تقدمت فتاة ببلاغ إلى قسم شرطة الهرم تتضرر فيه من حارس العقار الذى تقطن به ورئيس اتحاد العقار لتعديهم عليها ووالدتها بالضرب بمساعدة آخرين، الأمر الذى أسفر عن إصابتهما بالعديد من الكدمات وفتحات غائرة أسفل وجه الأم، وتحرر المحضر رقم 21219 لسنة 2012 بالواقعة.
التقت "اليوم السابع" بالفتاة "إيمان.م" حاصلة على بكالوريوس تجارة، والتى سردت أسباب وتفاصيل الواقعة، منذ اكتشافها وجود شقة لممارسة الدعارة فى العقار الذى تقطن به بمنطقة فيصل بالهرم، فتوجهت إلى حارس العقار الذى يدعى "صلاح" وأبلغته بالمعلومات المتوفرة لديها، لكنها اكتشفت أنه يعمل "قوادا" لتسهيل الدعارة فى الشقة، وعندما لجأت الى رئيس اتحاد العقار الذى يدعى "أحمد.ع" تشكو له من حارس العقار الذى حول إحدى الشقق لوكر لممارسة الرزيلة، فوجئت به يسانده بقوة ويقف بجواره ويطلب منها السكوت، ولم يكتف بذلك وإنما بدأ فى أسلوب الضغط عليها ووالديها المسنين، عن طريق طلب مبالغ مالية كبيرة منهم دون إعطائهم "فواتير" لها، فى الوقت الذى امتنع فيه حارس العقار عن تلبية متطلباتهم مثل باقى السكان.
ولم يكتف بذلك وإنما راح يشهر بسمعة الفتاة بين الجيران ويسرد قصصا عنها من نسيج خياله حتى تسربت هذه المعلومات إلى مسامعها فذهبت إلى قسم شرطة الهرم وحررت له المحضر رقم 5461 لسنة 2012 ضد حارس العقار تتهمه فيه بالسب والقذف، وهو الأمر الذى جن جنونه، حيث راح يضغط عليها بشتى السبل للتنازل بمساعدة رئيس اتحاد العقار، فأرسل إليها "الحارس" العديد من الرسائل الهاتفية يهددها بإرسال 10 من البلطجية لاغتصابها وإحراق شقتها والتعدى على والديها فى حالة عدم التنازل عن المحضر، إلا أنها لم تبال بتهديده وحررت له محضرا آخر بالرسائل الهاتفية، حيث تدخل رئيس اتحاد العقار وذهب إلى شقتها وطرق الباب وعندما فتح له والد الفتاة تعدى عليه بالضرب حتى دخل فى غيبوبة سكر.
وأضافت "إيمان" أن الحياة أصبحت لا تطاق بعدما حول "الحارس" حياتهم إلى جحيم، وبدأ رئيس اتحاد العقار مساومتهم على ترك الشقة بالرغم من وجودهم بها منذ 8 سنوات، وأمام إصرار الفتاة وأسرتها على استكمال المشوار واللجوء إلى مديرية أمن الجيزة للاستنجاد بهم من بطش المتهمين من خلال مذكرة، زاد عناد الحارس الذى اتفق مع رئيس اتحاد العقار وزوجاتهما و3 نساء أخريات على الانتقام من الفتاة وتنفيذ تهديدهم لها لكسر عينها أمام نفسها وأسرتها من خلال فض عذريتها.
وأوضحت "إيمان" أنها خرجت من شقتها بالطابق السادس لأداء صلاة القيام برفقة والدتها، حيث فوجئا الاثنان بالحارس ورئيس اتحاد العقار ومجموعة من النساء فى انتظارهما أمام باب الشقة، وتلقفوا الفتاة وطرحوها أرضا وتعدوا عليها بالضرب، وعندما حاولت والدتها الدفاع عنها نالت قسطا من الضرب حتى كاد أن يغشى عليها، وانهالت النساء بالضرب على الفتاة بأماكن حساسة من جسدها لفض غشاء بكارتها إلا أنها قاومتهن وحاولن تجريديها من ملابسها ووضعها على مدخل العقار إلا أن العناية الإلهية أنقذت الفتاة قبل أن تخسر شرفها، حيث تصادف ذلك مع صعود مجموعة من الشباب للعقار، وما أن اقتربوا منهم حتى فر المتهمون، الأمر الذى جعل الفتاة تذهب برفقة والدتها لتحرير محضر بقسم شرطة الهرم ضد المتهمين، بعد استنجادها بالله فى صلاة القيام.