أعرب كل من الحزب الاجتماعى الحر واتحاد المحامين الأفروآسيوى لحقوق الانسان عن اندهاشمها من القرارات المتلاحقة والمفاجئة التى تخرج بها مؤسسة الرئاسة على الشعب المصرى كل يوم- على حد وصفهما.
وفى بيان مشترك للحزب والاتحاد جاء تحت عنوان:" ياسيادة الرئيس لماذا أولا؟! ولماذا ثانياّ؟! وما هو السبب الملح فى هذه العجلة وهذا الارتباك؟" طالبوا فيه الرئيس بقدر من المصارحة وتحليل وتفسير اسباب القرارات المفاجئة - والتى وصفها البيان بالمتضاربة - للشعب المصرى حتى يستطيع استيعاب تلك القرارات المتلاحقة.
وجاء نص البيان كالتالى..
يا سيادة الرئيس لماذا أولا ولماذا ثانياّ وما هو السبب الملح فى هذه العجلة وهذا الارتباك ؟
مطلوب من الرئيس أكثر مكاشفة ..............مطلوب أن يكاشفنا فى :
منذ أسبوع جدد الرئيس الثقة فى المشير طنطاوى والفريق سامى عنان، وبالامس فاجأنا سيادته بقرار أربك مصر جميعها وهو إحالتهم للتقاعد، فى الحالتين لم نعرف لماذا جدد الثقة؟ وبعد أسبوع إحالهم للتقاعد.
مطلوب مكاشفة تاكيد ديمقراطية 25 يناير، ولم نرض بعد الان أن نكون شعب إمعه..لن نرض أن نكون مواطن كرسى أو كنبة كقطعة أثاث مهملة فى بيتنا الكبير ( الوطن – مصر ) يجب أن نعرف مسبقاّ بقرارات السيد رئيس الجمهورية وأسبابها ويكون لنا راى فى الاختيار اما معه أو ضده..نريد أن يكون رئيس الوزراء بالانتخاب وان يكون المحافظون بالانتخاب شاّنهم فى ذلك شأن الوزراء، ولا يقدح فى ذلك عدم وجود برلمان، لدينا اختراع أسمه الاستفتاء وهو أقل شىّ يحترم عقلية المواطن ويحافظ على كرامته، اذا كان الشعب هو مصدر السلطات فليس أقل من أن يكون شريكاّ فى صنع القرار شريكاّ فعلياّ..نطالب بتفعيل مشروع النهضة، حتى لو كان تابعاّ لحزب الحرية والعدالة، على أن يعبر تعبيراّ فعلياّ وليس كلامياّ بما تحويه كلمة النهضة..نطالب بان لا نعود إلى عصر الدكتاتورية والتقهقر الى الخلف، ولكن أن نحترم دماء الشهداء فى ثورة 25 ينا،ير وأن ننهض بهذه الأمة نهضة فعليا وليست قوليه.
يا سيادة الرئيس، أشركنا من فضلك فى قراراتك وفى أفكارك وفى أقتراحاتك، فنحن الشعب المصرى الأولى بالرعاية، وهى أولى مراحل الديمقراطية..لاتريد غموضاّ بعد الان.. لتكن بيننا وبينك مساحة عريضة من الشفافية والمصارحة، وهذا حق خالص لنا.
ونحن نستحق هذا الاحترام ....................أحترام عقولنا"
"الاجتماعى الحر" و"المحامين الأفروآسيوى": نستحق من الرئيس بعض المصارحة
الثلاثاء، 14 أغسطس 2012 04:26 م
د.عصمت الميرغنى المحامية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة