أكد اتحاد الشباب الاشتراكى، أن الرئيس محمد مرسى رئيس الجمهورية، كان أمامه فاتورتان انتخابيتان خلال حملته الانتخابية من أجل الوصول إلى كرسى الرئاسة الفاتورة الأولى للثورة وقواها الشبابية، والتى أحد أهم بنودها الإفراج عن الثوار المعتقلين وتناساها الرئيس فور وصوله إلى كرسى الرئاسة.
وأوضح الاتحاد، فى بيان له اليوم، الثلاثاء، أن الفاتورة الثانية للتيار المتأسلم وأحزابه والتى من أهم بنودها الإفراج عن الإرهابيين هى ما التزم به الرئيس طمعا فى استمرار دعم هذه الأحزاب المتأسلمة له، على حد قول البيان.
وجاء فى نص البيان، أنه بعد أن أصدر الرئيس قرارا بالعفو عن "17 عضواً من أعضاء الجماعة الإسلامية" المتهمين والمحكوم عليهم فى قضايا جنائية بعقوبات تتراوح بين "المؤبد والإعدام" تاركاً أكثر من 12 ألف معتقل مقموعين فى سجون نظامه ليصدر بعد أيام قليلة قرارا بالعفو عن قاتل المفكر "فرج فودة"، ليؤكد على أنه ليس كما كان يقول فى كل خطاباته "إنه رئيسا لكل المصريين" وإنما هو "خادم لجماعته ومرشده وليس خادما لمصر"، حسب البيان.
وأكد الاتحاد أنه بدون هؤلاء المعتقلين وغيرهم ما وصل مرسى إلى كرسى الرئاسة، مطالبين أبناء الوطن الذين هم أصحاب السيادة بالنزول إلى كافة ميادين مصر من أجل الإفراج عن الشباب المعتقلين ومن أجل "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية" التى خرج من أجلها المصريون فى 25 يناير 2011.
"الشباب الاشتراكى": مرسى تناسى شباب الثورة وأفرج عن الإرهابيين
الثلاثاء، 14 أغسطس 2012 11:06 م
محمد مرسى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد عبد العاطى المحامى
غلابة بتوع الثورة دول : مش قادرين يفهموا أن الأخوان إستغلوهم و ضحكوا عليهم و بيرموهم واحد
عدد الردود 0
بواسطة:
noga
انسى
غريبة أوى ثورة ايه وثوار ايه يا عم انسى !!
عدد الردود 0
بواسطة:
ع اللة
الاخوان عمرهم ما كانو من الثوار الاخوان هيزلو الشعب المصرى ذل محدش شافة قبل كدة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري أصيل
إلي بتقولوا عليهم إرهابيين هما الثوار الحقيقين لأنهم سحلوا وسجنوا في عهد المخلوع
الظلم حرام