أحمد قريع يحذر مما تتعرض له القدس من عمليات تهويد

حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شئون القدس بالمنظمة أحمد قريع، من قيام ما تسمى باللجنة اللوائية للتخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال فى القدس، بإقرار إقامة 12 برجا سكنيا على المدخل الجنوبى لمدينة القدس "جبل أبو غنيم".

وقال قريع - فى بيان له اليوم الثلاثاء ، فى الوقت الذى تتعرض فيه مدينة القدس لأشد هجمة تهويدية غير مسبوقة، - "تقوم بلدية الاحتلال وعلى طريق استكمال تهويد وأسرلة المدينة المقدسة وتغير معالمها وواقعها الديمغرافى والجغرافى والحضارى بالعمل على بناء هذا المشروع الذى يتكون من 12 برجا، وكل برج منها يضم 33 طابقا.

ولفت إلى أن جزءا من المبانى سيخصص لبلدية الاحتلال، و800 غرفة فندقية، على مساحة مليون متر مربع، فى خطوة وصفها بالاستفزازية والعدوانية الخطيرة، وتنذر بعواقب خطرة على مستقبل مدينة القدس وعلى كل أمل فى السلام.واعتبر قريع أن ما تتعرض له مدينة القدس من تصعيد خطير، اعتداء على الأمة العربية والإسلامية التى تجتمع قمتها اليوم فى مكة المكرمة وانتهاك صارخ للمواثيق الدولية.

ودعا الشعب الفلسطينى إلى الدفاع عن القدس والتصدى للمستوطنين وحماية مدينتهم المقدسة من مخططات التهويد التى تواصل حكومة الاحتلال تنفيذها ضمن خطة مبرمجة لتهويد المدينة المقدسة وإضفاء الصبغة اليهودية عليها لتحقيق الحلم الصهيونى بإقامة القدس اليهودية الكبرى وبناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى المبارك.

وناشد الأمة العربية والإسلامية والقمة الإسلامية المجتمعة فى مكة المكرمة أن تضع القدس والمسجد الأقصى المبارك وما يتعرض له من عدوان ومخاطر فى سلم أولوياتها.