بدأت جلسة الحوار الوطنى بين القوى السياسية اللبنانية برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان فى القصر الجمهورى الصيفى بيت الدين بتأخير دام نصف ساعة لبحث الاستراتيجية الدفاعية ومصير سلاح حزب الله والسلاح غير الشرعى فى الشارع اللبنانى.
وغاب رئيس مجلس النواب نبيه برى ورئيس الحكومة الأسبق سعد الحريرى ورئيس حزب "القوات" سمير جعجع ورئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية والنائب فريد مكارى عن جلسة الحوار بينما مثل حزب الله النائب محمد رعد رئيس الكتلة النيابية "الوفاء للمقاومة".
وأكد رئيس الجمهورية ميشال سليمان فى تصريح قبيل جلسة الحوار أنه لن يدعو المجلس الأعلى للدفاع للانعقاد، حيث أن مهمة المجلس الأعلى للدفاع وهى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ السياسية الدفاعية، وينعقد المجلس إذا كان هناك حاجات لذلك ولكن لا حاجات خاصة للوضع المستجد بالنسبة للقادة الأمنيين، ودعا إلى التفاؤل تجاه الوضع الأمنى فى لبنان وأن إرادة المتحاورين ستحدد جدول الأعمال.
وعن مصير المخطوفين اللبنانيين الـ 11 فى سوريا، أوضح أن معلومات وزير الخارجية عدنان منصور تفيد أنهم بخير، وعن مفاجأة الجناح العسكرى لآل مقداد وخطف سوريين وتركى ردا على خطف حسان المقداد من جانب الجيش السورى الحر، تمنى سليمان أن تكون مفاجأة الجناح العسكرى هى الإفراج عن المخطوفين فى إعزاز وفى سوريا، ودعا إلى عدم استعمال أسلوب الخطف والعمل من أجل الإفراج عن المخطوفين دبلوماسيا.
التئام جلسة الحوار الوطنى فى لبنان بعد تأخير نصف ساعة
الخميس، 16 أغسطس 2012 12:20 م