فى احتفالية "الأورمان" بـ "ليلة القدر".. إعلاميون وفنانون يشاركون.. وتكريم "اليوم السابع" والليثى وخرسا وشوبير وزين والغيطى وشاهين.. و"حجازى" يطالب بوقف الإضرابات والاعتصامات التى تورط مصر فى الديون

الثلاثاء، 14 أغسطس 2012 12:30 م
فى احتفالية "الأورمان" بـ "ليلة القدر".. إعلاميون وفنانون يشاركون.. وتكريم "اليوم السابع" والليثى وخرسا وشوبير وزين والغيطى وشاهين.. و"حجازى" يطالب بوقف الإضرابات والاعتصامات التى تورط مصر فى الديون خلال حفل تكريم الإعلاميين والفنانيين
كتب مدحت وهبة ومنى فهمى - تصوير حسين طلال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفلت جمعية "الأورمان" الخيرية مساء أمس، الاثنين، بتكريم العديد من الصحفيين والإعلاميين والفنانين الذين شاركوا فى دعم مسيرة العمل الخيرى والاجتماعى مؤخرًا، وذلك خلال احتفال الجمعية السنوى بـ "ليلة القدر".

بدأ الحفل بكلمة من أحمد يونس، المذيع بإذاعة نجوم FM، حيث تم الإعلان عن تكريم 26 طالبًا يتيمًا من حفظة القرآن الكريم بجميع المحافظات وذوى الإعاقة، وتكريم 20 طالبًا من الأيتام المتفوقين دراسيًّا فى مراحل التعليم المختلفة.

وقال الدكتور عبد العزيز حجازى، رئيس وزراء مصر الأسبق، ورئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية: إن مصر تمر حاليًّا بأصعب أوقاتها، فالوطن يحتاج إلى كل مصرى مخلص ليساهم فى مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. مضيفًا أن البلد لن تعبر ولن تتخطى الأزمات التى تعانى منها الآن ما لم تتوقف الإضرابات والاعتصامات التى تعطل الإنتاج، والتى دخلت مصر بسببها فى مديونية كبيرة "ربنا يكفينا شرها"، لكن إن شاء الله سنعبر هذه الأزمة، لأن مصر بخير، برجالها المخلصين وإمكانياتها، وعلى الجمعيات الخيرية أن تقدم كل ما لديها من دعم لتخرج مصر من هذا النفق المظلم.

وأعلن "حجازى" عن قرب توقيع بروتوكول بين "الأورمان" والمؤسسة المصرية للزكاة للنهوض بعدد من القرى الفقيرة المنتشرة فى مختلف أنحاء الجمهورية، ليعيش المواطن المصرى بكرامته، من خلال توفير سبل الحياة الكريمة له، مشيرًا للنجاحات التى حققها مشروع التربية الحيوانية الخاص بالجمعية، التى تقدم أفعالاً وليس مجرد شعارات، وهذه المشروعات تضيف للناتج القومى.

وأضاف: أرجو أن تهتم الجمعية خلال الفترة المقبلة بتنمية 150 قرية لا يقدر أهلها على القراءة أو الكتابة، فهى قرى محرومة بالكامل من التعليم، ولا يوجد بها كُتاب أو مدرسة، فعلى الأقل أرجو أن تتم إقامة "كُتاب" فى كل قرية من هذه القرى.

وقال حجازى: إننى أشرف بأن أرتبط بـ "الأورمان" منذ عشرات السنين، وهى من أكبر الجمعيات الخيرية الرائدة فى العمل الاجتماعى فى مصر، وهى نموذج مشرف لعطائها بلا حدود لأبناء هذا الوطن، لما تقوم به من نشاط وعمل جاد ومنح مساعدات، وإقامة مشروعات تنموية لغير القادرين فى القرى الفقيرة بصفة خاصة، لإيمان الجمعية بالعلم ومحو الأمية، فالجمعية تنفذ رسالة الإسلام التى بدأت بـ "اقرأ". كما أننا سعداء بتكريم الشباب الواعى المتميز وحفظة القرآن الكريم فى هذه الليلة المباركة، التى تضفى جمالها وسحرها على كل من يرجو رضا الله تعالى.

وقال إسماعيل الششتاوى، وكيل أول وزارة الإعلام، ورئيس الإذاعة المصرية: إننا نشارك فى هذا اللقاء للتأكيد على أهمية معانى التكافل الاجتماعى، والبر والتقوى، وحقوق الإنسان، مثل حقه فى الحياة الكريمة، والحق فى الكرامة الإنسانية، وهذا ما نص عليه الدين الإسلامى، قبل مواثيق "الأمم المتحدة" المتعلقة بحقوق الإنسان والعمال.

وقالت عائشة عبد الرحمن، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بوزارة التأمينات والشئون الاجتماعية، نيابة عن الدكتورة نجوى خليل، وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية: إن رؤية الوزارة خلال المرحلة المقبلة تتمثل فى توجيه مزيد من الدعم للجمعيات الخيرية والمؤسسات الأهلية، لأنها عنصر فاعل فى عملية التنمية اقتصاديًّا واجتماعيًّا، ومن هنا جاء إيماننا بأهمية دور هذه الجمعيات والمؤسسات التى تستهدف تحقيق العدالة الاجتماعية، فى ظل الظروف التى تمر بها مصر حاليًّا، وهى مرحلة ما بعد ثورة 25 يناير المجيدة، التى استهدفت إسقاط النظام، ومحاكمة الفاسدين، وتحقيق مطالب المواطن المصرى البسيط.

كما أن الجمعيات الخيرية والمؤسسات الأهلية تهتم بتحقيق التنمية المستدامة، جنبًا إلى جنب مع تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وحماية البيئة، ومنذ العام الماضى 2011 وحتى اليوم تم تسجيل أكثر من 4500 جمعية خيرية جديدة على مستوى الجمهورية، ليصبح عدد الجمعيات الخيرية المقيدة 38 ألفًا و254 جمعية ومؤسسة أهلية، ويرجع ذلك لسهولة الإجراءات من جانب الوزارة بخصوص هذا الشأن، وحرص الوزارة على أن تكون علاقتها بالجمعيات الخيرية تكاملية، وأن تكون رقابتها إشرافية، من خلال تقديم عدة خدمات لهذه الجمعيات، مثل تقديم المشورة لها، وتقديم الإعانات من صندوق الدعم التابع للوزارة، فعلى سبيل المثال خلال الفترة من 1 يناير 2012 حتى الآن تم تخصيص مبلغ يتجاوز الـ 34 مليون جنيه لعدة جمعيات خيرية، لدعمها وتنمية مواردها، من خلال بروتوكولات، وبالتعاون مع جهات مانحة.

وأضافت "عبد الرحمن" أن وزارة التأمينات والشئون الاجتماعية ساهمت فى حل مشكلات وكوارث واجهت العديد من المواطنين المصريين، مثل مكافحة البطالة، ودعم المشروعات متناهية الصغر، وتقديم مساعدات مادية لغير القادرين، ولأسر شهداء ومصابى ثورة 25 يناير المجيدة، وأحداث ماسبيرو، كما ساهمت الوزارة فى محو أمية العديد من المواطنين، وتمكين المرأة المعيلة، وقامت الوزارة مؤخرًا بتوفير مزيد من التيسيرات والعون لتطوير الجمعيات الأهلية والخيرية والخدمية، واهتمت بوجود تعاون بين الجمعيات والمؤسسات العاملة فى هذا القطاع، لتبادل الخبرات مع المؤسسات الرائدة ونقلها إلى الجمعيات الناشئة، وهو الأمر الذى ينعكس بصورة إيجابية على المجتمع فى النهاية.

من ناحيته قال محمد يسرى حماد، نيابة عن الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل أول وزارة الأوقاف: إنه لابد من تفعيل دور الزكاة التى تدفع لسد جوع المحتاج، وتقديم الكساء والدواء له، لننتقل من الدور الاستهلاكى للدور الإنتاجى، بمعنى أن نجعل المحتاج قادرًا على المساهمة فى دفع عجلة الإنتاج فى الدولة، ويجب علينا ألاَّ نعطى الزكاة لكل متسول فى الطريق، إنما نعطيها للمسكين الذى لا يسأل الناس إلحافًا، فلابد من البحث عن المستحقين الحقيقيين للزكاة، فنحن الآن فى شهر المواساة بالمال وبالمجهود، ولابد من توصيل هذه الخدمات بكلمة طيبة.

وخلال الحفل كرمت الجمعية العديد من الصحفيين والإعلاميين والفنانين والشخصيات العامة والمتطوعين، حيث كرمت الزميلين مدحت وهبة ومنى فهمى صحفيى "اليوم السابع"، والكتاب الصحفيين جلال حمام، وصفاء صالح، وحنان يسرى، ومحمد الغيطى رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون، وحسام الدين الأمير الصحفى فى "نهضة مصر"، والمحامى الدولى خالد أبو بكر، والشيخ مظهر شاهين إمام مسجد عمر مكرم، والملقب بـ "خطيب الثورة"، والداعية الإسلامى شريف شحاتة، وعائشة عبد الرحمن، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بوزارة التأمينات والشئون الاجتماعية، نيابة عن الدكتورة نجوى خليل، وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية.

وتم تكريم الكابتن أحمد شوبير، ورولا خرسا، والفنانين سامو زين، ومحمد نور، ومجدى كامل، وطارق الدسوقى، وأحمد شاكر عبد اللطيف، وسمية الخشاب، وساندى، وعمرو رمزى، وأحمد التهامى، ودولِّى شاهين، ودينا عبد الله، وريم البارودى، ورحاب الجمل، وألفت عمر، وياسمين جمال، وعمرو عبد العزيز، وأحمد يونس المذيع بإذاعة نجوم FM.

وتم تكريم الإعلامية جيهان منصور، وإيمان أبو طالب، وسوسن صالح نيابة عن الإعلامى عمرو الليثى لجهوده التنموية فى برنامجى "واحد من الناس" و"90 دقيقة" على قناة "المحور" الفضائية.. وتم تكريم شقيقه الفنان الراحل عامر منيب، لجهوده فى مجال العمل الخيرى، والشاعر عمرو قطامش. وتم تكريم قنوات MBC والعربية ودريم وON.TV، والجزيرة مباشر، وقناة الصحة والجمال، والقناة الأولى المصرية، وإذاعة الشباب والرياضة، وإذاعة فلسطين. وقدمت الجمعية درعًا تكريمًا لمدير فندق "سميراميس إنتركونتننتال"، لرعايته هذا الحفل، بالاشتراك مع "الأورمان" وشركة "قبنورى".

وقامت الجمعية بعرض فيلم تسجيلى عن "حملة الستر" لأهالى قرية حاجر الدهسة التابعة لمحافظة قنا، التى أطلقها الإعلامى عمرو أديب خلال شهر فبراير الماضى، حيث قامت "الأورمان" بالتعاون مع بنك الطعام المصرى بإنقاذ العديد من الأسر من الفقر الشديد الذى كانت تعيش فيه، ونظمت "الأورمان" حفلاً لتسليم عقود ملكية 100 رأس ماشية للأسر الفقيرة والأيتام المستحقين داخل قرية "حاجر الدهسة"، التى تعتبر من أفقر قرى جنوب الصعيد، كدفعة أولى بتكلفة مليون جنيه، على أن تحصل كل أسرة على رأسين من الماشية (ذكر وأنثى)، و600 جنيه لتغذيتهما.

وتم توصيل 100 وصلة مياه للمنازل، وتوصيل الكهرباء لـ 100 منزل بالقرية، وتعريش 100 منزل وعمل الأخشاب والطبقات الأسمنتية المطلوبة، وإعادة إعمار وتنفيذ 100 حمام لنفس المنازل، وعمل المحارة والدهانات اللازمة لها من الداخل ومن الخارج.

جدير بالذكر أنه شارك فى الحفل المهندس محمد عبد المنعم الصاوى، وزير الثقافة الأسبق، وإبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار، ومنى عبد الغنى وزوجها الدكتور محمد قورة رجل الأعمال، والفنانة راندا البحيرى، والدكتور طارق الطنطاوى، أستاذ طب وجراحة العيون بمستشفى "دار العيون"، واللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية "الأورمان" الخيرية.










































































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة