الصحف الأمريكية: العقوبات الأمريكية على سوريا تقوض محاولات المعارضة للإطاحة بالأسد..وجيش مالى يرفض نشر قوات غربية فى العاصمة ويرحب بالتدخل الإقليمى فى الشمال المحتل من قبل "القاعدة"

الأربعاء، 15 أغسطس 2012 04:06 م
الصحف الأمريكية: العقوبات الأمريكية على سوريا تقوض محاولات المعارضة للإطاحة بالأسد..وجيش مالى يرفض نشر قوات غربية فى العاصمة ويرحب بالتدخل الإقليمى فى الشمال المحتل من قبل "القاعدة"
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز
الإدارة الأمريكية تتعهد بتقديم مساعدات إنسانية لضحايا زلزال إيران
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الأربعاء، أن الإدارة الأمريكية تعهدت بتسريع إجراءات الموافقة على تقديم مساعدات إنسانية لضحايا زلزالى إيران. إلا أن المتبرعين أعربوا عن قلقهم حول ما إذا كانت هذه المساعدات ستصطدم مع العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووى أم لا.

وقالت الصحيفة "إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، الذى يشرف على لوائح العقوبات المفروضة على إيران ،طلب ضرورة الحصول على ترخيص خاص لتقديم التبرعات الخيرية ومنح إعفاءات للتحويلات الشخصية ".

ووفقا لبيان أصدره مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية - ونقلته الصحيفة -"سنعطى أولوية خاصة لطلبات ترخيص من هذا القبيل" .

وأوضحت الصحيفة أن قرارات وزارة الخزانة تأتى عقب تزعم المجلس الوطنى الأمريكى الإيرانى (جماعة دعم لإيران) تحالفا من المنظمات تطالب الحكومة بضرورة "اتخاذ إجراءات فورية" تسمح بتقديم المساعدة الطارئة لضحايا الزلزال دون انتهاك العقوبات التى شلت معظم المعاملات التجارية بين الولايات المتحدة وإيران .

وأضافت الصحيفة أنه "بالرغم من تعامل وزارة الخزانة مع هذه المسألة، إلا أن تريتا بارسى، رئيس المجلس الوطنى الأمريكى الإيرانى أكد أن العقوبات لا تزال تمثل إشكالية لأنها بعيدة المدى. وحث الإدارة الأمريكية على إصدار إعفاء واسع كما فعل الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش فى عام 2003 عندما ضرب زلزال مدينة بام جنوب شرق إيران وأسفر عن مقتل نحو 26 ألف شخص.

وبالنسبة لإيران، فيبدو أن الحكومة الإيرانية غيرت موقفها بعد أن رفضت كل عروض المساعدة الدولية لمدة ثلاثة أيام حيث أعرب كل من نائب الرئيس الإيرانى محمد رضا رحيمى، ورئيس مجلس الشورى الإيرانى على لاريجانى استعداد بلادهم بأى مساعدة من الخارج .

جيش مالى يرفض نشر قوات غربية فى العاصمة ويرحب بالتدخل الإقليمى فى الشمال المحتل من قبل "القاعدة"
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الأربعاء أن جيش مالى رفض مسألة انتشار قوات غربية أجنبية فى عاصمة مال، إلا أنه رحب بأى تدخل إقليمى فى شمال الدولة المحتل من قبل جماعة مقاتلة على علاقة بتنظيم القاعدة.

وأضافت الصحيفة أن هذه التصريحات التى تأتى عقب محادثات أجريت بين وزراء دفاع دول غرب إفريقيا وسلطات مالى قد أثارت قلق قادة فى المنطقة الذين يسعون إلى دعم الإدارة المدنية الضعيفة فى باماكو قبل مساعدة الجيش المحلى فى التصدى لمسلحين ينتمون لجماعات متشددة متعددة بعضهم أرسلتهم القاعدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن مالى تواجه أزمة مزدوجة بعد أن استغل مقاتلون متمردون حالة الفراغ فى السلطة التى حدثت فى أعقاب انقلاب 22 مارس للسيطرة على الجزء الشمالى من البلاد.

وتابعت الصحيفة أنه على الرغم من أن الجنود أعادوا السلطة إلى المدنيين، تم اتهامهم بالتدخل المستمر فى الشئون السياسية كما أن هناك مخاوف حيال اتخاذ شمال البلاد ملاذ آمن للإرهابيين مما دفع قادة دول إفريقيا والغرب إلى محاولة إعادة الاستقرار فى عاصمة مالى كأولوية كبرى .

ونقلت الصحيفة عن الكولونيل ابراهيما داهيرو دمبلى رئيس أركان جيش مالى قوله "نشر جنود من إيكواس فى باماكو غير وارد لكنهم يمكنهم أن يرسلوا بعض الجنود إلى الشمال. يمكن أن يكون لدينا 600-800 من جنود إيكواس لدعم جنودنا."

ونوهت الصحيفة بأنه لم يتضح على الفور هل سيقبل الجيش فى مالى مدربين من المنطقة للمساعدة فى إعادة تأهيل قوة فقدت السيطرة على المناطق الشمالية الثلاث فى ثلاثة أيام بعد الانقلاب.


واشنطن بوست
العقوبات الأمريكية على سوريا تقوض محاولات المعارضة للإطاحة بالأسد
رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم "الأربعاء" أن العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا قوضت بشكل كبير حركات المعارضة السورية الذين يحتاجون المساعدة للإطاحة بالرئيس السورى المستبد بشار الأسد.

وأوضحت الصحيفة أن هذه العقوبات جعلت من الصعب على حركات المعارضة أن يحصلوا على وسائل تكنولوجية تمكنهم من ردع وهزيمة المراقبة الالكترونية التى تستخدمها القوات الموالية للنظام السورى.

وأضافت الصحيفة أن العقوبات الاقتصادية المفروضة من قبل إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما أجبرت معظم الشركات الغربية ومن بينها شركات التكنولوجيا إلى وقف تعاملاتها مع سوريا وأيضا إيران حيث فرضت عليها واشنطن حزمة من العقوبات الاقتصادية أكثر صرامة .

ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إن بعض هذه الإجراءات كان أيضا عرقلة الدخول فى خدمات الانترنت والبرمجيات بما فى ذلك رسائل البريد الإلكترونى ومنصات التدوين ووسائل أمنية التى تحمى المستخدم من الملاحقة مما يساعد حركات المعارضة السورية بشكل واسع النطاق .

ونقلت الصحيفة أيضا عن ديشاد عثمان ناشط سورى يعمل مع جماعات المعارضة عبر أنحاء المنطقة قوله "نقاتل فى اتجاهين، الأول هو النظام أما الاتجاه الثانى هو العقوبات المفروضة علينا".

وأضاف الناشط السورى أن العقوبات الأمريكية جعلت من الصعب جدا أن نحصل على معدات ضد المراقبة الالكترونية التى تصمم على أجهزة الهواتف الخلوية والحاسبات الآلية الخاصة بالنشطاء لعدم ملاحقتهم من قبل النظام الديكتاتورى.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الإدارة الأمريكية منحت استثناءات على قيود التجارة مع سوريا وإيران حتى تسمح لشركات أمريكية بإتاحة بضائعها وخدماتها للعملاء فى هاتين الدولتين .

واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول إن المخاوف حيال العواقب غير المقصودة للعقوبات دفعت الإدارة الأمريكية لمراجعة سياستها الحالية تجاه سوريا ومن صدور أمر رئاسى لتوضيح ما هى البرامج والخدمات التى يمكن أن تقدم لهذه الدولة للمساعدة فى الإطاحة بالأسد .





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة