فى الخيمة الرمضانية لوزارة الشباب.. "بكار": ليس من حق أحد التحدث باسم الدين.. و"الشربينى": بداية تطوير التعليم تكون بتغيير أسلوب المناهج.. و"حجازى": 25 يناير بداية نمو الوعى السياسى لأفراد الشعب

الثلاثاء، 14 أغسطس 2012 02:07 م
فى الخيمة الرمضانية لوزارة الشباب.. "بكار": ليس من حق أحد التحدث باسم الدين.. و"الشربينى": بداية تطوير التعليم تكون بتغيير أسلوب المناهج.. و"حجازى": 25 يناير بداية نمو الوعى السياسى لأفراد الشعب جانب من الخيمة الرمضانية
كتبت مروة الغول - تصوير هشام سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد نادر بكار، المتحدث الرسمى باسم حزب النور وعضو اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، أن الإدارة السياسية الآن أصبحت لديها القدرة على اتخاذ القرارات، لافتًا إلى أنه آن الأوان لوضع ميزانية تتناسب مع أهمية تطوير منظومة البحث العلمى، وإنتاج المشروعات القومية لخدمة المجتمع، وأيضًا التسويق التجارى لهذه الأفكار والمشروعات القومية، ليس فقط من ناحية الدولة ولكن بإقناع رجال الأعمال غير المقيدين بالبيروقراطية بهذه المشروعات.

وأوضح بكار أن هناك خللاً فى ثقافة التواصل لدى الشعب المصرى تنطبق على جميع التيارات فى المجتمع المصرى بما فيها التيار السلفى، لافتًا إلى أن أبناء هذا التيار جزء من الشعب المصرى، وهذا التيار به مجموعة من الأشخاص لا يدركون أنهم يحملون رسالة كبيرة، وهم تحت المجهر ومراقبون طوال الوقت، موضحًا أن التيار على منحنى التعلم، فهم يتعلمون من أخطائهم السابقة ويضعون أمامهم الدروس المستفادة.

جاء ذلك خلال الخيمة الرمضانية نجوم "2012"، والتى تنظمها وزارة الشباب خلال شهر رمضان فى مركز التعليم المدنى بالجزيرة، وأشار بكار إلى أنه ليس من حق أحد التحدث باسم الدين، ولا يوجد ما يسمى بالإسلام السياسى فهو مصطلح تداولته وسائل الإعلام المختلفة، موضحًا أنه عندما يجتهد اجتهادًا سياسيًّا لا يضفى على اختياره صفة القدسية.

وأضاف بكار أن دور الأزهر الشريف غُيِّب عن المشهد فى سيناء ولم يحرك ساكنًا، وبالتالى أصبحت سيناء خارج السيطرة أمنيًّا وفكريًّا وسياسيًّا واقتصاديًّا، ولا يوجد تواصل لبث الأفكار الصحيحة، وأشار أيضًا إلى أن النظام الأمنى السابق تعامل مع أهالى سيناء بشكل متعسف وبإهمال كبير جدًّا، حتى وسائل الإعلام قامت بتصويرهم فى ثلاث صور: "إما تجار سلاح وإما تجار مخدرات وإما بيئة خصبة للعمالة". وبالتالى أدى ذلك إلى ثبات الصورة الذهنية عن أهالى سيناء بهذا الشكل المسىء.

وأوضح بكار أن الشائعات والسطحية فى التفكير أصبحت ثقافة سائدة لدى الشعب المصرى، مبنية على أنصاف المقالات، والتى ظهرت على السطح بعد ثورة 25 يناير، وأصبحت بيئة خصبة لانتقال الشائعات، مطالبًا الشعب المصرى بضرورة تحرى الدقة والتحقق من المعلومات قبل تداولها.

فيما قال ماجد الشربينى رئيس أكاديمية البحث العلمى: إن البداية الأساسية لتطوير التعليم فى مصر لابد أن تبدأ بتغيير أسلوب المناهج الدراسية بما يتناسب مع منهجية التفكير والبحث العلمى حتى يتم الوصول إلى التفكير الذى يؤهل لخدمة المجتمع. لافتًا إلى أن العلوم الاجتماعية والسياسية قبل ذلك كانت من المحظورات، ولابد أن نأخذ فى الاعتبار أهمية البحوث الاجتماعية حتى يتم احتواء المشكلات القائمة فى مصر، قائلاً: "إن مصر تنعم بصفتين: تواجد الشمس طوال العام دون سحب، وكذلك قوة الرياح، واللتين من الممكن أن تتم الاستفادة منهما فى مشروعات الطاقة النظيفة وتوليد الكهرباء، ولابد من التفكير فى الطاقة المتجددة، وإذا تم تنفيذ مثل هذه المشروعات فستكفى لسد الاحتياجات المصرية وسيتم توريدها أيضًا إلى الخارج.

وأوضح الشربينى أن أى منطقة فى مصر لا يوجد بها رعاية، فهى منطقة متاحة للتوجهات الإجرامية قائلاً: "إن الشعب السيناوى أصيل جدًّا واستطاع أن يعيش فى وسط الظروف الصعبة". لافتًا إلى أن الدور المقبل فى سيناء سيكون للاجتماعيين لتحليل ما هو مطلوب الفترة المقبلة.

ومن ناحية أخرى قال د. أحمد مجدى حجازى، أستاذ علم الاجتماع السياسى بجامعة القاهرة: إنه لا يوجد فرق بين الظاهرتين العلمية والاجتماعية، ولكنَّ كلاًّ له أدواته فى البحث. لافتًا إلى أن الظاهرة السياسية منذ 25 يناير بدأت فى الظهور فى جميع الاتجاهات، وحدث نوع من نمو الفكر السياسى وبالتالى أصبح نمط حياة وبداية للديمقراطية بشكل عام فى المجتمع المصرى، موضحًا أن مسألة السياسة هى العلاقة الاجتماعية من أجل زيادة الوعى بالمجتمع، وهى نمط حياة لتعرُّف مشكلات المجتمع، فكل فرد فى الشعب المصرى أصبح لديه بداية للوعى السياسى فى كل القضايا بشكل عام لتغيير شكل النظام الاجتماعى.

وأوضح حجازى أن الإهمال المتعمد فى سيناء أدى إلى إجبار أهلها على اللجوء لأساليب غير شرعية وبالتالى تواجد بؤر إجرامية فى المجتمع المصرى بشكل عام، موضحًا أن المجتمع بحاجة إلى خطة متكاملة ومشتركة وتنسيق كامل بين الوزارات المختلفة وبين الجمعيات الأهلية والمجتمع المدنى لاحتواء مثل هذه الأزمات.

أما فادى رمزى رئيس مجموعة مصر للتنمية والتوعية فقال: إن عملية إفساد التعليم خلال الفترة السابقة كانت مقصودة. لافتًا إلى أن طريقة تقديم العلوم بكل أشكالها سيئة، وأنه لابد من تطوير المحتوى والمنظومة بأكملها.

















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة