صحف السعودية تطالب "قمة مكة" بحل قضايا المسلمين ومواجهة التحديات

الثلاثاء، 14 أغسطس 2012 01:41 م
صحف السعودية تطالب "قمة مكة" بحل قضايا المسلمين ومواجهة التحديات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز
الرياض أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت الصحف السعودية فى افتتاحياتها بمؤتمر قمة "التعاون الإسلامى" الاستثنائى الذى يفتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مساء اليوم، الثلاثاء بمكة المكرمة.

وقالت صحيفة "الرياض" إن جلال المكان والتوقيت، والعدد الكبير للحضور لقمة التضامن الإسلامى تضعنا فى مواجهة تحديات كبرى وملفات ساخنة فى أوضاع واحد من أهم التكتلات العالمية.

وطالبت قادة العالم الإسلامى المشاركين فى القمة أن يرسموا خطط عمل حقيقية، لحل المشكلات ومواجهة التحديات وفتح منافذ الاقتصاد والتنسيق الإعلامى والقضاء على الفقر وسد فجوات الطائفية والمذهبية، وإنشاء بنوك للفقراء وتعاون علمى وثقافى، حتى يتحول هذا العالم إلى تجمع يملك خصائص القوة، بحكم الإمكانات المادية والبشرية، والتوزيع الجغرافى بين القارات التى تعد ميزة إستراتيجية كبرى.

وأعربت الصحيفة عن أملها بأن تخرج القمة بنتائج ملموسة وفق إجماع إسلامى فى أشرف البقاع وبصياغة ميثاق شرف باسم مكة المكرمة، ليكون بالفعل قاعدة عمل كبير لعالم يستطيع أن يغير الخارطة الداخلية والعالم.

وأكدت صحيفة "الوطن" أهمية القمة فى هذا التوقيت لمواجهة الأخطار المرحلية المحيطة بالأمة الإسلامية، وضرورة السعى لعمل مخلص من أجل توحيد المواقف وتنسيق الخطوات.

وركزت الصحيفة على أهم هذه الأهداف التى من بينها محاربة الفتن الناجمة عن التطرف الطائفى الذى يقود إلى الشحناء المؤدية إلى العنف والتناحر، بما يحقق مصالح أعداء الأمة، ويفتح الباب أمام التدخل الخارجى فى شئونها.

وأشارت صحيفة "المدينة" إلى أن نبرة التفاؤل، ومشاعر الارتياح سادت أرجاء العالم الإسلامى الذى تتطلع شعوبه للعمل على لمِّ الشم، ونبذ الفرقة، ونوهت إلى أن الأمة اليوم تتضرع وترفع أكفها بالدعاء إلى المولى القدير، عز وجل، أن تحقق تلك القمة النتائج المرجوة منها، للإسهام فى تعزيز التضامن الإسلامى، وتحقيق المزيد من التقارب بين أبنائها، وتفعيل قدراتها فى مواجهة التحديات والتهديدات التى تواجهها بعد أن أصبحت العديد من دولها تواجه مخاطر الحرب الأهلية، والتقسيم، والغرق فى بحور الفتنة والفرقة والطائفية.

بدورها أكدت صحيفة (البلاد) أن مسئولية عظيمة ملقاة اليوم على عاتق قادة الدول الإسلامية تضاف إلى مسئوليتهم فى تحقيق المستوى المؤمل منه فى التوافق فى الرؤى والتوصل إلى ما يخرج الشعوب الإسلامية من حالة التيهان التى تعيشها. وبينت أن الأوضاع فى الدول الإسلامية على مختلف الأصعدة لم تعد تحتمل وتحتاج إلى مصارحة وشفافية واتخاذ قرارات سريعة وحاسمة تكون قابلة للتطبيق على أرض الواقع.

واعتبرت الصحيفة هذه القمة فرصة تاريخية للخروج من الأزمات المستمرة مبرزة دور المملكة فى حل المشاكل، وزيادة دور المسلمين فى التأثير على القرار الدولى فيما يخص قضاياهم والقضايا العالمية الأخرى.

وأوضحت أن الرأى العام العربى والإسلامى يؤمل على هذه القمة فى أن تكون ذات فاعلية وتاريخية فى مستوى القرارات التى تتخذها وأن تكون ممثلة لطموحات الشعوب، وأن تراعى المصالح العليا والجوهرية للدول والمجتمعات الإسلامية، وتوقعت صحيفة (الندوة) أن التوافد الكبير لزعماء الأمة ووفودها للمشاركة فى القمة يبشر مقدما بأن هذه القمة ستكون ناجحة، مؤكدة أن هذا ما يعلق عليه المسلمون جميعا آمالهم فى ظل الظروف الراهنة التى تعصف بالأمة الإسلامية. وأعربت عن أملها أنه من خلال هذه الاستجابة الواسعة لدعوة القمة وفى هذه الأيام المباركة فهناك تفاؤل كبير فى أن تخرج الأمة الإسلامية موحدة قوية لمواجهة كافة التحديات التى تحيط بها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة