قال الكاتب الكبير يوسف القعيد، إن القرار الذى تم اتخاذه بتجميد كتاباته فى جريدة الأخبار، وكذلك من منعوا من الكتابة فى باقى الجرائد القومية يعد من أخطر الإجراءات التى تم إتخاذها بعد تعين رؤساء التحرير للصحف القومية، كما أنه فوجئ بقرار منع كتاباته من جريدة الأخبار بناء على تعليمات رئيس التحرير الجديد "محمد حسن البنا"، الذى ينص على عدم نشر أى مقالات أو أى كتابات من أى شخص لا ينتمى إلى المؤسسة والأولوية لعملاء المؤسسة من أبنائها.
وأضاف القعيد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هذه الإجراءات أتت بعد أن قلنا إن ما حدث من تعيين رؤساء التحرير الصحف القومية يعد أخونة للصحافة، وهذا ما يثبت ما يدور فى صدور هؤلاء من هيمنة على كافة القطاعات فى الدولة وأخونة مصر بأكملها، وهذا ما نرفضه مطلقا ولن نسلم به، مضيفاً أن هناك العديد من الأسماء التى الراسخة والمهمة فى الثقافة والأدب تم منعها هى أيضاً من الكتابة فى باقى الصحف القومية مثل "عبلة الروينى، وإبراهيم عبد المجيد، وأحمد الجمال، ومدحت العدل"، مشيراً إلى أن هذا الإجراء هو بمثابة طعنة غادرة للثقافة والأدب والفكر وحرية التعبير.
وشدد القعيد على ضرورة سرعة تحرك نقابة الصحفيين واتحاد الكتاب ومنظمات المجتمع المدنى ضد الهجمة الإخوانية على الصحافة وضد هؤلاء رؤساء التحرير الذين ينتمون إلى الجماعة حتى لا يتسع الأمر وتقصف أقلام أخرى تنادى بحرية الرأى والتعبير، لافتاً إلى أن العمل الفردى والكتابات الفردية التى تدين هذا الجرم ضد حرية التعبير لن يجدى، حيث يرى القعيد الحل فى العمل الجماعى، فحق التعبير لا يقل أهمية عن حق الأكل والشرب والهواء للإنسان لاستكمال الحياة فدونهما لا تكتمل الحياة، مشيراً إلى أن حرية التعبير والفكر لا تقل أهمية عن هذه الأساسيات للحياة.
وأضاف القعيد، أنه لابد من وقفة احتجاجية، الحل أن النقابة واتحاد الكتاب ومنظمات المدنى سرعة التحرك ضد رؤساء التحرير لا يكفى التحرك الفردى وحق التنعبير لا يقل عن الحق فى الطعام مدحت العدل.
عدد الردود 0
بواسطة:
الحاج محمد حسين السلامونى
زمن محمدمرسى مبارك