قال رئيس الحزب: إن سبب الزيارة هو تبرئة أبناء سيناء وأبناء غزة من جريمة الحدود، لأننا حتى وإن أخطأ فرد فى غزة لا نقوم بمعاقبة كل الشعب وحصاره. مشيرًا إلى التضامن مع الشرطة، وموضحًا وقوف الحزب مع قرار الرئيس وبسط سيادته على كل مؤسسات الدولة، ومن حق الرئيس ذلك.. موضحًا أن القرار كان مفاجئًا وأن إلغاء الإعلان الدستورى المكمل كان حتميًّا وأن مسالة عدم مناسبة التوقيت الرئيس هو الأدرى بها لاطلاعه على الكواليس فى مختلف المؤسسات، وتطرق عبد الغفور إلى أن سيناء من أهم المناطق فى العالم التى يمكنها منافسة هونج كونج وغيرها من المناطق الصناعية والتجارية العالمية، وبدلاً من تصدير الرمال بقروش لابد من أن نصنِّعه أفضل ولابد من مشاركة أبناء سيناء فى التعمير.
ونفى أن يكون الحزب تابعًا للحرية والعدالة، مضيفًا: إننا نختلف ونتفق معه إن كانت مصلحة مصر فى الاتفاق، وليس لدينا وزراء فى الحكومة، إلا أن وزير البيئة قريب من حزب النور. موضحًا أهمية التمليك فى سيناء وتنميتها بصورة حقيقية وحل مشاكلها.
وقال رئيس الحزب: أنا غير راضٍ عن أداء الحزب ونوابه فى الفترة الماضية، لكن هذا لا يمنع من أن مراقبين دوليين أشاروا إلى تطور الأداء، خاصة أن الحزب وليد جديد وسيتم عمل دورات لجميع الكوادر قبيل إجراء انتخابات شاملة فى كل ربوع الوطن.
وأضاف: إن الحزب نجح فى مجابهة الأفكار التكفيرية فى ليبيا ولدينا استعداد لمجابهتها فى سيناء أيضًا.
وقال حمدان الخليلى سكرتير عام الوفد: إن الفراغ الأمنى أخطر مشاكل سيناء، وهو فراغ أمنى متعمد وقيادات الداخلية تعرف العناصر التكفيرية جيدًا ولابد من علاج جذرى لها، وتطرق إلى خطورة التهريب عبر الأنفاق.
محمود سعيد لطفى الناشط السياسى أكد على وطنية أبناء سيناء ورفضهم التدويل.. ولكنه فى نفس الوقت أكد: لم نحصل على أى مكاسب من الثورة حتى الآن، وللأسف تركوا سيناء بلا تنمية كمسرح عمليات حربية. وأضاف: لا يمكن لأى إنسان مسلم قتل أخيه. وطالب بمعاملة أهالى سيناء كمواطنين وفق الدستور.
وطالب آخرون بإغلاق الأنفاق ومنافسة حزب النور للحرية والعدالة وألا يكون تابعًا له.
شادى سامى سعد من حزب الدستور تحدث عن أهمية طرح رؤية الحزب وأفكاره وحق الملكية لأبناء سيناء.
فى حين انتقد محمد عبد القادر من حركة 6 أبريل دور حزب النور والأداء السيئ فى البرلمان.
وطالب أسامة الكاشف بتحديد هوية منفذى التفجيرات قائلاً: إننا فى سيناء أصبحنا متهمين. وأكد ضرورة توحيد أهداف الأجهزة الأمنية لمنع الصراع بينها.
كما طالب بعض المشاركين بتطبيق الشريعة فى حدود الخمر والسرقة والزنا، وانتقدوا الهجوم الإعلامى على التيارات الإسلامية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة