام 1975 وحتى نهايتها عام 1990.
الإندبندنت:
العنف سيستمر لفترة أطول فى سوريا والنظام سيلجأ للأسلحة الكيماوية فى حالة يأسه
توقعت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن يستمر العنف فى سوريا لفترة أطول، وقالت إن حالة الاحتقان والصراع من المرجح أن تستمر فى المستقبل مثلما كان الحال فى البلقان أو لبنان، لافتة إلى أن حالة الحقد الطائفى التى خلقها الصراع تشير مع الأسف إلى هذا الأمر.
وفى تقرير فى صورة سؤال وجواب عن سوريا، أشارت الصحيفة، ردا على سؤال حول ما إذا كان الربيع العربى قد قضى على أم زاد من تهديد الإرهاب فى أوروبا والولايات المتحدة، إن بعض الإسلاميين المتشددين الذين شاركوا فى مخططات إرهابية فى الغرب كانوا ولا يزالون يركزون على الربيع العربى، إلا أن عدد المخططات بشكل عام، ووفقا لأجهزة الأمن والمخابرات، لم تنخفض بشكل ملحوظ منذ بداية الربيع العربى، وأغلبها فشل فى تحقيق هدفه. كما أن أغلب تلك المخططات فى الولايات المتحدة على الأقل كان مرتبطا بباكستان ومؤخرا الصومال واليمن وليس دول الربيع العربى.
وعن مدى احتمال استخدام نظام بشار الأسد للأسلحة الكيماوية، قالت الصحيفة إن سوريا فى حرب شرسة، وهناك بالتأكيد احتمال أن يقوم النظام، باستخدام تلك الأسلحة فى حالة يأسه، ولا يبدو أن المعارضة قلقة بشكل كبير من هذا الشأن.
وتحدثت الصحيفة عن الدعم الذى تتمتع به حكومة الأسد بين السنة والعلويين والمسيحيين، وقالت إن حلب انضمت إلى الثورة متأخرة، وكانت هناك شكاوى من جانب بعض رجال المعارضة بشأن مواقف سكانها. حيث يميل كبار السن إلى تأييد الأسد أكثر من الأصغر، كما أن بعض العشائر تقاتل لصالح الحكومة. ومع تزايد حجم الدمار والقصف والضربات الجوية زادت الانتقادات الموجهة للمعارضة إلى حد ما، إلا أن أغلب الناس يقولون إنهم فى النهاية مع الثورة.
من ناحية أخرى، تحدثت الصحيفة عن حاجة المعارضة إلى الأسلحة الثقيلة فى حربها مع النظام، وقالت إنها فى حاجة إلى صواريخ مضادة للطائرات وأسلحة مضادة للدبابات، مشيرة إلى أن جزءا من مشكلة تسليح المعارضة تكمن فى أن رجالها فشلوا حتى الآن فى تكوين كيانات متماسكة يمكن من خلالها توزيع السلاح.
الديلى تليجراف
سفير بريطانى يحذر بلاده من انتهاك القانون الدولى فى أزمة أسانج
حذر سفير سابق لدى موسكو، من خرق الخارجية البريطانية قواعد القانون الدولى إذا ما نفذت تهديداتها باقتحام سفارة الإكوادور لاعتقال جوليان أسانج.
وقال السير تونى برينتون، الذى شغل منصب سفير المملكة المتحدة فى موسكو بين عامى 2004 و2008، إن دخول السفارة بشكل تعسفى لاعتقال أسانج، من شأنه أن يجعل الحياة مستحيلة لدبلوماسيين بريطانيين بالخارج.
وأضاف أن الحكومة نفسها ليست لها مصلحة فى خلق وضع، حيث يمكن للحكومات فى كل مكان التعدى على الحصانة الدبلوماسية. فإنه الأمر سيكون سيئا للغاية".
ويلاحق أسانج دوليا، لأنه مؤسس موقع ويكيليكس الذى نشر آلاف المراسلات السرية التابعة للخارجية الأمريكية.
الفايننشيال تايمز
تعالى التحذيرات الدولية من قمع الصحافة وحرية الإعلام تحت حكم الإخوان
أعربت صحيفة الفايننشيال تايمز عن قلقها إزاء الحملات التى تستهدف الإعلام فى مصر. وقد أدانت جماعات حقوق الإنسان الحملات الأخيرة التى تستهدف الصحف والقنوات المعارضة للإخوان المسلمين وسط تزايد القلق إزاء اتجاه الحكومة الإسلامية لممارسة أعمال القمع على نهج النظام المخلوع.
وعلى غرار غيرها من الصحف ووسائل الإعلام الدولية، أشارت الصحيفة إلى تعقب الصحفيين المعارضين، قضائيا، وغلق القنوات المنتقدة للرئيس الإخوانى محمد مرسى وكذلك مصادرة الصحف لتكميم الأفواه المعارضة.
وقالت 18 جماعة حقوقية فى بيان مشترك: "نلاحظ أن هذه الهجمات جاءت فى نفس الوقت التى صدرت فيه بيانات من مكتب الرئاسة وقادة من حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، حذرت من انتقاد الرئيس. هذه البيانات تعطى ضمنيا الضوء الأخضر للهجوم على حرية الإعلام باستخدام السبل القانونية والأمنية".
ووصفت الصحيفة توفيق عكاشة، الذى يخضع للتحقيقات بتهمة إهانة الرئيس، بالمتمرد الذى هاجم وانتقد بشدة الجميع عبر الطيف السياسى، من المجلس العسكرى حتى الإخوان المسلمين. وأشارت إلى مصادرة الدستور بعد تحذيراتها من كارثة وشيكة نتيجة لهيمنة الإخوان على الحياة السياسة.
وتتابع الصحيفة البريطانية مشيرة إلى أن الصحفيين والمدافعين عن حرية الصحافة يواجهون تحذيرات بفرض قيود صعبة، ويخشون من قيام السلطات الجديدة بإنعاش الأساليب القمعية التى كان يستخدمها الرئيس المخلوع، خاصة أن وزير الإعلام المعين هو عضو بجماعة الإخوان.
وأضافت أن المخاوف الخاصة بترهيب الصحافة، أثارها هجوم مجموعة من الغوغاء التابعين للإخوان، ضد رئيس تحرير اليوم السابع خالج صلاح، بداعى أنه ينتقد الإسلاميين. كما أن قرار مجلس الشورى، ذى الأغلبية الإسلامية، بتعيين رؤساء تحرير الصحف القومية من الإخوان، أثار غضب الصحافيين المصريين والنقابة.
وأشار سيد محمود، محرر الأدب ببوابة الأهرام الإلكترونية إلى أن الفرق بين ممارسات النظام الإخوانى الحالى ونظام مبارك فى اختيار رؤساء تحرير الصحف، أن الثانى كان يختار من هم على درجة من المهنية والإدارية ومن ثم يشترى ولاءهم بعد التعيين. أما الإخوان فقد اختاروا الولاء فقط.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة