طارق الزمر لـخالد صلاح: لو عاد بنا الزمان لما قتلنا السادات ومراجعات الجماعة الإسلامية تمت ببعض الضغط من أمن الدولة.. وابنتى ارتدت النقاب رغم معارضتى له.. وعادل إمام أساء للإسلام وعليه التوبة

الثلاثاء، 14 أغسطس 2012 12:20 ص
طارق الزمر لـخالد صلاح: لو عاد بنا الزمان لما قتلنا السادات ومراجعات الجماعة الإسلامية تمت ببعض الضغط من أمن الدولة.. وابنتى ارتدت النقاب رغم معارضتى له.. وعادل إمام أساء للإسلام وعليه التوبة طارق الزمر وخالد صلاح
كتب إسلام جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه طارق الزمر، القيادى بالجماعة الإسلامية، رسالة إلى الفنان عادل إمام، قائلاً له "تب إلى الله"، مشيراً إلى من حق "إمام" إبراز أخطاء الجماعات الإسلامية وانتقادها، إلا أنه تخطى هذا الحاجز، وأصبح يتهكم على الدين الإسلامى، مؤكداً أن السينما ليست محرمة على إطلاقها، فما يغضب الله، فهو حرام، وما لا يغضب الله فليس بحرام"، على حد قوله.

وأضاف الزمر خلال حواره ببرنامج الأسئلة السبعة، الذى يقدمه الإعلامى خالد صلاح، ويذاع على قناة النهار الفضائية، أنه تزوج داخل السجن، فى عام 1993، فى ظروف كانت ترتبط، بزيارة منظمة حقوقية دولية، فاضطرت الداخلية، إلى رفع المستوى داخل السجن، مما أتاح للمسجونين، الزواج داخل السجن، مؤكدا أن الخلوة الشرعية كانت فترة بسيطة، نافيا أن يكون قد خرج من السجن لزيارة أهله، إلا فى فترة الثمانى سنوات الأخيرة بعد انتهاء الحكم، وذلك وفق قانون السجون، لافتاً إلى أنه أفرج عنه بعد انتهاء مدته بـ 10 سنوات.

وأكد "الزمر" أن الرئيس محمد مرسى، جاء إلى الحكم، نتيجة لثمار ثورة 25 يناير، ومن ثم يجب على الجميع دعمه ومساندته، مؤكداً أن طاعة الحاكم فيما لا يخرج بمقتضى العقد الذى تم انتخابه به، من طاعة الله، مشيراً إلى أن أى صورة يمكن بها تغيير الحاكم أو إصلاحه، تكون واجبة، إذا خالف العقد الذى تم انتخابه بموجبه.

وأوضح الزمر أنه لو عاد به الزمن إلى الوراء، فإنه سيفضل استكمال الثورة الشعبية التى بدأت عام 83، بدلاً من أن يقوم بقتل السادات، مشيراً إلى أنه وعبود الزمر، وافقا على قتل السادات لأنه لم يكن هناك وسيلة أخرى للتخلص من هذا الرئيس.

ونفى "الزمر"، أن تكون الجماعة الإسلامية، أو حزب البناء والتنمية، قد خان الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، أو قصر فى دعمه، خلال الانتخابات الرئاسية الماضية، مشيراً إلى أن السلفيين أيضا لم يخونوا أبو الفتوح، لكنهم ربما كانوا أقل حماساً فى دعمه، بسبب التباعد بين فكرهم، وفكر أبو الفتوح.

واستبعد الزمر، أن تعود الجماعات الإسلامية لممارسة العنف، مرة أخرى، وقال إن اللجوء إلى الأساليب السلمية، وانتهاج الثورة الشعبية، أفضل بكثير من استخدام العنف، لافتاً إلى أن المراجعات الفكرية تمت تحت بعض الضغوط الواقع من قبل أمن الدولة، وفى ضوء الممارسات السيئة التى يلاقيها أبناء الجماعة الإسلامية داخل السجون.

وأكد أن الجماعة تريد أن ينجح الرئيس محمد مرسى، فى هذه المرحلة، مشيراً إلى أنه رغم أن مرسى من الإخوان، الذين يختلفون كثيراً مع الجماعة الإسلامية فى فكرهم، إلا أن ثورة 25 يناير قربت من الفكر والمفاهيم بين الطرفين.

وقال الزمر، إن والده تحمل الكثير من أجله، هو وعبود الزمر، وأنه جاب السجون وراءهما لمدة 30 عاماً، قائلاً نصر الله الثورة والثوار، الذين أخرجوهم من هذه المحنة.

وأوضح الزمر أن ابنته "سارة" هى من أصرت على ارتداء النقاب، فى الوقت الذى كان فيه معارضاً لارتدائها النقاب، مشيراً إلى أنه كان يفضل بقائها بالحجاب، قائلا بعدم فرضية النقاب، وأن كل ما يقال عن محاولة الجماعة الإسلامية فرض النقاب، هو محض افتراء.

وعند عرض صورة لرجل الأعمال نجيب ساويرس، قال الزمر، إنه يتمنى من ساويرس، أن لا يحمل الأقباط فى مصر فوق طاقتهم، فكثير من تصريحاته تعطى توجهات، أن الأقباط يسيرون بمنحى عن باقى المجتمع، مؤكدا أنه من الممكن أن يتعاون معه لإجراء مبادرات، إلا أن تصريحاته هى من تحول دون ذلك.

ورداً على سؤال لخالد صلاح، حول ما إذا اختاره الرئيس مرسى، ليكون ضمن فريقه الرئاسى، أكد الزمر، أن حزب البناء والتنمية، أكد على أنه لن يطالب بأى مناصب، إلا أنهم سيلبون نداء الواجب، إذا ما طلب أحد منهم فى أى مكان، لخدمة أهداف الثورة، ولخدمة البلاد.

وأكد الزمر على أنه يتمنى اندماج القوى والأحزاب السياسية مجتمعة بمختلف توجهاتها وانتمائها، حتى يتم الوقوف خلف أهداف الثورة والمضى قدما نحو مصالح البلاد، مؤكداً أن الخدمات المجتمعية، واجبة على كل القوى السياسية.

ووجه الزمر سؤاله إلى حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، قائلا له:" هل عرفت طعم السجن الآن؟"، كما وجه سؤالاً آخر إلى الدكتور صفوت حجازى قائلا له:" ماذا ستعمل بعد انتهاء مرحلة ميادين التحرير؟".







مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محموووود

حتة سكر

عدد الردود 0

بواسطة:

مصـــــــــــرية

القتلة والمجرمين

عدد الردود 0

بواسطة:

حمودى

طيب كلام كويس

عدد الردود 0

بواسطة:

kamal

ضيعتوا مصر منكم لله

عدد الردود 0

بواسطة:

اسماء

وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد احمد

لقد فعلتم ما يجلب لكم العار الى يوم الدين

عدد الردود 0

بواسطة:

ايوب

لم يتهكم على الاسلام بالمرة

عدد الردود 0

بواسطة:

سيف الله البتار/عادل السيدعبدالحفيظ

الرئيس البطل الراحل محمدانو اسادات

اللهم العن كل من شارك فى اغتيال البطل انور السادات

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن

سيعود لاشرف عمل ورساله الا وهو الدعوه الى الله !!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى مسلم

القاتل يقتل ولو بعد حين

ربنا ينتقم منك ومن أمثالك إنت وصفوت حجازى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة