الصحف البريطانية: حديث إسرائيل عن ضرب إيران هدفه لى ذراع واشنطن.. جيتس يقدم للعالم النامى مرحاضا يعمل بالطاقة الشمسية لمواجهة مشكلات الصرف الصحى

الأربعاء، 15 أغسطس 2012 01:50 م
الصحف البريطانية: حديث إسرائيل عن ضرب إيران هدفه لى ذراع واشنطن.. جيتس يقدم للعالم النامى مرحاضا يعمل بالطاقة الشمسية لمواجهة مشكلات الصرف الصحى
إعداد ريم عبد الحميد و إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
حديث إسرائيل عن ضرب إيران هدفه لى ذراع واشنطن
علقت الصحيفة فى افتتاحيتها عن الحديث المتكرر فى الآونة الأخيرة عن مساعى إسرائيل لتوجيه ضربة لإيران بسبب برنامجها النووى، وقالت إن حماس رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه إيهود باراك لتوجيه ضربة لإيران يبدو أنه أدى إلى توحيد مؤسسة الدفاع والأمن فى إسرائيل ضدهما.

وترى الصحيفة أن طبول الحرب تقرع من جديد فى إسرائيل، والإنذار الأحدث بدأ بتقرير يتحدث عن هجوم إسرائيلى على المنشآت النووية الإيرانية فى غضون أسابيع وليس أشهر، وقبل الانتخابات الأمريكية المقررة فى نوفمبر المقبل. لكن التقرير الصحفى أشار إلى أن القرار بالهجوم سيحدث لو كان بيد ننياهو وباراك وحدهما. لكن المؤكد أنه ليس كذلك.

ومضت الصحيفة قائلة إن حماس نتناهو وباراك وحد المؤسسة الأمنية والدفاعية ضدهما ومن بين هؤلاء وزير الأمن الداخلى الجديد. فلم يستطيع كلاهما إقناع حكومتهم المصغرة، إلا أن التقرير أخذ على محمل الجد التكهن بأن باراك ربما يحاول تغطية ظهره اعترافا بأن مثل هذا الهجوم ربما لن يحدث أبدا.

ويعتمد منطق باراك جزئيا فقط على الأفعال المزعومة لإيران، والتقييم الاستخباراتى الأمريكى الأخير الذى يشير إلى امتلاك طهران 170 كيلو جراما من اليورانيوم المخصب بدرجة متوسطة. ويشعر باراك بالقلق من احتمال إخفاء الكثير من أجهزة الطرد المركزى تحت الأرض وأن تصبح قريبا بعيدا عن متناول الجيش الإسرائيلى. وبعد ذلك، ستضطر إسرائيل إلى الاعتماد على رئيس أمريكى تشك فى أنه سيصدر الأمر بالهجوم.

وتعتقد الصحيفة أن الحديث عن ضرب إيران ليس أكثر من محاولة للى ذراع واشنطن. ولو أن الأمر هكذا، فلا شىء يجب أن يؤثر على عزم أوباما عدم حدوث ذلك أكثر من فكرة أن نتنياهو لا يتلاعب فقط بالسياسة فى بلده، ولكن فى أمريكا أيضا.

وتابع الصحيفة قائلة إن نتنياهو يعتقد بحماقة أن أوباما لن يجرؤ على الرفض، لأنه لو فعل فإن منافسه الجمهورى ميت رومنى سيتمسك بفكرة أن وجود ديمقراطى فى البيت الأبيض يزيد الخطر الذى يواجهه أمن إسرائيل القومى.. وهذا الأمر لن يجدى نفعا بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

الإندبندنت:
ضرب أطفال مسلمين فى بطولة شطرنج يفجر الحديث عن العنصرية فى بريطانيا
ذكرت الصحيفة أن طالبا مسلما بريطانيا تعرض للاعتداء الجسدى فيما تعرضت عائلته لحالة من الإسلاموفوبيا من قبل آباء وأمهات أطفال آخرين مشاركين فى فعاليات منافسة فى لعبة الشطرنج بالنمسا.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الشجار المزعوم قد أدخل الاتحاد الإنجليزى للشطرنج فى جدل حول العنصرية وسط إدعاءات بأن المسئولين لم يفعلوا ما يكفى للتصدى لهذا الانتهاك.

وقد بدأ المسئولون فى وقت متأخر فى إجراء التحقيق فى الواقعة ومن المتوقع أن تبدأ شرطة العاصمة فى الاستماع إلى الشهادات فى يوم لاحق اليوم من الأطراف المعنية.

وقال سهيل عبد الرحمن، وهو معلم رياضيات من منطقة كامبريدج شير إن أبنائه الثلاثة، يوسف 13 عاما، وإبراهيم 10 سنوات، وليسا 7 سنوات تعرضوا لسوء معاملة من آباء أطفال آخرين خلال بطولة صغيرة للشطرنج فى إحدى مدن النمسا، وثلاثتهم موهوبون، وفاز ليسا بالميدالة البرونزية، إلا أن العائلة قالت إن رحلتهم شابها استقبال عدائى متزايد من آباء وأمات المتنافسين الآخرين.

ووفقا لشهادة الأب، بدأت المشكلات عندما شكت زوجته من أن الفندق الذى يقيمون فيه لا يقدم الأطعمة الحلال على الرغم من التأكيدات بذلك. فبدأت التعليقات المعادية من آباء المتنافسين وبص أحدهما على زوجته، فى حين قام آخر بجر ابنه من صدره حتى بدأ ينزف.


الديلى تليجراف
السعودية تعترض على إنشاء عناوين إلكترونية تنتهى بـ "كاثوليك"
ذكرت الصحيفة أن المملكة العربية السعودية تحاول عرقلة خطط الفاتيكان لوضع عناوين إلكترونية كاثوليكية.

وأوضحت الصحيفة أن الرياض ترفض محاولة الفاتيكان لإنشاء شبكة عناوين إلكترونية بحجة أنه لا يمكن لها احتكار مصطلح "كاثوليك".

الاعتراض هو واحد من 160 رسالة بعثها السعوديين للهيئة المسئولة عن عناوين الويب، بشأن موافقتها على مئات المسارات الجديدة.

وقالت هيئة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى شكواها أن العديد من المسيحيين يستخدمون مصطلح كاثوليك للإشارة على نطاق أوسع للكنيسة المسيحية كلها بغض النظر عن الانتماء.

وأضافت الحكومة السعودية أنها تعترض على وضع عناوين ويب تستند إلى المصطلحات الدينية.

جيتس يقدم للعالم النامى مرحاضا يعمل بالطاقة الشمسية لمواجهة مشكلات الصرف الصحى

استكمالا لمسيرة النجاح، أعاد رجل الأعمال الأمريكى، مؤسس شركة مايكروسوفت الأغنى فى العالم، اختراع المرحاض ليقدم خدمة جديدة ل، 2.5 مليار شخص حول العالم لا تتوفر لديهم خدمات الصرف الصحى.

وذكرت وكالة الأسوشيتدبرس أن مؤسسة بيل أند ميلندا جيتس الخيرية، منحت جائرة قيمتها 100 ألف دولار لمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، لابتكار نظام للصرف الصحى يعمل بالطاقة الشمسية ويقوم بإعادة تدوير المياه وتحويل المخلفات البشرية إلى طاقة قابلة للتخزين.

وتقدر الأمم المتحدة الأمراض الناجمة عن سوء خدمات الصرف الصحى بأنها تحتل نصف عدد المرضى بالمستشفيات فى العالم النامى، وحوالى 1.5 مليون طفل يموتون كل عام بأمراض الإسهال.

ويعتقد العلماء أن أغلب هذه الوفيات يمكن تجنبها بالصرف الصحى السلم، ومياه الشرب الآمنة وتحسين النظافة الشخصية. وتتوقع مؤسسة بيل أند ميلندا جيتش أن تختبر نماذجها الأولى من المرحاض الجديد خلال السنوات الثلاث المقبلة.

وتشير صحيفة الديلى تليجراف إلى أن المؤسسة الخيرية أعلنت عن تقديم3.4 مليون دولار لتمويل مشاريع مراحيض تطورها منظمات مختلفة ليصل إجمالى الاستثمارات فى هذه المشاريع حوالى 6.5 مليون دولار.

ويقول جيتس أن حوالى 2.6 مليار نسمة أى 40% من سكان العالم، أغلبهم فى الدول الواقعة جنوب صحراء أفريقيا وأسيا، يفتقرون إلى خدمات الصرف الصحى مما يضطرهم للتغوط فى العراء، وهو ما يؤدى إلى مشاكل للصحة العامة.

ومعظم النماذج التى يجرى عرضها هذا الأسبوع بمعرض سياتل، تعمل على تحويل النفايات إلى طاقة. ويقول كارل هينسمان، المسئول عن برنامج النظافة العامة والصرف الصحى والمياه، أن هذه الحلول عملية وواقعية للتخلص من النفايات الصلبة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة