ضربات "الجيش الحر" تطال قلب رئاسة الأركان العامة فى دمشق.. والأسد يعدم 20 شخصاً رمياً بالرصاص فى درعا.. وتصاعد حدة الاشتباكات فى حلب.. واتهامات أمريكية لإيران بتدريب مليشيات تابعة للنظام السورى

الأربعاء، 15 أغسطس 2012 10:28 ص
ضربات "الجيش الحر" تطال قلب رئاسة الأركان العامة فى دمشق.. والأسد يعدم 20 شخصاً رمياً بالرصاص فى درعا.. وتصاعد حدة الاشتباكات فى حلب.. واتهامات أمريكية لإيران بتدريب مليشيات تابعة للنظام السورى صورة أرشيفية <br>

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انفجرت عبوة ناسفة صباح اليوم، بالقرب من فندق داما روز فى وسط دمشق الذى يتخذه المراقبون الدوليون مقرا لهم، بحسب ما أعلن التلفزيون السورى الرسمى.

وذكر التلفزيون فى شريط إخبارى وقوع "انفجار ناجم عن عبوة ناسفة ملصقة بصهريج مازوت خلف فندق داما روز فى دمشق"، مضيفا أن "الأنباء تشير إلى ثلاثة جرحى"، وأوضح التلفزيون فى شريط إخبارى لاحق أن "الانفجار وقع بالقرب من هيئة الأركان العامة"، وعلى الفور تم فرض طوق أمنى حول مكان الانفجار" فى شارع بيروت بمنطقة أبو رمانة وسط دمشق.

وأشارت إلى أن "الكثير من سيارات الإسعاف تتوجه إلى المكان الذى "تتصاعد منه سحب كثيفة من الدخان الأسود"، وكانت الهيئة العامة للثورة السورية قد ذكرت فى بيان صباح اليوم أن "انفجارا ضخما يهز العاصمة دمشق ودخان أسود كثيف يشاهد فى سماء العاصمة".

وبعد هذا بقليل أعلن الجيش السورى الحر (المعارض) مسئوليته عن الانفجار الذى وقع داخل مبنى رئاسة أركان الجيش النظامى فى دمشق.

وذكرت قناة "العربية" الفضائية نقلا عن شبكة الشام الإخبارية أن اشتباكات ضخمة دارت اليوم بين قوات النظام والجيش الحر فى دمشق بعد انفجار مقر الأركان العامة.
وكانت عبوة ناسفة قد انفجرت صباح اليوم، بالقرب من فندق داما روز فى وسط دمشق الذى يتخذه المراقبون الدوليون مقرا لهم، بحسب ما أعلن التليفزيون السورى الرسمى.

وذكر التلفزيون فى شريط إخبارى وقوع "انفجار ناجم عن عبوة ناسفة ملصقة بصهريج مازوت خلف فندق داما روز فى دمشق"، مضيفا أن "الأنباء تشير إلى ثلاثة جرحى"، وأوضح التلفزيون فى شريط إخبارى لاحق أن "الانفجار وقع بالقرب من هيئة الأركان العامة"، وعلى الفور تم فرض طوق أمنى حول مكان الانفجار" فى شارع بيروت بمنطقة أبو رمانة وسط دمشق.

ميدانيا أعلن المجلس الوطنى السورى أن الجيش النظامى أعدم 20 شخصاً رمياً بالرصاص فى طفس بريف درعا، وذلك بحسب ما ذكرته قناة "العربية" الإخبارية فجر اليوم "الأربعاء" دون المزيد من التفاصيل.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد ذكرت أن 83 قتيلا سقطوا برصاص قوات النظام السورى أمس، الثلاثاء.

من جهتها أفادت شبكة الشام الإخبارية بأن اشتباكات ضخمة تدور حاليا بين قوات النظام والجيش الحر فى دمشق بعد انفجار وقع بالقرب من مقر الأركان العامة.

وعلى الأرض تشهد أحياء مدينة حلب شمال سوريا، وخصوصا سيف الدولة وصلاح الدين والسكرى، عمليات قصف من قبل القوات النظامية، بالإضافة إلى اشتباكات عنيفة فى حى سيف الدولة، وذلك بعد يوم شهد مقتل 151 شخصا، بحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان.

ولفت المرصد إلى أنه فى مدينة حلب "تتعرض أحياء سيف الدولة والسكرى والصاخور وطريق الباب ومناطق بحى صلاح الدين للقصف من قبل القوات النظامية". وأشار إلى "اشتباكات عنيفة بمحيط مبنى الهجرة والجوازات وفى حيى سيف الدولة والزهرة".

وفى ريف حلب، أوضح المرصد أن "الاشتباكات العنيفة تستمر فى بلدة منبج بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة الذين يحاولون السيطرة على سد تشرين"، لافتا إلى أن "تجمعات مقاتلى الكتائب الثائرة المقاتلة تتعرض للقصف من خلال المروحيات". وأفاد عن مقتل مدنى فى قرية كفر حمرة إثر القصف الذى تعرضت له القرية فى ريف حلب.

وأوضح المرصد أنه فى مدينة دمشق "اقتحمت القوات النظامية حى نهر عيشة وبدأت حملة مداهمات"، لافتا إلى "معلومات تشير إلى انفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلة للقوات النظامية".

وذكر أنه فى مدينة اللاذقية "اقتحمت القوات النظامية يرافقها عناصر من الشبيحة حى قنينص، وبدأت حملة مداهمات للمنازل قرب محمصة القسام".

وحصدت أعمال العنف فى سوريا امس 151 قتيلا، هم 63 مدنيا و39 مقاتلا معارضا، بالإضافة إلى ما لا يقل عن 49 من القوات النظامية اثر الهجوم على آليات ومراكز عسكرية واشتباكات فى محافظات درعا (جنوب) وحلب (شمال) وحمص (وسط) وادلب (شمال غرب) وريف دمشق.

دوليا، طبقت الحكومة السويسرية حزمة قائمة من العقوبات التجارية ضد سوريا، تشمل شركة الخطوط الجوية الوطنية إلى جانب مؤسستين تجاريتين أخريين، فضلا عن خمسة وعشرين شخصا.

وقالت أنتى بيرتشى، المتحدثة باسم وزارة الدولة للشؤون الاقتصادية، بسويسرا ، اليوم الأربعاء أن هذا الإجراء يجعل من العقوبات التى طبقت على سوريا العام الماضى "تتماشى" مع تلك التى فرضها الاتحاد الأوروبي، المؤلف من سبع وعشرين دولة.

وأضافت بيرتشى، إن العقوبات الحالية امتدت لتشمل الدعم المالى والمساندة الأرضية بالمطارات والتى كانت ستحصل عليها الخطوط الجوية العربية السورية، بما يوقف فعليا عمل الشركة على الأراضى السويسرية.

وفى بيان، ذكرت سيكو إن الشركتين الأخريين المتأثرتين بالعقوبات هما: شركة تسويق القطن و"دريكس تكنولوجيس"، المسئولتان عن إنتاج القطن على المستوى الوطنى ومقرهما فى حلب، وذلك لأن مالكهما رامى مخلوف يدعم ابن خاله الرئيس بشار الأسد.

كما اتهم مسئولو وزارة الدفاع الأمريكية إيران بالتدخل المتزايد فى سوريا، بما فى ذلك بذل جهود لتعزيز القوات السورية الحكومية المتداعية، التى أرهقتها الثورة المستمرة منذ ثمانية عشر شهرا.

وقال وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا إن إيران تقوم على تشكيل وتدريب ميليشيا لمساعدة نظام الرئيس بشار الأسد فى قتال الثوار الساعين إلى الإطاحة به. وسوف يزيد التدخل الإيرانى بهذا الشكل، حسبما قال بانيتا، أعمال القتل فى البلاد ولسوف "يعزز نظاما نعتقد أنه زائل لا محالة".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة