عقدت وزيرة الخارجية الباكستانية حنه ربانى كهار اجتماعا مع نظيرها التركى أحمد داود أوغلو تبادلا خلاله وجهات النظر بشأن أمور تهم البلدين والوضع فى المنطقة وسوريا.
وأشارت الإذاعة الباكستانية الرسمية إلى أن الاجتماع عقد فى جدة وأن ربانى وأوغلو تعهدا ببذل مساعيهما لإحلال السلام والاستقرار فى المنطقة بمساعدة البلدان الأخرى الأعضاء فى منظمة المؤتمر الإسلامى، ونوهت بأن كهار تشارك فى اجتماع رسمى لوزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامى لوضع مشروع جدول أعمال مؤتمر قمة مكة الاستثنائية للتضامن الإسلامى المقرر عقده غدا ولمدة يومين.
من ناحية أخرى، سلم المبعوث الخاص للرئيس الباكستانى ووزير الدولة للشئون الخارجية نواب زاده عماد خان الرئيس التركى عبد الله جول رسالة خاصة من الرئيس الباكستانى آصف على زردارى، وقال فى تصريحات صحفية فى أنقرة تناقلتها وسائل الإعلام المحلية "إن باكستان وتركيا تجمعهما نفس الأهداف فى إيجاد حل سلمى للصراع السورى"، ونبه خان إلى أن القلاقل المدنية طويلة الأمد فى سوريا لن تكون مؤلمة للشعب السورى فحسب بل إنها ستؤثر سلبا أيضا على البلدان المجاورة فى المنطقة.
ومن المقرر أن يتوجه زردارى إلى السعودية اليوم الاثنين لحضور الاجتماع غير العادى لمنظمة المؤتمر الإسلامى، الذى دعا العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز لعقده فى مكة المكرمة لمناقشة الوضع فى سوريا وغيرها من التحديات التى تواجهها الأمة الإسلامية.
وتسعى باكستان جاهدة لبناء توافق فى الآراء لمعارضة التدخل الأجنبى فى سوريا، والحث على التوصل إلى حل للأزمة بالحوار، مع تمسكها فى الوقت نفسه بموقف الحياد إزاء الوضع فى سوريا.
وقالت مصادر دبلوماسية مطلعة، إن إسلام آباد قررت من حيث المبدأ أنها لن تدعم أية خطوة تؤدى إلى مزيد من زعزعة الاستقرار فى سوريا بشكل خاص والمنطقة ككل، بل ستسعى جاهدة لبناء توافق فى الآراء بين أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامى.
حنه ربانى تلتقى أوغلو فى جدة لتبادل وجهات النظر حول سوريا
الإثنين، 13 أغسطس 2012 02:05 م
وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة