خبراء الطقس يتوقعون انكسار الموجه الحارة الأربعاء القادم.. ونشطاء الفيس يؤكدون: "الأرصاد الجوية" تخفى درجات الحرارة الحقيقية حتى لا يحصل العمال على إجازة مدفوعة الأجر.. والأطباء ينصحون بتناول الزبادى

يتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن تبدأ درجات الحرارة فى التحسن التدريجى يومى الأربعاء والخميس، حيث تستمر الموجه الحالية على جميع الأنحاء حتى اليوم الثلاثاء لتبقى أعلى من معدلاتها الطبيعية فى مثل هذا الوقت من العام بمعدل أربع إلى 5 درجات، ويزيد من الشعور بحرارة الجو ارتفاع نسبة الرطوبة.

ومن جانبهم أرجع خبراء الطقس الارتفاع الكبير فى درجات الحرارة الذى تتعرض لها مصر خلال الأيام الحالية، بسبب تأثرها بمنخفض الهند الموسمى والذى يجلب معه رياحاً معظمها شمالية شرقية قادمة من شبه الجزيرة العربية، والتى تعتبر من المناطق شديدة الحرارة فى هذا الوقت من العام، مما يؤدى إلى ارتفاع درجات الحرارة، كما أن تلك الرياح تمر فوق الأسطح المائية فتتشبع ببخار الماء وتؤدى لارتفاع درجة الحرارة.

ووفقاً للقوانين والمعاهدات الدولية التى وقعت عليها مصر بأن درجات الحرارة فى حالة تعديها الـ50 درجة فمن حق العمال الحصول على إجازة رسمية بأجر كامل، ولذلك فإن البعض يردد بأن هيئة الأرصاد الجوية لا تقوم بإعلان درجات الحرارة الحقيقية خوفاً من حدوث "بلبلة" لدى الشارع المصرى وحصول العمال على إجازة خاصة أن الجميع أصبح يقول رأيه وما يدور بداخله على مرأى ومسمع من الجميع دون إرهاب من أى جهة أمنية

وتأتى مطالبات العديد من النشطاء والعاملين على صفحات الفيس بوك بضرورة حصول العاملين فى الدولة على ساعات عمل مخفضة وفقاً للظروف الحالية بارتفاع درجات الحرارة إلى أعلى من معدلاتها الطبيعية مع شهر رمضان الكريم، وهو ما يشكل عبأ على كاهل العمال، لذلك يطالبون بساعات عمل خفيفة حتى انتهاء رمضان.

ولا يغيب عن الجميع أن التغيرات المناخية التى تمر بها الكرة الأرضية منذ سنوات لها عامل كبير فى ارتفاع درجات الحرارة إلى أعلى من معدلاتها الطبيعية، دون وجود حلول جذرية للمشكلة من العلماء المختصين بهذا الشأن.

الأطباء ينصحون المواطنين بتناول السوائل والفاكهة التى من شأنها تخزين المياه لساعات طويلة بالجسم وعلى رأسها البطيخ والكنتالوب والعنب والتقليل من الجوافة والمانجو والموالح والابتعاد عن التوابل والبهارات والأطعمة الثقيلة المشبعة بالدهون خاصة أثناء السحور والحرص على تناول كوب الزبادى لترطيب المعدة.