رومنى لأوباما: خذ "كراهيتك" وعد بها إلى شيكاغو

الأربعاء، 15 أغسطس 2012 10:47 ص
رومنى لأوباما: خذ "كراهيتك" وعد بها إلى شيكاغو المشح الجمهورى فى الانتخابات الأمريكية ميت رومنى
تشيليكوث (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هاجم ميت رومنى بشدة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، الثلاثاء، منتقدا اتهامات حملته المتهورة، وتغذية الانقسام، وطالبا منه أن يأخذ "كراهيته"، ويعود بها إلى شيكاغو.

وأشار المرشح الجمهورى إلى البيت الأبيض إلى ما اعتبره "الاتهام المسعور والمتهور" الأخير الصادر عن فريق أوباما، بعد تصريح لنائب الرئيس جو بايدن ذى تلميح عنصرى.

وكان بايدن فى جولة انتخابية فى فرجينيا التى كانت ولاية عبودية عندما انتقد سياسات رومنى المتعلقة بالقطاع المالى. وقال بايدن "فى الأيام المئة الأولى سيسمح (رومنى) للمصارف مجدداً بأن تسن قوانينها بنفسها، وسيفك قيود وول ستريت". وتابع "لكنهم سيعيدون وضعكم فى الأغلال جميعا".

وسرعان ما اتهمت حملة رومنى أوباما بالانحدار إلى مستويات غير مسبوقة، حيث رد رومنى بنفسه بعنف فى أثناء جولة تستغرق أربعة أيام فى الحافلة فى ولايات ستحتدم فيها المواجهة فى انتخابات نوفمبر.

وقال رومنى أمام آلاف الأنصار فى تشيليكوث فى ولاية أوهايو "صدر اتهام مشين آخر قبل ساعات فى فرجينيا"، بحسب مقتطفات نشرتها حملته. وتابع "هذا ما تبدو عليه رئاسة غاضبة ويائسة". وأضاف "فى السنوات الأربع الفائتة باعدت هذه الرئاسة بين الديمقراطيين والجمهوريين إلى أقصى الحدود.. استراتيجية حملته تقضى بتمزيق أمريكا، ثم لصق 51 بالمائة من القطع ببعضها". وأكد أن الأمريكيين الذين "عاشوا وماتوا تحت علم واحد، وهم يقاتلون لهدف واحد" يستحقون أفضل من ذلك.

وتابع "لذلك، السيد الرئيس، خذ حملة تقسيمك وغضبك وكراهيتك وعد بها إلى شيكاغو، ودعنا نبدأ إعادة بناء وإعادة توحيد أمريكا". وضاعف فريقا حملة رومنى وأوباما الانتقادات القاسية فى الشهر الفائت، حيث نشر كل منهما حملة إعلانية انتقادية حادة، فيما تحولت انتقادات المرشحين إلى تصريحات شخصية مريرة.

وهاجم أوباما رومنى بقسوة بخصوص سجل أعماله، وشكك فى أخلاقيات المستثمر السابق الذى بات مليونيرا، فيما انتقد رومنى وطنية الرئيس الأمريكى، وأكد أن فلسفته الاقتصادية "غريبة عن التجربة الأمريكية".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة