
الإذاعة العامة الإسرائيلية
مسئول إسرائيلى: تل أبيب تمر بفترة مليئة بالتحديات أكثر من أى وقت مضى
قال قائد الجبهة الداخلية التابعة للجيش الإسرائيلى الجنرال إيال ايزنبيرج، إن إسرائيل تمر حاليا بفترة حافلة بالتحديات أكثر من أى وقت مضى.
وأوضح المسئول العسكرى الإسرائيلى أن التجارب التى تجريها قيادة الجبهة الداخلية تساهم فى تحسين الاستعداد خاصة فى الفترة الراهنة.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن أقوال ايزنبيرج جاء خلال تجربة أجرتها قيادة الجبهة الداخلية صباح اليوم الخميس فى منطقة "نسرات عيليت" حيث تم اختبار سبل التعامل مع احتمال تعرض المدينة لسقوط صواريخ.

صحيفة يديعوت أحرونوت
إسرائيل تواصل تمشيطها لإيلات بعد سقوط الصواريخ عليها.. ورئيس البلدية يدعو مصر لضبط سيناء ومواجهة الإرهابيين بعد إعلان جماعة سلفية مسئوليتها عن الحادث
واصلت قوات الأمن الإسرائيلية عمليات التمشيط فى مدينة إيلات اليوم الخميس، بعد سقوط صاروخين عليها من طراز "جراد" مساء أمس.
وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ليئور بن سيمون لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن الشرطة وقوات من الجيش الإسرائيلى باشرت منذ الليلة الماضية، عمليات تمشيط واسعة لمعرفة مصادر هذه الانفجاريات، وتعمل هذه القوات على تعقب آثار الانفجارات للعثور على بقايا هذه الصورايخ.
وأضاف بن سيمون: "لقد سمع دوى انفجارات الليلة الماضية، فى مناطق مختلفة من مدينة إيلات مما أثار الرعب فى قلوب سكان المدينة وأدى إلى إلغاء معظم النشاطات فيها".
وأوضحت يديعوت أن القوات الإسرائيلية مستمرة حتى تلك اللحظات فى أعمال التمشيط، مضيفة بأن التقديرات تشير إلى سقوط الصورايخ على المناطق الجبلية فى مدينة إيلات بالرغم من استئناف أعمال التمشيط، إلا أنه لم يتم لغاية الآن العثور أو تحديد موقع سقوط الصورايخ.
وفى السياق نفسه، قال رئيس بلدية إيلات مائير هليفى تعقيبا على الحادث: "إننا نأمل بأن تقوم الحكومة المصرية بالإمساك بمقاليد الأمور، وأن تضبط الأمن فى شبه جزيرة سيناء، وأن تعالج كافة الجهات المتطرفة والإرهابية التى تحاول تشويش سير حياتنا فى المنطقة التى تعيش كليا على السياحة، فهذه هى مصلحتهم تماما مثلما هى مصلحتنا"، على حد قوله.
ونقلت يديعوت عن شهود عيان من سكان المدينة قولهم إنهم سمعوا دوى انفجاريين وشاهدوا كتلاً من اللهب ترتفع فوق قمم جبال المدينة، وتلقى مركز الطوارئ فى إيلات آلاف الاتصالات الهاتفية من إسرائيليين أصابهم الهلع.
وقال ضابط رفيع المستوى فى شرطة الجنوب للصحيفة العبرية، إن الشرطة وجهت قوات كبيرة من أفرادها، لتهدئة السكان بعد أن سادت حالة من الهلع والهستيريا فى المدينة التى تفتقر إلى منظومة للإنذار المبكر.
وكانت قد أعلنت مجموعة سلفية تطلق على نفسها اسم" الجبهة السلفية فى سيناء"، مسئوليتها عن إطلاق الصاروخين اللذين سقطا على مدينة إيلات الليلة الماضية دون أن يوقعا أى إصابات فى صفوف الإسرائيليين.
الجدير بالذكر أن تلك المنظمة كانت قد تبنت سابقاً العديد من عمليات التفجيرية ضد أنبوب الغاز الواصل بين مصر وإسرائيل.

صحيفة معاريف
سفير تل أبيب بواشنطن يلمح باقتراب موعد ضرب إسرائيل لإيران
لمح سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة الأمريكية مايكل أورن إلى أن إسرائيل قد تقرر مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية حتى إذا أسفرت مثل هذه العملية عن إرجاء تطوير البرنامج النووى ببضع سنوات فقط.
وقال أورن فى مقابلة مع وكالة أنباء "بلومبرج" الأمريكية نقلتها صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن فترة زمنية تتراوح ما بين سنة وأربع سنوات تعد فترة طويلة فى الشرق الأوسط.
وأعرب السفير الإسرائيلى عن اعتقاده بأن الجهود الدبلوماسية لوقف البرنامج النووى الإيرانى لم تتكلل بالنجاح وأن مفترق الطرق المصيرى الذى نتواجد فيه يستوجب اتخاذ قرارات هامة.

صحيفة هاآرتس
هاآرتس: مصر أدخلت قوات عسكرية إضافية لسيناء دون تنسيق مسبق مع إسرائيل
زعمت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية اليوم الخميس، أن مصر أدخلت مؤخرا قوات عسكرية من تشكيلات مختلفة، إلى مناطق مختلفة فى شبه جزيرة سيناء، دون تنسيق مسبق مع إسرائيل، وذلك خلافاً للاتفاقيات "كامب ديفيد" للسلام الموقعة بينهما عام 1979.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن جزءاً من هذه القوات نقل إلى سيناء بموافقة إسرائيلية، بناء على تفاهمات بين تل أبيب والقاهرة، إلا أنه تبين لإسرائيل لاحقاً أن مصر قامت بتحريك قوات من تشكيلات مختلفة داخل شبه جزيرة سيناء دون إبلاغ إسرائيل بذلك، وأن الحكومة الإسرائيلية عرفت بذلك بعد تحريك هذه القوات.
وأشارت هاآرتس إلى أن جهات فى أجهزة الأمن الإسرائيلية رفضت التطرق إلى هذا الأمر، لكنها أكدت أن التنسيق الأمنى بين الجانبين إيجابى وسليم.
وقالت هاآرتس إن منطقة العريش تدخل ضمن منطقة الحظر، ومع ذلك قامت مصر بدفع قواتها واستخدام الدبابات والمروحيات المقاتلة فى المنطقة المحظورة عليها، وقد وافقت عليها إسرائيل فقط بأثر رجعى.
وأضافت الصحيفة العبرية أن إسرائيل قررت حاليا عدم الرد على هذا الإجراء الذى جاء من جانب أحادى، وذلك لتفادى اندلاع مواجهة بين الجانبين، معتبرة أن هذه الإجراءات جاءت بعد تعزيز مكانة جماعة "الإخوان المسلمين" فى مصر.
وتوقعت هاآرتس أن تطلب مصر من إسرائيل إبقاء قواتها فى سيناء لحين انتهاء حملتها العسكرية، الأمر الذى قد يضع إسرائيل أمام معضلة محرجة، خاصة على ضوء تصريحات المستشار القضائى للرئيس المصرى محمد جاد الله بأن الرئيس المصرى يدرس إمكانية إدخال تعديلات على معاهدة "كامب ديفيد" لضمان سيادة مصرية كاملة على سيناء.
الجدير بالذكر أن إسرائيل كانت قد وافقت قبل أكثر من عام على السماح لمصر بأن تنشر فى شبه جزيرة سيناء سبعة ألوية عسكرية وست فرق، بما فى ذلك فرقة دبابات، إضافة إلى القوات المسموح انتشارها فى سيناء بموجب الاتفاقيات بين البلدين من عام 1979.