صحيفة أسترالية: قرارات مرسى الأخيرة جعلته مركزاً لكافة السلطات

الإثنين، 13 أغسطس 2012 12:11 م
صحيفة أسترالية: قرارات مرسى الأخيرة جعلته مركزاً لكافة السلطات الفريق سامى عنان
كتب بيشوى رمزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علقت صحيفة "سيدنى مونينج هيرالد" الأسترالية على القرارات الأخيرة التى أصدرها الدكتور محمد مرسى، حول إحالة كل من المشير حسين طنطاوى والفريق سامى عنان للتقاعد بالإضافة إلى إلغاء الإعلان الدستورى المكمل، موضحة أن هذه القرارات الأخيرة تعد نقطة فارقة فى الدور الذى سوف تلعبه مؤسسة الرئاسة خلال المرحلة المقبلة، موضحة أن الرئيس قد تحول بفضل هذه القرارات إلى المركز الوحيد للسلطة فى مصر.

وأوضحت أن قرارات مرسى قد منحته السيطرة الكاملة على السلطتين التنفيذية والتشريعية فى البلاد، وبالتالى سوف يحظى بنفوذ كبير إبان صياغة الدستور المصرى الجديد والذى سيحكم البلاد خلال المرحلة المقبلة.

وأضافت الصحيفة الأسترالية أنه بالرغم من أن قرارات مرسى الأخيرة لم تمس السلطة القضائية واستقلاليتها، إلا أن هناك مخاوف كبيرة حول تراكم السلطات فى يد مؤسسة الرئاسة خاصة وأن رموز نظام الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك قد تم تحييدهم تماما بعد صدور قرارات الأمس.

وقالت الصحيفة إن العديد من المتابعين للمشهد السياسى فى مصر يرون أن توقيت القرارات مقصود إلى حد كبير من جانب الرئيس الذى ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين، خاصة وأنها تزامنت مع ليلة القدر، باعتبارها أقدس ليالى شهر رمضان المبارك. وتابعت أن مرسى قد أكد فى خطابه الذى ألقاه بمناسبة الاحتفال بليلة القدر أنه يعمل من أجل تحقيق مصلحة البلاد، مؤكدا الحاجة إلى بث دماء جديدة فى كافة المؤسسات، موضحا أن أحداث رفح الأخيرة والتى راح ضحيتها عدد من الجنود المصريين تعد أحد أهم الدوافع للقرارات الأخيرة.

وأبرزت الصحيفة ردود الفعل الإسرائيلية من جراء قرارات مرسى الأخيرة، موضحة أنه بالرغم من أن هناك حالة من الهدوء سادت الأوساط الإسرائيلية حول التطورات الأخيرة، إلا أن هناك حذرا واضحا، موضحة أن العديد من الخبراء الإسرائيليين قد حذروا من تداعيات حالة عدم الاستقرار التى تشهدها مصر حاليا على الدولة العبرية، وقالت إن أحد الخبراء العسكريين فى إسرائيل قد أكد أن إسرائيل تعرف المشير طنطاوى جيدا نتيجة علاقات جمعت المؤسسة العسكرية المصرية ونظيرتها الإسرائيلية لعقود طويلة، موضحا أن الحكومة الإسرائيلية فى الوقت نفسه لا تعرف مرسى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة