المتشددون اليهود يطالبون بعدم تجنيدهم بالجيش الإسرائيلى

الثلاثاء، 14 أغسطس 2012 02:12 م
المتشددون اليهود يطالبون بعدم تجنيدهم بالجيش الإسرائيلى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى أفيخاى أدرعى
كتبت يمنى عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن الإعلان الذى صدر مؤخرا الخاص بالشباب وطلاب المدارس الدينية اليهودية فى جميع أنحاء إسرائيل لتوقيع على أوراق خاصة بالتجنيد فى الجيش الإسرائيلى أثار ضجة كبيرة فى أوساط المتشددين اليهود، مضيفة بأن "الحريديم" - المتدينون- يساورهم الخوف بأن الهدف من هذا خلع ملابسهم الدينية وارتداء الملابس العسكرية.

وفى المقابل خرج المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى أفيخاى أدرعى ليرد عليهم قائلاَ:َ "هذه إشاعات"، وطالب المتدينون بوقف التعاون الفورى مع الجيش الإسرائيلى فى حال صحة هذا الأمر.

ونشرت وسائل الإعلام الناطقة باسم الأحزاب الدينية الإسرائيلية على نطاق واسع فى الأيام القليلة الماضية تقرير تحذر كل من هو مطلوب للحضور لمكاتب التجنيد الإسرائيلية من عدم التوقيع على أى وثيقة ماعدا وثائق المعلومات الشخصية، مع العلم أنة ظهر فى يوم الجمعة تقرير ينص على أن عضوى الكنيست موشى جافنى وأورى مكليف على اتصال مستمر مع الأطراف المعنية بهذه المسألة و يقوموا بتقديم تقرير مستمرة للمسئولين عن التطورات وفقاَ للشروط والتعليمات بشأن إلغاء الإعفاء من الجيش لطلاب المدارس الدينية.

وذكرت الصحيفة العبرية بأن مكتب أعضاء الكنيست للحريديم تحدثوا عن تيار من الشكوى المرسلة من طلاب المدارس الدينية والتى فيها يعربوا عن رفضهم للتوقيع على أوراق جديدة ولكن لم يتم الرد على طلباتهم حتى 1 من أغسطس موعد انتهاء صلاحية قانون " طل" تلك الأوراق التى وقع عليها طلاب الأكاديمية العسكرية من الصهيونية الدينية، وهذا يعنى أنها بدأت العملية الفعلية للتجنيد.

وقال عضو الكنيست أورى فى محادثة خاصة مع هاآرتس أنة تم إرسال تلك النماذج للطلاب كنوع من التغير بعد انتهاء العمل بقانون طل والانتقال لعهد جديد تكون فيه وزارة الدفاع هى المسئولة عن تنظيم الإعفاء ودعى الطلاب المتدينين بالتوجه إلى مكاتب التجنيد والتوقيع على الأوراق وسوف يعرضوا أنفسهم للاعتقال إذا لم يوقعوا عليها.

وفى الشهر الماضى أحتفل المتدينين بفشل اقتراح القانون كبديل لقانون طل ولكن أثيرت مخاوف من أن وزير الدفاع أيهود باراك مسئول الآن عن وضع القواعد لتنظيم إعفاء الحريديم، لكن لم يظهر دليل حتى الآن بخصوص هذه المخاوف، وان باراك رئيس حزب الاستقلال طالب من الجيش بإعادة بلورة خطة جديدة لا يوجد فيها قانون لتنظيم الإعفاء من التجنيد والذى سيعرض فى الدورة المقبلة للكنيست.

وقالت مصادر فى الجيش الإسرائيلى أن هناك حالات قليلة متقدمة والكثير منهم من يرفض أداء الخدمة العسكرية يرفضوا التوقيع على الاستمارة وحتى الآن لم يحدث تغير فى الأمر، ومع ذلك أعلن مصدر حريدى متدين أمس بان هذا الموضوع حساس جداَ ونحن على استعداد للذهاب للحرب، ولكن أى تغير صغير فى وضع المدارس الدينية سيتحول لضوء أحمر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة