أكد الاستعداد لتسفير أى مصاب للخارج..

"القومى لرعاية أسر الشهداء": دفعنا مليونًا و800 ألف جنيه لعلاج مصابى الثورة

الثلاثاء، 14 أغسطس 2012 01:07 م
"القومى لرعاية أسر الشهداء": دفعنا مليونًا و800 ألف جنيه لعلاج مصابى الثورة لدكتور حسنى صابر الأمين العام للمجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين
كتب - أحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الدكتور حسنى صابر، الأمين العام للمجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، عن أن المجلس دفع حوالى مليون و800 ألف جنيه، تكلفة علاج مصابى الثورة لقصر العينى الفرنساوى، هذا إلى جانب مساهمات ومساعدات المجتمع المدنى التى وصلت إلى مليون و350 ألف جنيه من يناير الماضى حتى تلك الفترة.

وأضاف صابر، فى تصريحات صحفية، على هامش حفل الإفطار، الذى أقيم مساء أمس الاثنين، أن المجلس على استعداد لتسفير أى مصاب من مصابى الثورة إلى الخارج لاستكمال علاجه مهما كانت التكلفة.

وحول بعض المشاكل التى يقابلها مصابو الثورة خلال تعاملهم مع المستشفيات، أكد صابر أن المجلس وقّع اتفاقية مع وزير الصحة بشأن علاج المصابين، وأن هناك 52 مستشفى تم التعاقد معها بجميع المحافظات على رأسها قصر العينى القديم، وقصر العينى الفرنساوى، وأن أى موظف أو مسئول بالمستشفى يرفض تنفيذ ذلك فهو يرفض تنفيذ تعليمات وزير الصحة، وهذا يخل بالاتفاق الموقع بين الوزارة والمجلس.

وأوضح "صابر" أنه تم تخصيص ميزانية جديدة للمجلس قيمتها 29 مليون جنيه، سيتم صرف رواتب الموظفين ومصاريف علاج المصابين منها، وكذلك المستحقات المالية لأسر الشهداء، وذلك بدلاً من وزارة المالية.

من جانبه قال هانى محمود، وزير الاتصالات، وأول رئيس لصندوق أسر الشهداء والمصابين: إنه عندما تولى صابر رئاسة المجلس لم يتوقع له الاستمرار طويلاً، ولكنه استطاع أن يحقق نجاحات كبيرة فى ظل الانتقادات التى كانت توجه له، وكذلك مشاكل المصابين التى كانت تواجهه فى كل لحظة.

فيما وصف الدكتور حاتم القاضى، رئيس مركز معلومات مجلس الوزراء، صابر بأنه كان يعد من أخطر الرجال على المؤسسات، لأنه كان مستهدفًا من قبل المصابين، وفى أوقات كثيرة رفضنا دخوله مركز معلومات مجلس الوزراء خوفًا من تعدى المصابين عليه لأنه عادة ما كان يأتى ومعه عدد منهم، وأشار إلى أن صابر بمجموعة العمل الموجودة معه استطاعوا أن يلبوا جميع احتياجات ومطالب المصابين وأسر الشهداء ولن يتخلوا عن أداء واجبهم فى ظل التعديات عليهم من جانب بعض المصابين.

كان المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين قد نظم حفل إفطار جماعى حضره عدد كبير من المسئولين وعلى رأسهم وزير الاتصالات ورئيس مركز معلومات مجلس الوزراء، وذلك فى ظل غياب المصابين وأسر الشهداء، من أجل تقديم الشكر لكل من قدم يد العون والمساعدة للمجلس خلال أدائه عمله الفترة السابقة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة