رأت صحيفة "موسكوفسكييه نوفوستى" الروسية فى معرض تعليقها على اقتراح تعليق عضوية سوريا فى منظمة التعاون الإسلامى أن التصويت على هذا الاقتراح خلال اجتماع رؤساء دول المنظمة ينذر بحدوث شرخ فى صفوف دول العالم الإسلامى.
وأوضحت الصحيفة الروسية أن المشكلة السورية يمكن أن تثير انقساما داخل العالمى الإسلامى بين من يرون لهم مصلحة فى إسقاط نظام الرئيس السورى بشار الأسد وبين من يتتبعون بمزيد من القلق تزايد العزلة المفروضة على سوريا.
وحول هذا الموضوع قالت صحيفة "موسكوفسكيى نوفوستى" إن المشكلة السورية يمكن أن تفاقم الانقسام داخل العالمى الإسلامى بين من يرون لهم مصلحة فى إسقاط نظام الرئيس السورى بشار الأسد وبين من يتتبعون بمزيد من القلق تزايد العزلة المفروضة على سوريا.
من جهتها أفادت صحف "فيدوموستى" و"كوميرسانت" و"أر بى كا ديلى" و"نيزافيسيمايا جازيتا" أن صحيفة "وول ستريت" الأمريكية قالت إنها علمت من وثائق خاصة بالحكومة السورية ومنها الرسائل الموجهة إلى رئيس الوزراء السورى السابق رياض حجاب، أن "النظام السورى" طلب المساعدة من روسيا لتجاوز العقوبات الأمريكية والأوروبية، وعلى الأخص حظر استيراد النفط السورى، وهو الحظر الذى يحرم سوريا من الموارد المالية اللازمة لشراء ما تحتاجه.
وكان وفد سورى يضم وزيرى النفط والمالية قد زارا موسكو فى بداية أغسطس. وعن هذه الزيارة قال نائب رئيس الوزراء السورى قدرى جمال إن العقوبات التى تفرضها الدول الغريبة على سوريا تترك أثرها السلبى على اقتصادها.
وكان يفترض أن تساعد روسيا سوريا فى إيجاد من يشترى النفط السورى ونقل النفط إلى المشترين المحتملين ومنهم مصرفا "غازبروم بنك" و"نوفيكوم بنك" الروسيان حسب "وول ستريت".
وأكدت الصحيفة أن سوريا تنتج نحو 360 ألف برميل من النفط يوميا، أى أقل من 1 فى المائة من الإنتاج العالمى، وأضافت أن الوثائق التى حصلت عليها تؤكد أن العقوبات المفروضة على سوريا لا تفى بالغرض ما دامت السلطات السورية تحافظ على علاقات دبلوماسية واقتصادية وثيقة مع موسكو.
صحيفة روسية: المشكلة السورية تثير انقساماً بين دول العالم الإسلامى
الأربعاء، 15 أغسطس 2012 09:23 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة