رئيس الوزراء يؤدى صلاة التراويح بـ "مصطفى محمود".. ويطمئن المصلين على الوضع الاقتصادى.. ويؤكد الأمن شرط لعودة الاستثمار.. و"مسن" يطالبه بالاهتمام بالصحة وإقالة محافظ قنا

الأربعاء، 15 أغسطس 2012 01:49 ص
رئيس الوزراء يؤدى صلاة التراويح بـ "مصطفى محمود".. ويطمئن المصلين على الوضع الاقتصادى.. ويؤكد الأمن شرط لعودة الاستثمار.. و"مسن" يطالبه بالاهتمام بالصحة وإقالة محافظ قنا
كتب هانى الحوتى -تصوير محمد ابراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"أنا أرفض أن أفسد عليكم ليلتكم بالسياسة" كانت هذه هى كلمات الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء للمصلين بمسجد مصطفى محمود خلال كلمته التى ألقاها بخطبة صلاة التراويح بناء على طلب إمام المسجد، مؤكدا حرصه على أدائه شعائر صلاة التراويح بالمسجد الذى اعتاد كل عام أداء الصلاة فيه خلال شهر رمضان، لافتا إلى أن منصبه الجديد لن يعوقه عن أداء صلاة التراويح خاصة ليلة القدر داخل المسجد.

التواضع والبساطة كانت هى السمة المميزة لحضور رئيس الوزراء لأداء صلاة التراويح بمسجد مصطفى محمود، بداية من مشهد دخول موكبه المكون من 3 سيارات، فى هدوء والتفاف عدد كبير من المارة والمصلين حوله فورا مشاهدته فى مفاجئة لم تكن متوقعة بالنسبة لهم، وحرصه على مصافحتهم واعتذاره لهم بأدب جم لاضطراره لإنهاء الحديث، ليدخل للمسجد لصلاة التراويح.

المشهد الثانى وهو مشهد دخوله للمسجد، والذى لم يختلف عن سابقه باستثناء الجلبة التى حدثت من بعض المصلين لمفاجأة قنديل لهم بالتواجد بينهم، وهو الأمر الذى أنهاه إمام المسجد بمطالبته لهم بالهدوء، ليتقدم رئيس الوزراء ويجلس وسط المصلين فى الصفوف الأولى.

الإجراءات الأمنية لرئيس الوزراء خوفا من تكرار الاعتداء عليه من قبل المعارضين له بدت واضحة منذ لحظة وصوله ولكنها تجلت فور تواجده وسط المصلين، حيث تواجد اثنان من قوات الحرس الخاص به أصحاب البنية القوية خلفه مباشرة، فيما انتشر عدد منهم داخل أركان المسجد، كما تواجد اثنان أمام بوابة الدخول.

استنكاره لحادثة رفح، ومطالبته للمصلين بالاتحاد ونبذ الخلافات من أجل تعمير سيناء التى وصفها بالأرض المباركة، كانت هى محور كلمة الدكتور عبد الله سمك أستاذ مقارنة الأديان بجامعة الأزهر، والتى استمع اليها كاملة الدكتور قنديل قبل أن ينهى حديثه بالدعاء للخير للأمة، ليطلب بعد ذلك إمام مسجد مصطفى محمود من رئيس الوزراء إلقاء كلمة على المصلين.

"هناك فرص كثيرة للاستثمار فى مصر" رسالة تطمين حول الوضع الاقتصادى بعثها قنديل فى بداية حديثه للمصلين، ليطمئنهم من مخاوفهم حول الشأن الاقتصادى فى مصر، وتابع حديثه قائلا: "أجريت عدة لقاءات مؤخرا بعدد من المستثمرين من مختلف الدول ومن بينها قطر وتركيا والولايات المتحدة وأخيرا تركيا، لضخ استثمارات ضخمة فى السوق المصرية.

وأوضح قنديل أن عودة الأمن شرط أساسى لعودة الاستثمارات للبلاد، لافتا إلى اجتماعه، أمس، بقيادات الداخلية بأكاديمية الشرطة، واستماعه للمشكلات التى تواجههم، مضيفا: هناك من أساء فهم مفهوم تطبيق الديمقراطية عن طريق قطع الطرق وتعطيل العمل بالمنشات الحيوية، مشددا على ضرورة محاسبة وعقاب مثيرى الشغب.

ووعد قنديل فى نهاية حديثه بتكثيف الحملات الأمنية عقب عيد الفطر لمواجهة الانفلات الأمنى فى البلاد، ومواجهة الظواهر السلبية مثل انتشار الباعة الجائلين، مع تكثيف الحملات على البؤر الإجرامية، مبديا أسفه لأحداث رفح، قائلا: "هناك تقصير من جهة ما فى تبصير هؤلاء الشباب الذين قتلوا إخوانهم خلال الإفطار، داعيا المصلين بالعمل والجهد والعرق من أجل رفعة البلاد، كما طالبهم بالصبر لمدة عام أو عامين لعبور المرحلة الحرجة التى نعيشها، وسنبدأ بعدها تحسنا ملحوظا.

وقبل أن ينهى قنديل حديثه قاطعه أحد المصلين، بطلبه بضرورة اهتمام الحكومة بالقطاع الصحى فى الصعيد، خاصة فى محافظته قنا والتى عانى فيها من عدم توفر الخدمات الطبية بالمحافظة لعلاجه من مرض بالأوعية الدموية، واضطراره للسفر للقاهرة للعلاج بمؤسسة مصطفى محمود الخيرية والتى شكا من أطبائها، مطالبا قنديل بلهجة غاضبة بإقالة عادل لبيب محافظ قنا، بحجة أنه من أتباع المخلوع على حد قوله، قائلا: "نظرة ياريس لقنا ومستشفياتها"، قبل أن يطالبه المصلون بخفض صوته حفاظا على حرمة المسجد، ليتوجه له بعد ذلك الدكتور قنديل وتعلوا وجهه ابتسامة خفيفة ليعرف شكواه، ويطلب من الحرس المرافق له الحصول على اسمه وبياناته، لاستكمال صلاة التراويح والتى أدى منها ستة ركعات وسط المصلين فى الصف الأول.

مشهد خروج قنديل من المسجد لم يختلف كثيرا عن مشهد دخوله وصايا المصلين ودعواتهم تلاحقه خلال خروجه، باستثناء غضب البعض من التعامل العنيف لأفراد الحراسة المرافقة له مع البعض ورفضها لوصول أى شخص له خلال خروجه، أو السماح للإعلاميين بالحديث معه، والاكتفاء بكلمة "الأوامر ممنوع الإعلام".









































مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

النصب

عدد الردود 0

بواسطة:

ايوب

موضوع علاقات عامة جيد

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق حافظ

عــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادى

عدد الردود 0

بواسطة:

م.سيد

لازم نصبر

عدد الردود 0

بواسطة:

الشيخ سلامة

يارب انصر رئيس مصر

اراى ان هذا سلوك جميل من رئيس الوزراء

عدد الردود 0

بواسطة:

abdo

ماذا تتوقعون

عدد الردود 0

بواسطة:

sam aslou

where is the beef

عدد الردود 0

بواسطة:

هشام فكرى حسين

لايصلح

عدد الردود 0

بواسطة:

م/محمد

الى رقم واحد

عدد الردود 0

بواسطة:

مصراوى

إحذر من القنديل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة