وهتف الحضور بهتافات ثورية منها "شد حيلك يا بلد .مصر الجديدة بتتولد.. سامع ضحكة أم شهيد بتقول.. يسقط يسقط الفلول – يلا يا سيسى قوى فى جيشنا ده إحنا شعب الشاذلى وحشنا – ضربة وكانت من معلم خلت الفلول تسلم – دكتور مرسى سير سير وإحنا وراك فى التطهير – يا إخوان يا مسلمين يا جماعة السلفيين يا شباب 6 أبريل يا دعاة المدنية يلا نخلى مصر قوية – عاش ريسنا مرسى عاش.. دم الشهدا مرحشى بلاش ".
وأكد المشاركون أن قرارات مرسى تشبه قرارات الثورة وتعتبر من أهم الإنجازات التى حققتها ثورة 25 يناير وأثبت الدكتور مرسى لكل التيارات الشعبية أنه قدر المسئولية وأمين على أهداف الثورة وتحقيق مطالبها.
وتحدث أحمد رشدى أحد قيادات حركة 6 أبريل بالغربية عن أهمية قرارات الرئيس فى الوقت الراهن، مؤكدا تقديم كافة الدعم للرئيس المنتخب مطالبا الدكتور مرسى بالعفو عن المعتقلين السياسيين بداية من أحداث ثورة 25 يناير ومحاكمة قتلة الثوار وعلى برأسهم الرئيس المخلوع والمشير حسين طنطاوى.
وأكد الدكتور ياسر الفقى متحدثا عن الدعوة السلفية بالغربية أن رمضان دائما ما يأتى برياح النصر وبشريات الفتوح والانتصارات ولم يمر هذا العام حتى خرج علينا رئيسنا المنتخب بقرارات كانت بمثابة إعلان نجاح الثورة وتنحية الفلول والعسكر من على حكم البلاد واسترداد مدنية الدولة، مؤكدا أن الشعب المصرى مع مرسى إن أصاب بالدعم والدعاء وإن أخطا فالنصيحة بالحسنى وبما تمليه علينا أخلاقنا العربية والإسلامية، وقال إن الدعوة السلفية تمد يدها للشعب المصرى بكافة فئاته وطوائفه وأفكاره لتوحيد الصف خلف الرئيس المنتخب دعما لمسيرة نجاح الثورة.
وأكد الشيخ لاشين أبو شنب من جماعة الإخوان المسلمين أن قرارات مرسى لم تكن غربية ولا مستبعدة ولكننا كنا على يقين أنها قادمة لا محالة وأن مرحلة التطهير قد بانت فى الأفق ولكنه انتظر حتى جاء الوقت المناسب لنقل قيادة البلاد للمدنيين كما أراد الشعب المصرى، وقال إن هناك مؤامرات كانت تحاك ليل نهار لمحاربة الرئيس مرسى وإعاقة مسيرة الديمقراطية وإفشال إنجازات الثورة ولكن قرارات مرسى جاءت كالطامة والصاعقة عليهم ولم يفيقوا من الصدمة بعد وقدم أبو شنب تحية لشهداء رفح الأبرار وقال دمهم لن يضيع هدرا وستظل شموعا مضيئة فى تاريخ الشعب المصرى.
ومن جهته أكد علم الدين السخاوى عضو مجلس الشعب السابق أن قرار مرسى رسالة للسلطة التنفيذية وعلى رأسهم المحافظون ومديرو الأمن ومعظمهم ما زال يعوق مسيرة الديمقراطية ويحرم الشعب من تحقيق أهدافه وما زالت أيادى القيادات الأمنية مرتعشة وقال أطالب الفلول ومسئولى الدولة العميقة أن يسجدوا لرب مرسى، ومن معه الله تعالى فى كبريائه وعليائه وليعلموا أن الأمور بيدى الله والملك بيده يعطيه من يشاء وينزعه ممن يشاء إن قرارات الرئيس قد كشفت الستار عن الفلول وأزاحت ورقة التوت عن المخربين الذين لا يريدون الخير لمصر، وحذر السخاوى السلطة التنفيذية من التهاون أو التفريط أو التقصير وقال لن يسكت الشعب عن حقه وكلنا يعمل فى خدمة المواطن.
وقال أبو المعالى فائق الأمين العام المساعد لحزب العمل الجديد إن الآن فقط حق للشعب المصرى أن يفتخر برئيسه وقائده البطل الدكتور محمد مرسى وابتدأ كلمته بتكبيرات العيد ابتهاجا بالنصر على حد تعبيره ودعا الله قائلا اللهم لا تشمت برئيسنا أحدا واجعل الخير على يديه واجعل الدائرة على من يتربص به وقال إن مرسى هدية الله للشعب المصرى فهو الذى قال أطيعونى ما أطعت الله فيكم وإن عصيته فلا طاعة لى عليكم ووجه فائق كلمة للداعين للخروج على مرسى، قائلا لقد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفى صدورهم أكبر ولكن هيهات أن يحولوا بين إرادة الله الذى إذا أراد شيئا فإنما يكون له كن فيقول ومرسى إرادة الله وكل الأمور تمشى بمقادير .







