النجار: الشاطر دوره أكبر من نائب بالبرلمان.. ولا أخشى النزول أمامه

الإثنين، 13 أغسطس 2012 02:08 ص
النجار: الشاطر دوره أكبر من نائب بالبرلمان.. ولا أخشى النزول أمامه مصطفى النجار
كتب إسلام جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وأكد الدكتور مصطفى النجار، النائب البرلمانى السابق، أنه لا يخشى من نزول المهندس خيرت الشاطر، كمرشح منافس له فى دائرته، فى الانتخابات البرلمانية القادمة، مشيرا إلى أنه لا يعتقد أن الشاطر من الممكن أن يخوض الانتخابات، لأنه يرى أن له دورا أكبر من ذلك يمارسه، مشيرا فى الوقت ذاته إلى أنه على أتم الاستعداد، لمنافسة الشاطر، إذا ما قرر خوض الانتخابات، مؤكدا أن المعركة ستكون صعبة للغاية.

قال النجار خلال حواره ببرنامج "الأسئلة السبعة"، الذى يقدمه الإعلامى خالد صلاح، ويذاع على قناة النهار الفضائية، إنه يصنف نفسه على أنه وسطى، مفرقا بين مسار العمل الثورى البحت، ومسار العمل السياسى، مشيرا إلى أنه لم يتنازل عن مبادئه الثورية، من خلال عمله بالمشهد السياسى، مؤكدا أن شباب الثورة أخطأ بعدم إدراكه تغير المشهد السياسى، وأن الثورة لم تكن فى الميدان فقط، الأمر الذى أدى إلى أن البرلمان السابق لم يكن به سوى 3 أعضاء فقط من المنتمين إلى شباب الثورة.

وأضاف أنه تعرض إلى كثير من حملات التخوين والتشويه، إلا أنه قابل كل هذه الاتهامات بالصبر، مشيرا إلى أن الثورة لم تتم ترجمتها إلا عن طريق ممارسة السياسة، وتكوين الأحزاب، معتبرا أن الانفصال بين الثوار والسياسيين، هو ما أدى إلى عدم ترجمة أهداف الثورة إلى واقع حتى الآن.

وقال النجار، إن الدكتور سعد الكتاتنى، شخص "لطيف" على المستوى الإنسانى، رغم وجود ملاحظات على إدارته للبرلمان، مؤكدا أن اعتذار الكتاتنى له، بعد المشادة التى حدثت بينهما أثناء جلسة سحب الثقة من الحكومة، كان لفتة طيبة منه، مشيرا إلى أن الكتاتنى كان يواجه صعوبة فى إدارة المجلس، ليس من نواب المعارضة فحسب، وإنما من نواب الإخوان أيضا.

ونفى النجار، أن يكون المجلس العسكرى، قد ساهم فى فوزه بمقعد مجلس الشعب، خلال الانتخابات البرلمانية الماضية، لافتا إلى أن "العسكرى" لم يساهم فى فوز أحد على الإطلاق، وإلا ما كانت النتيجة ظهرت على هذه الصورة، مؤكدا أن الانتخابات البرلمانية كانت نزيهة، ولم يحدث فيها أى نوع من التدخل سواء على المستويين الإدارى أو السياسى.

وأوضح النجار أن علاقته بالمجلس العسكرى، عبارة عن علاقة احترام متبادل، بينه وبين قيادات المجلس، إلا أنه يختلف معهم فى أفكارهم السياسية، مؤكدا أنه عندما كان يحضر اجتماعات "المجلس العسكرى"، مع الأحزاب والقوى السياسية، كان يوجه إليه الحديث من قبل قيادات المجلس بأنه دائما يهاجمهم وينتقدهم من خلال تصريحاته، مؤكدين له أنهم يريدون مصلحة البلاد.

وأكد النجار أن أقرب قيادات المجلس العسكرى له هو اللواء العصار، الذى يراه أكثر تفتحا، وأقرب محاورة للشباب وتفهما لأفكارهم، لافتا إلى أنه فى بعض الأحيان يقوم بالاتصال به للتشاور معه فى بعض الأمور.

وأوضح النجار أنه لا يستطيع الحكم على الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء الجديد، لأنه لم ير منه ما يستطيع به الحكم عليه بعد، مؤكدا أن الرئيس محمد مرسى، كرئيس منتخب من حقه أن يختار من يراه الأفضل لكى يتولى رئاسة الوزراء، مؤكدا أن معيار الحكم على قنديل، هو الكفاءة وحسن الأداء.

وأبرز النجار اختلافه الشديد، مع ممارسات الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل السياسية، خاصة فيما يتعلق بجنسية والدته، متهما إياه بأنه السبب فى تورط شباب الثوار فى أحداث العباسية، داعيا إياه للانسحاب النهائى من المشهد السياسى.

وأكد النجار أن هناك صراعا بين الأجهزة السيادية فى مصر، كان لها دورها فى الانتخابات البرلمانية، ومنها المجلس العسكرى، والمخابرات العامة، والمخابرات الحربية، لافتا إلى أن لابد من "تقنين" مسئوليات الأجهزة، من خلال سيطرة الرئيس عليها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة