أبو حامد: حل الحكومة أحد أهم أهداف ثورة 24 أغسطس

حدد محمد أبو حامد، رئيس حزب حياة المصريين، مكان التجمع لتظاهرات يومى 24 و25 أغسطس أمام كل من القصر الجمهورى بمصر الجديدة وأمام مقر وزارة الدفاع بالعباسية، نافياً ما يشاع بأن مكان الثورة هو ميدان التحرير أو أمام مقر مكتب إرشاد الإخوان، زاعماً أن ما يتردد فى هذا الشأن مجرد شائعات يطلقها الإخوان لتشتيت الثوار.

وأكد أبو حامد، عبر بيان صحفى صدر عنه صباح اليوم الخميس، أن أهم أهداف ثورة 24 أغسطس هو رفض قرار رئيس الجمهورية بإعطاء نفسه صلاحية إصدار وإلغاء الإعلانات الدستورية بدون استفتاء الشعب أو التشاور مع القوى السياسية، إضافة إلى رفض قراره بتعديل صلاحياته المحددة سلفاً وفقا للإعلان الدستورى الأول الذى تم استفتاء الشعب عليه فى مارس 2011 ورفض ما ترتب عليها من أثار باعتبار تلك القرارات غير دستورية وتجاوزت مبدأ الفصل بين السلطات.

وأشار أبو حامد إلى أن أهم أهداف ثورة 24 أغسطس رفض أخونة مؤسسات الدولة وإصدار قانون بتجريم التعيينات السياسية للحفاظ على الهيكل الإدارى للدولة، مطالباً بتقنين وضع جماعة الإخوان المسلمين كإحدى جمعيات المجتمع المدنى التابعة لوزارة التضامن الاجتماعى وتحديد أهدافها ومجلس إداراتها ومصادر تمويلها والأنشطة المصرح لها بمزاولتها طبقاً للقوانين المعمول بها داخل الدولة.

وشدد أبو حامد على ضرورة إخضاع الجماعة لرقابة كافة الجهات الرقابية المختصة وإبعادها كجمعية أهلية عن مزاولة العمل السياسى بشكل مباشر أو غير مباشر، لافتا إلى أنه فى حالة الإصرار على عدم تقنين وضع الجماعة يتم العمل على تنفيذ قرار حل جماعة الإخوان، وذلك بتسليم أموال ومقرات وأصول الجماعة للدولة باعتبارها مالاً عاماً مملوكاً للشعب المصرى.

ودعا أبو حامد، عبر بيان صحفى صدر عنه اليوم الخميس، إلى التحقيق مع قيادات جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة بشأن مصادر تمويل الجماعة والحزب، خاصة منذ قيام ثورة 25 يناير حتى تاريخه، مشدداً على ضرورة التحقيق مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين بشأن لقاءات جمعت بينهم وبين شخصيات وجهات أجنبية، ومنها رئيس جهاز المخابرات العسكرية القطرى وغيره والسماح لدول أجنبية بالتدخل فى الشأن الداخلى المصر بما يضر بالأمن القومى المصرى.

وأشار أبو حامد إلى أنه من أهداف ثورة 24 أغسطس إعادة التحقيق بشأن هروب المتهمين الأجانب فى قضية التمويل الأجنبى وتحديد مسئولية جماعة الإخوان المسلمين عن ذلك.

ولفت أبو حامد إلى ضرورة إعادة التحقيق فى أحداث فتح السجون وهروب قيادات جماعة الإخوان وعناصر من حماس وحزب الله والاعتداء على أقسام ومراكز الشرطة وموقعة الجمل واغتيال المتظاهرين فى ميدان التحرير وتحديد علاقة جماعة الإخوان وحماس بهذه الأحداث وتقديم من يثبت تورطه منهم فى ذلك إلى المحاكمة.

وأكد أبو حامد أن أهم أهداف ثورة 24 أغسطس إعادة التحقيق فى القضايا التى اتهم بها قيادات الإخوان قبل الثورة مثل قضايا غسيل الأموال والتخابر لصالح دول أجنبية وغيرها وتحديد مدى صحتها وفى حالة ثبوتها فى حق أى قيادى بالجماعة يشغل وظيفة عامة يتم عزله وتقديمه للمحاكمة.

وطالب أبو حامد، عبر بيانه، بحل حكومة هشام قنديل باعتبارها حكومة طائفية وغير مؤهله وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى يكون معيار اختيار أعضائها الخبرة والكفاءة بعيداً عن الانتماءات السياسية والعقائدية.

ورفض أبو حامد الاعتداءات التى مورست ضد الصحافة والإعلام ورفض البلطجة ضد المعتصمين السلميين، مشدداً على ضرورة احترام الحريات الواردة فى ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، خاصة حرية الرأى والتعبير السلمى عنه وحرية الصحافة والإعلام.

ودعا أبو حامد إلى حل اللجنة التأسيسية للدستور باعتبارها لجنة طائفية وغير معبرة عن كل طوائف الشعب وتشكيل لجنة تأسيسية جديدة معبرة عن كافة أطياف الشعب المصرى، مطالباً بالحفاظ على استقلال القضاء ورفض المساس بالمحكمة الدستورية العليا أو بقانون السلطة القضائية والتأكيد على مبدأ الفصل بين السلطات.