أكدت النقابة العامة للأطباء البيطريين ضرورة مراجعة الحكومة لسياساتها الخاصة باستيراد الحيوانات الحية، مشيرة إلى أن الآليات الحالية أصابت مصر بضرر بالغ من خلال نقل الأوبئة والأمراض إلى الثروة الحيوانية مدللاً على ذلك بدخول سلالات جديدة من فيروس الحمى القلاعية إلى البلاد مؤخرا.
وحذر الدكتور سامى طه نقيب البيطريين فى تصريحات لـ "اليوم السابع" من استيراد حيوانات حية من أستراليا بها هرمونات لتنشيط نموها وهو ما يمثل خطورة بالغة على صحة المواطنين، مشيراً إلى تراجع العديد من الدول عن استخدام الهرمونات منشطة لعمليات النمو الحيوانات لخطورتها على الصحة العامة للإنسان.
وطالب نقيب البيطريين بتشكيل لجان لفحص الحيوانات الحية المستوردة للتأكد من خلو اللحوم المصدرة من الهرمونات.
وشدد النقيب على ضرورة أن تقوم السلطة البيطرية بدورها ممثلة فى الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومعهد بحوث صحة الحيوان بالدقى، مطالبا بعدم تدخل وزير الزراعة فى القرارات الفنية الخاصة بالسلطة البيطرية فى جميع دول العالم.
وشدد النقيب على ضرورة قيام الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجنة من كليات الطب البيطرى على أن تضم رؤساء أقسام علم الوظائف الأعضاء وعلم الأدوية والرقابة الصحية على اللحوم لفحص اللحوم المستوردة.
وناشد نقيب البيطريين الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بإصدار قرار جمهورى بإنشاء وزارة مستقلة للثروة الحيوانية والمائية لتحمل مسئولية تنمية الثروة الحيوانية بالإضافة إلى تأمين غذاء المواطنين من اللحوم والألبان.
وكانت مصر قامت باستيراد شحنة أبقار من أستراليا ودخلت عبر ميناء الأدبية بالسويس وأثبت الأطباء البيطريين احتواءها على كبسولات بها هرمونات لتنشيط نموها وهو ما يمثل خطورة بالغة على الصحة العامة للإنسان، الأمر الذى جعل مدير إدارة المجازر بالسويس يصر على منع دخولها إلى البلاد.
لخطورتها على صحة المواطنين..
"البيطريين" تطالب بتشكيل لجنة لفحص اللحوم الحية المستوردة من أستراليا
الثلاثاء، 14 أغسطس 2012 10:41 ص